الثوم، منافعه واضراره
يُعَدُّ الثوم نباتًا سنويًا من أصل آسيوي ومعروفًا منذ القدم، حيث يُعَدُّ من أقدم النباتات المزروعة، ويُعرَف عن الثوم أنه يمنح القوة والنشاط ويحمي من العديد من الأمراض
قيمتة الغذائية
يحتوى كل 100جرام من الثوم على
59% ماء
0,6 جرام بروتين
0,1 جرام دهنيات
3جرام سكريات
0,14 جرام الياف
144 وحدة سعر حرارى
منافعه الصحية
- إن الثوم مفيد للقلب والشرايين، ويحمي من ارتفاع ضغط الدم
- يمنع هذا أيضًا تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم، مما يقي من الجلطات
- يخفض الثوم أيضًا نسبة الكوليسترول في الدم، ويساعد الجسم على مقاومة الحساسية والأكسدة
- يحمي الثوم من بعض أنواع السرطانات، بخاصة سرطان القولون
- يتميز الثوم بخصائص مضادة للميكروبات ويعمل كمدر للبول
- يزيد الثوم من مناعة الجسم بصفة عامة ضد الأمراض، وبصفة خاصة ضد الإنفلونزا
- تشير بعض الدراسات إلى دوره في محاربة مرض هشاشة العظام
- يساعد أيضًا في حماية الجسم من أمراض الشيخوخة
- يستخدم الثوم أو زيت الثوم كمعالجة خارجية للجروح ولمنع تساقط الشعر
- يساعد الثوم في تحسين استقلاب الحديد ويعتبر مصدرًا رائعًا لعنصر السيلينيوم، كما يحتوي على الكبريت الذي يعد جزءًا رئيسيًا من صحتنا
انواع الثوم وكيف نحتفظ به
يوجد العديد من أصناف الثوم، وتأخذ اسماء مناطق إنتاجها، مثل الثوم البلدي والثوم الصيني، ويأتي الثوم بفصوص صغيرة أو كبيرة، ويفضل الفصوص الكبيرة الخشنة لسهولة إزالة القشرة السليلوزية
الطريقة الأمثل للحفاظ على الثوم هي تخزينه في الهواء الطلق وفي مكان جاف، حيث يمكن استخدامه على مدى عدة أشهر
يمكن أيضًا تجفيف الثوم واحتفاظه به لمدة عام كامل، أو شراء بودرة الثوم التي تتوفر في محلات العطارة
محاذير تناول الثوم
على الرغم من الفوائد الصحية التي يمكن أن يوفرها الثوم والتي ذكرناها سابقًا، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يتأثرون سلبًا بتناول الثوم، خاصة الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة الزائدة، أو مشاكل في القولون أو القرحة. لذلك، قد يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى تجنب تناول الثوم واللجوءإلى تناول المكملات الغذائية التي يمكن استخدامها بديلاً عن الثوم
بالإضافة إلى ذلك، ينصح بتجنب تناول الثوم بشكل كامل لمرضى الإيدز لأنه يتعارض مع بعض الأدوية التي يتناولونها