الأعلامي الرياضي محمد السقا
مسيرته العملية …
– عرف في بداية حياته العملية عبر التلفزيون السعودي بالقناة الثانية و أذاعة الرياض و كان ذلك في نهاية الثمانينات ميلاديا و ذلك حيث أشتهر من خلال قيامه بتغطية حرب الخليج في ذلك الوقت رغم قيام عدد كبير من الاعلاميين والاعلاميات العاملين في التلفزيون والاذاعة و وزارة الاعلام في هذا الوقت بالأعتذار عن أداء هذه المهمة .
اشتهر المذيع محمد خالد السقا بقدرته على التحدث باللغة الإنجليزية بشكل ممتاز، وفي بداية التسعينيات، بدأ السقا يتجه نحو قراءة الأحاديث النبوية باللغة الإنجليزية على إذاعة الرياض التي كانت منتشرة في ذلك الوقت وحتى الآن
قام بالعمل كمترجم خاص لسمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب، في أول مسيرة عملية له .
الإعلامي الرياضي الشهير أبو الوليد السقا كان متمكنًا جدًا في مجال الإعلام الرياضي، واشتُهر بوشاحة الوجه وابتسامته الدائمة، وعمل داخل القناة الرياضية السعودية
بعد ذلك، انتقل إلى قناة أوربت الرياضية حيث اشتهر على المستوى العالمي في تقديم العديد من البطولات، ومن بين أشهر هذه البطولات بطولة كأس العالم في فرنسا عام 1998، وظل يعمل في هذه القناة لمدة أربعة عشر عامًا .
عمل المذيع في قناة الجزيرة الرياضية القطرية بعد انتقاله إليها في عام ٢٠٠٩ لمدة ثلاثة أشهر فقط، ثم انتقل إلى قناة أوربت الرياضية مرة أخرى .
كان الأعلامي الرياضي المتميز أحد الأشخاص الذين قاموا بتقديم نقل المباريات الرياضية بطريقة متميزة ومذهلة .
: “- عمل في عدد كبير من الشركات خارج المجال الرياضي، منها على سبيل المثال السفارة الأمريكية في العاصمة الرياض، وكان عمله كالتالي (عمل مديرا للعلاقات العامة والمدير التنفيذي لمكتب الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود) .
عمل المتحدث في عدة شركات عالمية من بينها شركة كيبل اندوايرلس وشركة موزيكو وشركة مايكروسوفت وشركة أصداء للعلاقات العامة وشركة سيسكو وشركة بويينج .
يجب الإشارة إلى أن السقا هو الشخص الذي يمتلك الصوت الخاص بالرسائل الصوتية المعروفة في المملكة العربية السعودية، والتي تقول `لا يمكن الاتصال بالهاتف المطلوب في الوقت الحالي، يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق` .
اشتهر السقا بالتطوع في العديد من الجمعيات الخيرية، ومن بين هذه الجمعيات (جمعية إنسان لرعاية الأيتام، جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه افتا، وجمعية المعوقين) .
