يُعد السوق المركزي في كوالالمبور مركزًا للتراث والفنون الماليزية.
في عام 1888م، قام الكابتن الصيني “ياب آه لوي” في ماليزيا ببناء السوق المركزي وسط كوالا لامبور.
كان هذا المبنى معلمًا بارزًا في كوالالمبور الاستعمارية والعصر الحديث، وقد قدمت “جمعية التراث الماليزية” طلبًا لمنع هدم المبنى في الثمانينات، وتم تجديده فيما بعد كمركز للفنون الماليزية والثقافة والحرف اليدوية.
في عام 2004، حصل السوق على جائزة كونها وجهة جذابة للسياحة والتسوق، دون المساس بأهميتها الدائمة كمركز للفن والثقافة والتراث الوطني.
استثمرت الشركة 10 مليون رينغيت ماليزي في أعمال تطوير واسعة النطاق دون المساس بسحره الفريد من نوعه في السوق والحرف، وأدخلت العديد من التغييرات الإيجابية بما في ذلك الشروع في منطقة من مناطق التسوق والارتقاء بالاكشاك، مما أوجد أكثر من 100.000 قدم مربع من مساحات البيع بالتجزئة.
يتميز السوق المركزي بعرض البضائع بأسعار رخيصة، ويمكن العثور فيه على السلع التقليدية مثل الهدايا التذكارية والمنحوتات والباتيك والتطريز والتماثيل.
يحتل السوق المركزي الآن موقعا استراتيجيا في قلب مدينة كوالالمبور، قرب لوحة وصل النقل العام الرئيسية، يربط”سوق وسط كوالا لمبور” بين الوجهات الرئيسية والفنادق، وأيضا بالقرب من محطة سنترال كوالا لمبور، مما يوفر اتصالات سريعة ومريحة لمعظم أجزاء كوالالمبور، وكذلك مطار كوالالمبور الدولي.
أصبح السوق المركزي اليوم نقطة جذب رئيسية للسياح والماليزيين.