تعليمجامعات سعودية

الجامعات التي انشئت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز

توسع الملك عبد الله بن عبد العزيز في إنشاء الجامعات

بنى الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله الجامعات في المملكة العربية السعودية ووسع معناها، حيث قام بتجديد وتطوير وتوسيع كل مجال يشمل مفهوم الإنشاءات العمرانية. فالمملكة كانت في السابق لا تقوم بمثل هذه الإنشاءات، إلا أن الملك عبد الله بدأ العمل على التكيف في هذا المجال والعمل على تعزيزه وتطويره من خلال بناء الجامعات.

وخلال عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز قد تطورت الكثير من المصطلحات في شتى القطاعات حيث من أبرز أعماله قام بتكبير المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وعمل داخل المملكة العربية السعودية على بناء المزيد من الجامعات والاهتمام بالتقدم التعليمي، وهذه الإنجازات من خلال تزايد عدد الجامعات والكليات ودور التدريب، والتعمق في التخصصات العلمية بكل من الطب والهندسة والصيدلة والحاسب الآلي وتقنية المعلومات، ليصبح المستهدف الاساسي لهذه الإنجازات هو المواطن الذي يعد الثروة الحقيقية مما يتسبب في الوصول لقيمة مضافة داخل الاقتصاد الوطني.

الجامعات التي انشئت في عهد الملك عبد الله

أبرز الجامعات الحكومية هي:

  • جامعة حائل (1426هـ).
  • جامعة الجوف (1426هـ).
  • جامعة جازان (1426هـ).
  • جامعة نجران (1427هـ).
  • جامعة تبوك (1427هـ).
  • تأسست جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود في عام 1427هـ.
  • جامعة الحدود الشمالية (1429هـ).
  • جامعة الدمام (1430هـ).
  • جامعة الخرج (1430هـ).
  • جامعة شقراء (1430هـ).
  • جامعة المجمعة (1430هـ).
  • أخيراً الجامعة الإلكترونية (1432هـ)

أبرز الجامعات الأهلية هي:

  • جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (1428 هـ).
  • جامعة الفيصل (1428هـ).
  • جامعة الأمير محمد بن فهد (1429هـ).
  • جامعة الأمير فهد بن سلطان (1429هـ).
  • جامعة دار العلوم (1429هـ).
  • بالإضافة إلى عدد من الكليات الجامعية ومراكز التدريب.

كم بلغ عدد الجامعات في عهد الملك عبد الله

شهدت المملكة العربية السعودية تحولا كبيرا ونوعيا في التعليم الجامعي خلال فترة حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حيث ارتفع عدد الجامعات الحكومية والأهلية إلى 34 جامعة، وتم افتتاح 17 جامعة خلال فترة حكم الملك عبد الله بن عبد العزيز

أهم إنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمجال التعليم

 كانت المملكة تحظى بنهضة تعليمية كاملة كللت بإحدى وعشرين جامعة حكومية وأربع جامعات أهلية تضم 19 كلية جامعية أهلية وزعوا جغرافياً لتغطى كل احتياجات المملكة بلغ أعداد الطلاب 701.681 وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس فى هذه الجامعات 30.246 أستاذا في العام الدراسى 1428 / 1429 هـ بالاضافة الى 32 ألف مدرسة للبنين والبنات.

زاد أجمالى عدد طلبتها لأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة يتلقون تعليمهم داخل أكثر من 32 ألف مدرسة ويقوم على تعليمهم لأكثر من 426 ألف معلم ومعلمة، وتحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حينها تم إنشاء الكثير من المعاهد والمراكز فى مجموعة من الجامعات لأبحاث التقنيات متناهية الصغر النانو.

قام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتمثيل رعاية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وتولى رئاسة مجلس أمنائها في مرحلة حديثة من تاريخ التعليم، وذلك استجابة طبيعية لللتحولات النوعية الماثلة داخل مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية.

التعليم والبحث العلمي في عهد الملك عبد الله

شهدت التعليم تطورا كبيرا في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكانت من أولوياته التنمية، حيث أدرك أن التنمية لا يمكن تحقيقها دون تطوير الإنسان أولا، إذ يعتبر الإنسان هو المستهدف الأول والأخير لعملية التنمية، وأولى اهتماماته كانت تكمن في تطوير التعليم العام من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، والذي يعتبر أحد أبرز مشاريع تطوير التعليم في المنطقة.

كما أمتدت برامج الابتعاث التعليمي للخارج بصورة غير مسبوقة مع ارتفاع اجور الطلبة المبتعثين بنسبة 50% وارتفع عدد الجامعات الحكومية السعودية خلال عهد الملك عبدالله من 8 جامعات إلى 28 جامعة تضم 440 كلية في شتى التخصصات، والتي وزعت على 80 محافظة بعد أن كانت محددة في 17 محافظة فقط، وقد بدأ خلال عهد الملك عبدالله الاهتمام بالعديد من المجالات البحثية المتخصصة والنادرة بتوجيهات مباشر منه، إذ أسست لهذا الشأن الكثير من المراكز البحثية التخصصية.

تعد المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي شهدت تطورا تعليميا في جميع مؤسساتها خلال حكم الملك عبدالله. وصنفت المملكة العربية السعودية في المركز السابع عالميا في مجال التعليم العالي وفقا لمجلة “إيكونوميست” البريطانية. كما حصلت جامعة الملك سعود على مكانة متقدمة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية وفقا للتصنيف العالمي “ويبوماتريكس” الإسباني، حيث تصدرت قائمة الجامعات العربية والإسلامية واحتلت المركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وحققت المرتبة 21 على مستوى آسيا. ومن بين المشاريع التعليمية البارزة التي تم تنفيذها خلال حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي للفترة من 2005 إلى 2015.

الاسس التعليمية التي أسسها الملك عبد الله

  • مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام.
  • زيادة ميزانية التعليم.
  • انتشار مؤسسات التعليم العالي.
  • برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
  •  افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).
  • استقبال الجامعة لطلاب الماجستير والدكتوراه.
  • تأسيس معاهد وكراسي بحوث في جامعات المملكة.
  • دخول الجامعات السعودية لمجالات الريادة العالمية.
  • قامت الجامعات السعودية بتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة العلمية والبحثية.

في الرابع والعشرين من محرم ١٤٢٨ هـ، صدرت الموافقة السامية على مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام.

تم زيادة ميزانية التعليم إلى أكثر من 137 مليار ريال لقطاعات التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة، كما تم إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي للذكور والإناث.

انتشرت مؤسسات التعليم العالي في المناطق والمحافظات المختلفة، وتأسست جامعات في كل منطقة ومحافظة في المملكة، حيث ارتفع عدد الجامعات الحكومية من ثمانية جامعات إلى أربعة وعشرين جامعة تضم 440 كلية في شتى التخصصات، وتوجد أيضًا تسع جامعات أهلية.

 حقق برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي توسعًا ليس له مثيل في عدد المبتعثين، حيث ارتفع عدد المبتعثين إلى أكثر من 80 ألف مبتعث ومبتعثة.

 افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) والتي قال عنها خادم الحرمين حين الإعلان عن فكرتها بأنها ستكون «منارة للمستقبل»، وأضحت بعد بنائها منارة حقيقية تنير سماء التعليم بالمملكة، وبعد أن وضع الملك حجر أساس هذه الجامعة في ثول فوق ضفاف البحر الأحمر على بعد 80 كيلومترا من مدينة جدة ورصد 10 مليارات ريال للتكلفة الإجمالية للمشروع وتم افتتاح الجامعة في 23 سبتمبر 2009 الموافق لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

يستقبل الجامعة طلاب الماجستير والدكتوراه في خمسة مجالات، وهي الهندسة الكيميائية والرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسب والهندسة الميكانيكية وهندسة العلوم والهندسة البيئية والمدنية .

يتضمن الاهتمام بتطوير الموارد البشرية إنشاء معاهد وكراسي بحوث في مختلف التخصصات داخل الجامعات في المملكة، بالإضافة إلى متابعة ودعم مشاريع وإنجازات المملكة في مجالات متخصصة، حيث تشكل الموارد البشرية الأساس للتنمية والإنجاز.

تمكنت الجامعات السعودية من دخول مجالات الريادة العالمية والوصول إلى مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية للتعليم العالي، وذلك بفضل تحقيقها المعايير التربوية العالمية.

قد قامت الجامعات السعودية بتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة العلمية والبحثية مع العديد من الجامعات والمراكز العالمية، بهدف رفع مستوى أداء قطاع التعليم العالي من خلال إشراك المهنيين والخبراء في تخطيط البرامج وتقييمها وتطويرها، وإنشاء برامج شراكة مع مؤسسات حكومية وأهلية والتعاون معها في إنشاء برامج علمية عالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى