الترخيص لأربع متاحف خاصة في مكة

متحف الدينار الإسلامي
يتكون متحف الدينار الإسلامي من أربعة قاعات رئيسية، الأولى هي قاعة المسكوكات والعملات التي تضم تشكيلة من القطع النقدية والذهبية والنحاسية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، والثانية هي قاعة المخطوطات والأسلحة التي تحتوي على مجموعة من المخطوطات النادرة في الحديث والتفسير والوثائق التاريخية المهمة، أما القاعة الثالثة فتعرض الآثار التاريخية وتحتوي على العديد من الأحجار الشاهدية والأواني الفخارية، وأخيرا، القاعة الرابعة هي قاعة التراث الشعبي التي تضم العديد من الأواني المنزلية والأثاث والأدوات الأخرى التي كانت تستخدم في مكة منذ القدم، مثل أجهزة الراديو والهاتف والساعات القديمة .

وفقا لتصريحات مالكه محمد بن عمر حسين نتو، يحتوي المتحف على مجموعة نادرة من القطع، حيث يتعامل مع هواة جمع الأشياء القديمة ويقوم بفحصها وعرضها في المتحف. كما أشار إلى أن المتحف مفتوح للزوار والسياح والطلاب من المدارس والمجموعات. ودعا إلى تعميم زيارة المتاحف في السعودية لكشف الجانب التاريخي والحضاري والثقافي لمكة المكرمة في عهد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .

متحف التراث الإنساني
يتألف هذا المتحف من 10 غرف وقاعات تتنوع في المساحة، ويعرض المتحف العديد من المقتنيات الأثرية والتراثية التي تتميز بتصميمها التراثي القديم. تحتوي القاعة الأولى على جلسة الكراويت الحجازية وتضم الملابس الرجالية والمباخر، أما القاعة الثانية فتحتوي على أدوات الطهي القديمة وأدوات إعداد القهوة والأدوات الزراعية القديمة. القاعة الثالثة تعد محلا صغيرا، وتحتوي القاعة الرابعة على خزائن زجاجية تعرض فيها الأسلحة. تخصص القاعة الخامسة لعرض الحرف والمهن القديمة، والقاعة السادسة لأدوات الري، والقاعة السابعة لأدوات المطبخ، والقاعة الثامنة للملابس النسائية، والقاعة التاسعة للراديو والبكمات القديمة، وأخيرا القاعة العاشرة مخصصة للمدرسة القديمة وأدواتها .

متحف العمودي
هذا المتحف هو من المتاحف المتخصصة في عرض تراث مكة المكرمة الشعبي والتي تطورت في العقود الأخيرة مع بدايات تأسيس المملكة، كما يضم هذا المتحف مجموعة من المقتنيات الخاصة بالبيت الملكي والأسر الملكية في ذلك الوقت عبر فترات مختلفة، ليصبح من أهم المتاحف الخاصة والتي تعبر عن حقبة زمنية معينة .