Aqualyx هو منتج جديد يعمل على ذوبان الدهون في الجسم وإخراجها عبر البول. تم تطوير هذا المنتج من قبل عيادة للتخسيس في لندن عام 2009، وهو متاح عالميا وتم استخدام 2 مليون أمبولة منه لعلاج المرضى في 49 بلدا حول العالم، ويصل سعره إلى 1400 دولار أمريكي، ويمكن للمريض أن يفقد من 8 إلى 10 كيلوغرامات خلال 3 أسابيع من الحقن .
آلية العمل
المادة الفعالة في الأكواليكس هي الديوكسي كوليك ، وتعمل هذه المادة على استحلاب الدهون من الجسم ، وتحوليها إلى مادة سائلة يسهل للجسم التخلص منها عن طريق البول . يبدأ العلاج بالحقن الموضعي في الجيوب بالدهون ، مثل الكرش والأرداف والفخذين والذراعين . بعدها يبدأ الديوكسي كوليك في تكسير الدهون . تحتوي الحقنة على بوليمارات نباتية ، والتي تتمتع بالخاصية الانتقائية ، حيث تتجاهل الجدران الخلوية للأنسجة الدهنية وتخترقها ثم تبدأ في عملية تكسير الدهون . في غضون ثلاثة أسابيع ، يبدأ الجسم في التخلص من الدهون الذائبة عن طريق البول .
يتم إعطاء الحقنة للمرضى من قبل جراح سمنة مدرب ومتخصص، وتعطى بالحقن المباشر أو عن طريق كانيولا .
فاعلية الحقنة
تم استخدام الحقنة في حوالي 2 مليون حالة حول العالم، وقد حققت نجاحًا كبيرًا خاصة بين المصابين بالبدانة المفرطة، ولمن فشلت معهم وسائل التنحيف التقليدية. وقد تعد الحقنة خيارًا رائعًا للراغبين في التخلص من الدهون الموضعية دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات شفط الدهون .
الآثار الجانبية
لا توجد آثار جانبية معروفة للحقنة، ولكن ينبغي استشارة الطبيب المتخصص والمدرب قبل تناولها وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل العلاج. يجب توخي الحذر عند استخدامها لدى مرضى السكري والكبد والكلى، حيث تؤدي الحقنة بشكل أساسي إلى زيادة إفراز البول .
مخاوف محتملة
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن هناك مخاوف بشأن استخدام الحقنة الجديدة، حيث يمكن أن يؤدي تكسير الدهون بسرعة إلى تخلخل مستويات الأملاح والجلوكوز في الدم، مما يؤثر على عمل البنكرياس ويزيد خطر المريض من تعرضه لمرض السكري .
يذكر أن مادة الديوكسي كوليك تزيد من تفاعل الأكسجين والنيتروجين داخل الخلايا، مما يؤدي إلى زيادة الضغط المؤكسد وتدمير الحمض النووي في الجسم، والذي يلعب دورًا كبيرًا في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك الذاكرة ونقل المعلومات الوراثية .
كما ترتبط الديوكسي كوليك بشكل وثيق بسرطان القولون، حيث يؤدي ارتفاع نسبة الديوكسي كولين في الجسم إلى إصابة 72 من كل 100,000 شخص بسرطان القولون .