منوعات

التجربة البرازيلية في النهوض بالبلاد

القوة الإرادية هي أحد أهم الأسلحة النفسية التي يسعى الإنسان دائما للحصول عليها، حيث تمكنه من تحقيق أهدافه وأحلامه والنهوض بنفسه ومجتمعه، وذلك من خلال الخروج من وضعه الراهن والتقدم نحو الأفضل، وقد شهدت بعض الدول العديد من الصعوبات والمحن والفترات الصعبة، ولكنها استطاعت التغلب عليها والنهوض بنفسها وتحقيق التقدم والازدهار، ومن بين هذه الدول البرازيل والتي تعتبر إحدى أهم وأكبر دول قارة أمريكا الجنوبية.

تاريخ البرازيل يشهد بأنها عاشت تحت حكم عسكري دكتاتوري لمدة تقرب من المئتي عام، وما يترتب على ذلك من (ظلم، وقهر، وطغيان) الذي أدى إلى الفقر والجهل وعنف العصابات، ولكن بدأت البرازيل في التخلص من هذه الظروف في عام 1985 ميلاديا.

وبعد ذلك تولت (ديلما روسيف) زمام الحكم في البلاد بعد الرئيس السابق لولا داسيلفا، وتعتبر أول امرأة تحكم البرازيل، وينسب إليها استكمال مسيرة الرئيس السابق نحو القضاء على الفقر والجهل من خلال اتخاذ قرارات بشأن التحكم في الأسعار وزيادة الضرائب على أصحاب الكيانات الكبيرة المستحقين، ومساعدة الفقراء من خلال جهودها في القضاء على البطالة وتوفير الغذاء والاحتياجات الأساسية في جميع جوانب الحياة، كما سعت أيضا لمحاربة الفساد في جميع مؤسسات الدولة.

أخيرا: وأخيرا، يتميز النهضة البرازيلية عن غيرها من الدول بالوقت الزمني القصير الذي استطاعت من خلاله الدولة النهوض بإقتصادها والوصول إلى مكانة اقتصادية وسياسية كبيرة في وسط دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى