الأمراض الشائعة في أسماك الزينة
يمكن علاج بعض أمراض الأسماك بتعديلات بسيطة في ماء الحوض، في حين قد يحتاج بعض المشاكل إلى تدخل علاجي للأسماك، ولكن العلاج المناسب يعتمد على نوع المشكلة وتشخيصها بشكل صحيح.
العناية بصحة الأسماك
– الإكتشاف المبكر للأمراض والمشاكل التي تطرأ على حوض الأسماك، يعد أحد العوامل الرئيسة للحفاظ على حوض الأسماك دائما ليبقى في حالة وصحة جيدة، عند البدء في علاج الأسماك فيجب الحذر والحرص عند التأكد من أن العلاج المستخدم مناسب للأسماك.
هناك بعض الأدوية التي ليست مناسبة لعلاج الأسماك، ويمكن التحقق من ذلك من خلال قراءة النشرة الداخلية للأدوية أو استشارة الطبيب البيطري، وإعطاء الدواء الخاطئ يمكن أن يسبب مشاكل أخرى للأسماك.
يجب تجنب استخدام الأدوية في علاج الأسماك إلا إذا كان ذلك ضروريًا، حيث يؤدي خلط الأدوية المختلفة معًا إلى تأثير سلبي على صحة الأسماك في الحوض وقد يؤدي إلى موتها، وبالتالي يجب إعطاء الأسماك العلاج المناسب بحسب تشخيص الطبيب المختص .
: توجد مجموعة من الأمراض والمشكلات الصحية التي يمكن تشخيصها بسهولة، ولكن يعود الحوض الصحي للأسماك إلى الوضع الصحيح عند الكشف المبكر عن هذه الأمراض والعلاج السريع المناسب لها.
الأمراض الشائعة
أولًا : مرض تشقق الزعانف
– يظهر مرض تشقق الزعانف في الأسماك عندما تتنازع الأسماك الموجودة في الحوض معاً وبصورة مستمرة، فينتج عن ذلك النزاع مشاكل في تشقق الزعانف أما بصورة بسيطة أو تمزقها، يجب مراقبة الأسماك في الحوض وعندما تتنازع الأسماك يستلزم الأمر نقل السمكة التي قامت بالاعتداء على الأسماك الأخرى الى حوض أخر لفحصها جيدا.
في بعض الأحيان، لا تكون هناك آثار واضحة لتشقق الزعانف في السمكة، وقد يقوم السمك بمعالجة نفسه تلقائيا، ولكن في حالة وجود آثار لتشقق الزعانف، يجب التدخل لمعالجة السمكة بالعلاج الخارجي.
ثانيًا : مرض تآكل الزعانف
قد يظهر مرض تعفن الزعانف في بعض الأحواض إذا لم يتم صيانتها بشكل مستمر. يمكن ملاحظة علامات تعفن الزعانف لدى الأسماك، حيث تظهر على شكل احمرار وتقرحات وضعف في غشاء الزعانف. في الحالات الأولى والبسيطة يمكن علاج تعفن الزعانف بصيانة وتنظيف الحوض الخاص بالأسماك.
عندما تظهر حالات متأخرة من المرض، يتطلب علاج تعفن الزعانف للأسماك المصابة أو للحوض بأكمله استخدام مبيد الجراثيم المناسب لعدد الأسماك الموجودة في الحوض.
ثالثًا : مرض النقطة البيضاء
يظهر المرض الذي يصيب الأسماك على شكل نقطة بيضاء صغيرة في جسم السمكة وزعانفها، ويكون وجود المرض تحت الجلد من إحدى المراحل التي يمر بها الطفيلي، ثم يخرج المرض من السمكة وينتقل إلى قاع الحوض على شكل حويصلة، وتنقسم الحويصلة فيما بعد لتنتج 1000 طفيل جديد، وتعود الطفيليات بعد ذلك إلى إصابة الأسماك الأخرى.
يمكن علاج مرض النقطة البيضاء من خلال السباحة في الحوض لفترة زمنية معينة وتقديم العلاج اللازم واتباع تعليمات العلاج بدقة.
رابعًا : مرض ضعف وتآكل الشوارب
من مسببات المرض الظروف الغير ملائمة في الماء أو وضع الحصى الحاد، الجوانب في حوض الأسماك فتصاب السمكة بتآكل وضعف الشوارب، مثل ما يحدث في أسماك كافتيش واللوتس، فعند ذلك يجب تغيير الحصى الموجود في الحوض بوضع الحصى غير حاد الجوانب، ومن ثم علاج الأسماك التي ظهرت عليها الأعراض البكتيرية والفطرية.
خامسًا : الاصابة بالفطريات
تتسلل الفطريات إلى جسم السمكة من خلال الجروح التي تتعرض لها، مثلما يحدث عند قضم الأسماك الأخرى للزعانف، مما يؤدي إلى تكوين بيئة مناسبة لنمو الفطريات داخل جروح السمكة المصابة، والتي تظهر على شكل قطعة من القطن على جسمها.
يمكن علاج الفطريات في زعانف السمك باستخدام فرشاةتلوين صغيرة ونظيفة، يتم دهن الجرح المصاب بالفطريات في السمكة بمبيد الفطر وقد يتطلب الأمر علاج الحوض بأكمله.
التخلص من الأسماك المريضة
– في بعض الأحيان التي تصاب فيها السمكة بالأمراض، أو كبر السن يستلزم الأمر التخلص من السمكة المصابة، ومن أسهل الطرق التي يمكن إتباعها للتخلص من الأسماك المريضة، هي قطع النخاع الشوكي خلف الرأس بواسطة سكين حاد للغاية، أو استشارة الطبيب البيطري في ذلك الأمر عند عدم الرغبة في ذلك.
يجب تجنب أي طريقة قد تسبب تعذيب الأسماك وإلحاق الألم بها، وينبغي تجنب الطرق المؤلمة للتخلص منها مثل سحق السمكة وإلقائها في المرحاض أو وضعها في الماء المثلج.