التعرف على فيرس الإبيولا
في كل فترة زمنية، يظهر وباء أو مرض لم يكن معروفا للإنسان في السابق، فيبذل الجهود لمعرفة العلاج وحلول للقضاء على الفيروس، وأحد الأمراض البشرية الحديثة هو مرض إيبولا أو الحمى النصفية، ويحدث نتيجة الإصابة بفيروس إيبولا. سميت إيبولا باسم نهر في وسط أفريقيا يعرف بنهر زائير، والآن تعرف باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد اكتشفها البلجيكي بيتر بيوت عام 197 .
ظهر هذا المرض في المجال الطبي خلال السنوات الماضية ويهدد حاليا قطاعا كبيرا من سكان الأرض، ويحدث نتيجة للاتصال المباشر بالحيوان المصاب، وثبت أن هذا الحيوان يمكن أن يكون إما قردة أو خفافيش الفاكهة، وعندما يصاب الإنسان بالمرض، ينتشر بسرعة كبيرة بين الأشخاص عن طريق الاحتكاك المباشر بالأشخاص المصابين على وجه الخصوص، أو عن طريق السوائل التي تخرج منهم، وممكن أن ينقل عن طريق أشياء تلامس المصابين أو الأشياء التي احتكوا بها المصابون .
يتم نقل العدوى إلى الجسم من خلال الجروح، حتى لو كانت صغيرة جدًا في الجلد أو الأغشية المخاطية، ويمكن أن تنتقل العدوى من خلال السوائل التي تخرج من الخفافيش وتتراكم على الفواكه التي يأكلها الإنسان .
تتمثل أعراض المرض في الحمى والتهاب الحلق وآلام العضلات والصداع، وعادةً ما تصاحبها الغثيان والقيء والإسهال، وتتسبب في انخفاض وظائف الكبد والكلى، وتتدهور الحالة وتتعرض لمشاكل النزيف .
يتم استعراض مجموعة من المحاضرات عن فيروس الإيبولا والأمراض المرتبطة به في شكل حلقات متتالية على قناة واحدة، وتتضمن الحلقات قصة اكتشاف الفيروس ونقله إلى الإنسان والأعراض المرتبطة به .