اللغة العربيةتعليم

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية

الإعراب في اللغة العربية

تعني مصطلح إعراب لغويًا التوضيح والتفسير وجعل الشيء واضحًا، وفي بعض الحالات يتم استخدامه للتعبير عن الحاجة إلى توضيح وإظهار المعنى بشكل واضح .

أما اصطلاحا: تشير التغييرات التي تطرأ على نهاية الكلمة، سواء كانت لفظية أو تقديرية، إلى العوامل المختلفة التي قد تؤثر على الكلمة.

العلاقة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي تكمن في توضيح وتسهيل القيم النحوية الموجودة في بنية الكلمة، على سبيل المثال

  • عندما نرى كلمة `محمد` مكتوبة بالضمة، فإن ذلك يدل علينا عن طريق الحركات أن الاسم مرفوع وبالتالي نستنتج أنه فاعل،
  • نعرف من خلال الحركات أن الولد يشرب اللبن وأنه له تأثير.
  1. “جالس أحمد”، “هذا الصبي جالس”، “هذا الصبي جالس”.
  2. “شاهدت صبياً”، “شاهدت صبيًا”، “شاهدت هذا الصبي”.
  3. “مررت بالصبي”، “مررت بهذا الصبي”.

نلاحظ أن أحمد والصبي هما أسماء معربة، أي يمكننا وضع حركات إعرابية واضحة لهما. ويندرج ذلك تحت أسماء الإشارة، ويكونان مبنيين وليس لهما إعراب محلي.

الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية

العلامة الإعرابية هي الرمز الذي يشير إلى الحالات الإعرابية المتعددة وتتفاوت وفقا للمبنى الصرفي.

أما الحالة الإعرابية هو الأمر الذهني الذي يتم اعتباره، مثلا الرفع والنصب للاسم والفعل المضارع، والجر خاصة بالاسم، والجزم عن طريق الفعل المضارع .

الموقع الإعرابي هو ما تدل عليه الكلمة في سياق الجملة وهناك من الكلمات المصنف تبع المرفوعات المبتدأ والفاعل وغيرهم والمنصوبات كالحال وفيما يلي توضيح الحالات الإعرابية التي تتعلق بالوظائف النحوية:

  1. الرفع: علاماته.
    • الضمة مثل “قام محمد”.
    • الواو مثل “قم المعلمون”.
    • الألف مثل “قام المعلمان”.
  2. النصب: علاماته.
    • الفتحة مثل”صاحبت محمد”.
    • الكسرة مثل”تحدث مع المعلمات”.
    • الألف مثل “رأيت أباك”.
    • الياء مثل ” رأيت المعلمين”.
  3. الجرّ: علاماته.
    • الكسرة مثل” الكتاب على المكتب”
    • الفتحة  مثل ” مررت بمحمد”.
    • الياء مثل ” رأيت المعلمين”
  4. الجزم: علاماته.
    • السكون مثل “لم يأت”.
    • حذف النون ” لم يأتوا”.
    • حذف الحرف العلة مثل “لم يدع.

الحالات الإعرابية في النحو العربي

 إعراب ظاهري كالأمثلة التي تم عرضها :

 إعراب تقديري

  1.  الاسم المنقوص: كل اسم له ياء في النهاية مسبوقة بحركة كسر.
    في حالة الجر والرفع، تظهر حركة الفتح، على سبيل المثال قال القاضي، سلمت على القاضي.
  2. الاسم المقصور: هو أي اسم ينتهي بحرف الألف المتبوع بفتحة، ويتم استخدامه لتقدير حركات الرفع والنصب والجر للتعذر، مثل: حضر الصبي، سلمت على الصبي، شاهدت الصبي.
  3. الاسم المضاف إلى ياء المتكلم: يتم تقدير الحركات على الحرف الأخير لان الياء توجب كسر ما قبلها، فيتم تقدير الحركة الخاصة بالإعراب بالحركة المجانسة للياء، فمثلا هذا كتابي، وضعت يدي على كتابي، الحركات تقدر على الميم ونقول في الجملة الأولى “قلم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الميم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة للياء” .

 إعراب محلي يلحق بكل من

  •  الأسماء المبنية: هذه الأسماء تشغل مواقع متعددة، لها حالات إعرابية، على سبيل المثال `قال سيبويه` اسم مبني في محل رفع فاعل، `من وقف؟` من اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ.
  • الجمل التي لها محل من الإعراب: المفروض أن تكون ليس لها محل من الإعراب ولكن في بعض الأوقات تحل محل الاسم المفرد في أداء المعاني بشكل نحوي، وبالتالي يجعل لها محل من الإعراب مثل الجمل التي تقع خبر وحال وصفة، مثل “جاءت الفتاة تركض، في جملة (تركض) جملة فعلية مكونة من فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وتصبح الجملة في محل نصب حال.
  • مفهوم العامل
    قام النحويون بشرح التغييرات التي تحدث في نهاية الكلمة باستخدام نظرية تسمى بنظرية العامل، وفي معناها أن التغيير الذي يسببه العامل يبقى هو السبب الرئيسي للتغيير، ويختلف الإعراب باختلاف العامل، حيث يؤثر العاملعلى اللفظة وينتج عنها علامات إعرابية، وهذا مثال على ذلك.
    قال محمد، تحدثت مع محمد، سلمت على محمد.
    يتم تغيير آخر كلمة (محمد) في كل جملة، حيث يتم استخدامها مرة كمرفوعة ومرة كمجرورة ومرة كمنصوبة، ولذلك يلزم وجود عامليجعل الاسم مرفوعًا في الجملة الأولى، ثم يصبح منصوبًا ومجرورًا في الجملات التالية
    في الجملة الأولى الفعل(قال) يستدعي فاعل يقوم بفعل فجاءت كلمة (محمد) لتتم معنى الجملة فشكلت بالضمة، الضمة هي الأثر الذي حدث بسبب فعل، فأصبح (محمد) معمول والفعل (قال) عامل وينطبق هذا على الأمثلة الأخرى، والعوامل هي

    •  لفظية وتشمل
      • الفعل كما شرحنا.
      • الحرف (القلم) يأتي في مجرور، والعامل هو حرف الجر الذي يأتي بعده (الباء)
      • تشترك بعض الأسماء مع الأفعال في بعض الشروط مثل اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، والمصدر، حيث يمكن لهذه الأسماء أحيانًا أن تؤدي دور الفعل.
        محمد هو القارئ للدرس، والدرس منصوب والعامل هو اسم الفاعل (القارئ) .
    • العوامل المعنوية تتعلق بموضع الكلمة في الجملة، فمثلاً في جملة `كتب أحمد الدرس`، يكون `أحمد` في موضع المبتدأ، لذلك فهو مرفوع، وكذلك الفعل المضارع المرفوع `يكتبُ` لأنه لم يسبق بأداة نصب أو جزم، وهذه هي العوامل المعنوية.

فوائد الإعراب

تعد اللغة العربية اللغة الوحيدة التي تمتاز بكونها لغة عربية في جميع أنحاء العالم، وتتميز بتمييز آخر حرف في الكلمة يوضح وظيفتها، ومن بين فوائد الإعراب:

  1. الإبانة والإيضاح، و لتوضيح ذلك نضرب هذا المثال :
    أكرم الناس محمد، فهذه الجملة لها معان متعددة والإعراب يحدد المعنى. يمكن أن يكون المعنى: أكرم الناس محمدا، أو أكرم الناس محمدا، فيكون (محمد) مكرما أو مكرما، أو أكرم الناس محمدا، فيكون المعنى تفضيل (محمد) على الناس في صفة محددة وهي الكرم، أو أكرم الناس محمد، فيكون منادى ومأمورا بإكرام الناس .
  2.  السعة في التعبير
  3. الدقة في المعنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى