البصمة في دول الاتحاد الأوروبي

ما هو نظام البصمة في الاتحاد الأوروبي

يطلق على هذا النظام اسم Eurodac، ويتضمن هذا النظام بصمات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، كما يتضمن أصابع اليد لكل شخص يطلب اللجوء من جميع أنحاء العالم، وخاصة المهاجرين غير النظاميين الذين يتم القبض عليهم في المعابر الحدودية لبعض الدول مثل اليونان وتركيا

يهدف هذا النظام الرئيسي إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأزمات الإنسانية في الدول المنكوبة مثل سوريا والعراق وفلسطين، من خلال تقديم طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي

لكي يتم تنفيذها على قائمة دول الدبلن، والمميز في هذا النظام هو أنه أول نظام مساعدة بيولوجي متعدد الجنسيات في التاريخ والعالم، ومنذ افتتاحه في 15 يناير 2003م شهد هذا النظام توسعات وتطورات كثيرة

ومن أهم النطاق التي يركز عليها نظام بصمة الاتحاد الأوروبي هي التحقق من هوية الأشخاص المتقدمين للجوء من خلال إدخال ملفاتهم الشخصية على النظام عبر الإنترنت، ومن الجدير بالذكر بأن هذه البصمة يتم أخذها عندما يتم القبض على شخص في أحد دول الاتحاد الأوروبي من دون الحصول على إقامة قانونية، أو تأشيرة الدخول.

تاريخ نظام بصمات الاتحاد الأوروبي

انتهت اتفاقية دبلن في عام 1990م، وبعد مرور عامين على هذه الاتفاقية، تم الاتفاق على تقديم طلبات اللجوء في الدول الأولى التي تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، وكانت ألمانيا هي هذه الدولة، حيث أنشأت قاعدة بيانات للأشخاص الذين يرغبون في اللجوء إلى ألمانيا ويتم تسجيل بصمات أصابعهم، ومن الممكن أن تسقط بصمة دبلن في ألمانيا بعد خمس سنوات

وفي ذلك الوقت كانت قاعدة البيانات الأوروبية ممكنة بشكل تقني، حتى تم تأسيس مجموعة مخصصة للهجرة، وهذه المجموعة تعود إلى المفوضة الأوروبية، واستمرت حتى تمكنت من تنفيذ هذا النظام بالاستعانة بقوانين الاتحاد الأوروبي، وفهم كيفية تطبيقه

الدول التي تشمل نظام البصمة في الاتحاد الأوروبي

يتوفر هذا النظام بالموافقة على طلب اللجوء إلى إثنان وثلاثون دولة تقريباً، تشمل هذه الدول المملكة المتحدة، والنرويج، وسويسرا، وليختنشتاين، وأيسلند، وفرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، والدنمارك، والسويد، وهولندا، وإسبانيا، وألمانيا، واليونان، والبرتغال، وأيرلندا، وهنغاريا، وبلغاريا،

لماذا تم طرح نظام البصمة في دول الاتحاد الأوروبي

في عام 1996م حدثت أزمة كبيرة اللاجئون الفارون من الحروب في دول العراق وسوريا وكان أغلبهم يصل إلى تركيا ثم يحاول العبور إلى أوروبا بشكل غير قانوني املاً بالحصول على حياة أفضل والحصول على مكان معيشة آمن وخالي من الحروب وقد ساعدهم العصابات للوصول الى شمال أوروبا عن طريق القوارب البحرية الصغيرة آمنة

في الثاني من نوفمبر عام 1997، وصل قاربٌ يحمل ما يقرب من 769 شخصًا إلى سواحل إيطاليا، ودخل بعضهم إيطاليا، فيما استمر البعض الآخر في رحلتهم إلى ألمانيا

عندها قررت هيئة أعضاء دول الاتحاد الأوروبي بتشكيل نظام يدعى نظام البصمة الليزرية، وتم اتباع هذا النظام في جميع دول الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين بالدخول إلى الدول الأوروبية إذا ظهرت نتائج البصمة الليزرية خالية من أي جرم ومن أي دولة قد لجؤوا إليها سابقاً أو إذا قد دخلوا إلى دول أوروبية بشكل قانوني

وفقا لنتائج البصمة الليزرية، يتم منح اللاجئين إقامة لجوء، ويتم أخذ بصمات أولئك الذين يدخلون إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل قانوني للعمل أو السياحة، وسيتم عمل مقابلة معهم قبل منحهم إذن الدخول.

شروط قبول اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي

يتم تخزين العديد من معلومات اللاجئين، بما في ذلك بصماتهم الليزرية، ويجب توفير هذه المعلومات للسماح للاجئين بدخول دول الاتحاد الأوروبي وفقًا للمعايير والشروط المطلوبة لدخول اللاجئين

• عشر بصمات للأصابع ملفوفة.
• يتم توفير اسم الدولة التي ترسل البيانات للاتحاد الأوروبي.
• معرفة مكان وتاريخ طلب الحماية الدولية.

قام البرلمان الأوروبي بتنظيم نظام لم شمل أفراد الأسرة باستخدام بيانات بصمات الأصابع الليزرية، ويمكن لم شمل أفراد الأسرة فقط عن طريق مقارنة بصمات الأصابع، نظرًا للنظام المستخدم

لا يمكن تحديد اسم أو مكان الميلاد أو تاريخه أو حتى صورة الشخص، وبالتالي يتم الاعتماد على بصمات الأصابع فقط لتحديد صلة القرابة بينهم.