التقويم الذي يرتبط بالشهور الشمسيه
التقويم الذي يرتبط بالشهور الشمسيه
يستند التقويم الشمسي إلى دورة الشمس التي تستغرق 365 يوما و 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية، وهناك العديد من التقاويم الأخرى المرتبطة بدورة الشمس مثل التقويم البيزنطي والتقويم القبطي. ولكن التقويم الميلادي هو الأكثر شيوعا والذي يعتمد على الأشهر الميلادية، وقد تعرض للعديد من التعديلات منذ أن أطلق عليه الرومان باسم التقويم الروماني، ثم التقويم اليولياني، وأخيرا التقويم الميلادي. ويشمل التعديل الغريغوري السنة الكبيسة التي تستمر لمدة 366 يوما وتأتي كل 3 سنوات، ويختلف أسماء الأشهر فيه من دولة إلى أخرى، ولكنه يعود إلى الرومان عموما
- يناير: تعود أصوله إلى إله البابوات في الزمن القديم في اليونان والرومان.
- فبراير: المعنى هو التطهير، إذ كان الرومان يحتفلون بعيد التطهير في هذا الشهر.
- مارس: يطلق على هذا الشهر باسم إله الحرب عند الرومان، وهو أول شهر في سنتهم.
- أبريل: اسم الشهر الذي يبدأ فيه فصل الربيع.
- مايو: وهو اسم من أسماء آلهة الرومان.
- يونيو: في اللغة اللاتينية، يعني الشباب، ويحتفل بهذا الاسم.
- يوليو: يطلق عليها اسم يوليوس قيصر تيمنا بالإمبراطور الروماني.
- أغسطس: وتعود هذه التسمية أيضا إلى الإمبراطور الروماني أوغسطس.
- سبتمبر: وفقا للتقويم الروماني، هو الشهر السابع، لذا سمي سبتمبر لأنه يعني الرقم سبعة.
- أكتوبر: مثل شهر سبتمبر، يعتبر هو الشهر الثامن في السنة.
- نوفمبر: التاسع يعني الشهر التاسع في السنة الرومانية.
- ديسمبر: وفقا لترتيب التقويم الروماني، هو الشهر العاشر، وله معنى محدد.
التقويم القمري
عندما يدور القمر حول الأرض وتدور الأرض حول الشمس فإن زاوية الثلاثة تتغير، وهذا يؤدي إلى تغير كمية الضوء التي يعكسها القمر وتصل إلى أعين الناس كل يوم. وعندما يرى الناس القمر، يتحول من الظلام إلى الضوء والعكس، وهذا ما يسمى الشهر القمري أو الدورة القمرية. وتختلف هذه الدورة قليلا، لكن المتوسط حوالي 29.53059 يوما. ويعرف البدر في بعض الدول باسم “قمر الحصاد” لأنه يسهل على المزارعين العمل طوال الليل في ليلة الخريف، ويجنون ثمار هذا العمل في فصلي الربيع والصيف. وكل قمر في التقويم القمري له اسم خاص له، وهذا يوضح الفرق بين التقويم الشمسي والتقويم القمري، ويستخدم بشكل أكبر في أمريكا الشمالية على النحو التالي:
- يناير: يسمى القمر بعد عيد الميلاد.
- فبراير: يُعرف باسم سنو مون.
- مارس: وهو ساب مون.
- أبريل: والذي يسمى جراس مون.
- مايو: يُعرف باسم زراعة القمر.
- يونيو: شهر العسل.
- يوليو: وهو ثاندر مون.
- أغسطس: يسمى غرين مون.
- سبتمبر: قمر الفاكهة.
- أكتوبر: يعرف باسم قمر الحصاد أو (هارفست مون).
- نوفمبر: يسمى فروستي مون.
- ديسمبر: وهو القمر قبل عيد الميلاد.
التقويم الهجري المقوم
التقويم الهجري يعرف باسم التقويم الإسلامي، وهو مرتبط بمراحل القمر. يستمر كل شهر حتى يصل إلى القمر الكامل، وهو الفترة التي يستغرقها القمر الجديد إلى القمر الذي يليه. كما يعتمد هذا التقويم على الملاحظة الفلكية، حيث لا يبدأ الشهر الجديد إلا بعد رؤية الهلال الصاعد بعد غروب الشمس بقليل من الوقت. ويتكون التقويم الإسلامي من 12 شهرا، سواء كان الشهر 29 أو 30 يوما. وتشمل الأشهر الهجرية المقدسة رجب، ذي القعدة، ذو الحجة، ومحرم. وفيما يلي أسماء تلك الشهور:
- محرم.
- جمادى الثاني.
- رجب.
- شعبان.
- رمضان.
- شوال.
- ذو القعدة.
- ذو الحجة.
الشهور الشمسية الهجرية
التقويم الشمسي الهجري يختلف عن الشهور الهجرية، حيث يعتبر التقويم الرسمي لإيران منذ عام 1925م، وكذلك في أفغانستان منذ عام 1957 ميلاديا، وتعود أقدم طرق حساب الوقت الإيراني إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، حيث تم استخدام عدة أنظمة تقويم مختلفة في بلاد فارس على مر القرون، بالإضافة إلى أن أول إصدار للتقويم الشمسي الهجري كان في القرن 11 ميلاديا من قبل علماء الفلك وعالم فارسي يدعى عمر الخيام. وعندما اقتربت السنة 1303 هجريا، اقترحت مجموعة من النواب في البرلمان الإيراني في الفترة الخامسة تغيير الأسماء العربية للشهور إلى أسماء فارسية، وهذا ما يعرف بالتقويم الفارسي. وبعد العديد من المناقشات، تمت الموافقة على استخدام الأسماء الفارسية ابتداء من أشهر عام 1304 هجريا، واستنادا إلى ذلك، تم إعداد التقويم الشمسي الهجري على أساس أنه التقويم الرسمي لإيران. ويعمل هذا القانون على النحو التالي:
- تمَّ تغيير البرج العربي وتحويله إلى التقويم الفارسي خلال نوروز سنة 1304 هجرية، أي بتاريخ 11 فارفاردين 1304.
- المادة الأولى فيه يقر البرلمان الوطني على قانون إعداد التقويم الإيراني وتكون أسماء الأشهر فيه كالآتي:
- في السنوات الكبيسة، يستمر شهر أسفند لمدة 30 يومًا.
التقويم المصري
يرجع هذا التقويم إلى سنة 4241 قبل الميلاد، حيث استخدم المصريون القدماء التقويم الشمسي وقسموا العام إلى 12 شهرا، وكان كل شهر مكونا من 30 يوما، وكانوا يضيفون 5 أيام في الشهر الأخير الذي يسمى “مسرى” ويعرف باللواحق. كما قسموا السنة إلى ثلاث فصول بناء على فيضان النيل ونشاط الزراعة. وكانت تبدأ مع بداية الاعتدال الخريفي في 21 سبتمبر، وهو اليوم الذي يبدأ فيه العمل الزراعي. وكانت أسماء الشهور مستمدة من أسماء آلهتهم. وما زال التقويم القبطي يستخدم حتى الآن، ولم يكن لدى المصريين حدث محدد يرتبطون به في تاريخ تقويمهم حتى جاء الإمبراطور دقلديانوس في العصر المسيحي وقتل العديد منهم. ومنذ ذلك الحين، يعتبر المسيحيون في مصر بداية تقويمهم من عام 284 ميلاديا، لذا فإن التقويم القبطي يعتبر شمسيا من حيث السنوات وفرعونيا من حيث أسماء الشهور، بينما يعتبر مسيحيا من حيث البداية.