الاسباب الحقيقية في حدوث ” التهاب الاوتار “
تعرف الأوتار على أنها ألياف سميكة تربط العضلات بالعظام وتساعدها على الحركة، وقد تصاب الأوتار بالتهابات في أي جزء من الجسم، مما يسبب ألما خارج المفاصل. يمكن لأي شخص أن يعاني من التهاب الأوتار في أي عمر، ومع ذلك، يلاحظ أن الشباب الذين يمارسون الألعاب الرياضية عرضة للإصابة بالتهاب الأوتار بشكل أكبر، بالإضافة إلى أن كبار السن يتعرضون باستمرار لخطر الإصابة بالتهاب الأوتار نتيجة فقدان المرونة وضعف الأوتار مع التقدم في السن.
الأسباب الحقيقية في حدوث التهاب الأوتار
تعود الأسباب الحقيقية لحدوث التهاب الأوتار إلى الإفراط في استخدام وتعرض الوتر لإصابة حادة نتيجة تكرار حركة معينة لفترات طويلة.
تحدث معظم حالات الالتهابات الرباعية نتيجة ممارسة مهن أو هوايات تتطلب حركات متكررة، والتي تضع ضغطًا على الأوتار المطلوبة لأداء تلك المهام. لذلك، من المهم اتباع أساليب تخفف من الضغط على الأوتار، بما في ذلك تخصيص بعض الوقت للراحة.
3- يحدث التهاب الأوتار عادة عند زيادة الإجهاد أو التعرض للإصابة والضغط على الأوتار.
إذا لم يتم علاج التهاب الأوتار على الفور، فقد يؤدي ذلك إلى تمزق الوتر.
عوامل تتسبب في التهاب الأوتار
1- تصبح الأوتار أقل مرونة مع التقدم في العمر، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة.
قد يزيد العمل الذي يتضمن المهام الصعبة مثل الحركات المتكررة أو المجهود القوي من خطر الإصابة بالتهاب الأوتار في بعض الوظائف.
ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصة الرياضات التي تتطلب حركات متكررة مثل السباحة، الجري، الجولف، كرة السلة، البولينج، التنس، البيسبول، يزيد من فرص الإصابة بالإصابات الرياضية.
4- تشمل العوامل الوراثية، انتفاخ القدمين وتقصير عضلات السمانة وقلة مرونة المفاصل.
5- التعرض للضرب بواسطة آلة حادة أو قاطعة، والتعرض للحوادث.
الارتداء أحذية غير مناسبة التي لا تدعم القدم بشكل صحيح.
يزيد احتمال الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون منه.
8- يزداد احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، بالإضافة إلى ارتفاع خطر إصابتهم بالتهاب الغدة الوترية.
أنواع التهاب الأوتار
هناك أنواع مختلفة من التهاب الأوتار التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم.
1 – أخيل الأوتار أو وتر العرقوب
يعد وتر أخيل الساق الوتر الأقوى في الجسم، ويمتد بين العضلات التوأمية الساقية من الكعب إلى عضلة الساق
يتحكم الوتر الذي يقع في السمانة في دفع الجسم للأعلى عند القفز والمشي والركض، وذلك عن طريق تحريك مشط القدم إلى الأسفل بدفع الأرض أثناء انقباض عضلات السمانة، ويصيب هذا الوتر الرياضيين في رياضات الجري والقفز والرياضات الفريق ورياضات المضرب.
2- التهاب الأوتار حول مفصل الكتف
يلتهب الوتر الموجود حول الجزء العلوي من مفصل الكتف، مما يسبب الألم عند تحريك الذراع، وخاصة للأعلى، وقد يجد بعض المرضى أنه من المؤلم الاستلقاء على الكتف المصاب في الليل، وإذا تأثرت أيضا الأوتار الأخرى في نفس المنطقة في الكتف العلويّ والجزء السفليّ من المرفقِ، قد يتطور المرض إلي متلازمة الكفة المدورة.
3- التنس أو لاعب الجولف
هي حالة مرضية يكون فيها الجزء الخارجي من المرفق ملتهب ومؤلم، بسبب التهاب حاد أو مزمن في الأوتار التي تربط عضلات الساعد على الجزء الخارجي من المرفق (لقيمة العضد الوحشية)، تتلف عضلات وأوتار الساعد بسبب الإفراط في الاستخدام أو الإفراط في تكرار نفس الحركة ، مما يؤدي إلى الالتهاب والحساسية على الجزء الخارجي للمرفق.
4- إصبع الزناد أو الإبهام
عند تقويم إصبع الإبهام، يصبح ثابتًا في وضع انحناء بسبب انتفاخ وسماكة غمد الأوتار في كف اليد، مما يمنع الأوتار من الانتقال بسلاسة. وفي بعض الأحيان، يتكون العقيدات على طول الوتر.
5- التهاب الأوتار في الرسغ
قد يؤثر ذلك علىالعاملين في خطوط الإنتاج ولاعبي كرة الريشة الذين يستخدمون نفس الحركة متكررًا بمعصميهم، وهذا يعد نوعًا آخر من الإصابات التي تؤثر على أوتار الرسغ، وهي حالة تنكسية وليست إلتهابًا.