الأستاذ أمجد طه يرد على مريم حسين عبر تويتر
لا تزال الفنانة الدخيلة على الوسط الفني الخليجي تثير الجدل. بعد أن أثارت الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صور للفتاة السعودية روان الغامدي، واتهمت بأنها أرسلت صورا عارية لزوجها الفنان فيصل الفيصل، فقد فقدت مريم حسين شعبيتها في المملكة وفي الخليج بأكمله. ثم أثارت الجدل مرة أخرى بعد اختراق حسابها الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي كشف حقيقة مريم حسين، خاصة بعد نشر فيديو لمحادثة بينها وبين حساب آخر يدعى بيفور أند أفتر. تبين أنهما يتفقان على كيفية التعامل مع الجدل الحاصل، ونصحها بيفور بعدم الرد حاليا، وطلبت منها مريم أن تدعمها وتغرد بأنها فنانة متميزة وألا يتم تصديق أي شائعات حولها. وهذه المرة أيضا أثارت الجدل على تويتر بسبب جدالها مع الأستاذ أمجد طه، الباحث والصحفي البريطاني والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، الذي تمكن من نقدها عبر تويتر بتغريدات معارضة ومهاجمة .
هجوم الأستاذ أمجد طه على مريم حسين
الباحث والصحفي البريطاني أمجد طه هاجم الفنانة مريم حسين من خلال عدة تغريدات على تويتر، ونجح في إهانتها. طالب في تغريداته بمنع مريم حسين من الظهور في قنوات روتانا، وكان هذا الطلب موجها لسمو الأمير الوليد بن طلال، مما أثار غضبها واستيائها. ردت عليه بتغريدة قائلة: `أعتقد أن حل مشكلات الحروب والدواعش سيكون أكثر أهمية من التحدث عني، إلا إذا كنت تعتبرني مصدر قلق بالنسبة لك.` ورد الأستاذ أمجد طه عليها قائلا: `هاجمت داعش وعقائدنا بالعنف والإرهاب، وهم عدو واضح، لكن أشخاصا مثلكم اقتحموا ثقافتنا وعاداتنا وعقيدتنا في الخليج بوسائل غير مباشرة.` ردت مريم حسين بتغريدة أخرى قائلة: `بسبب أنني امرأة رقيقة وأعبر عن نفسي، لست مسؤولة عن أي شخص يتابعني، وكل شخص يملك جهاز تلفزيون لديه جهاز تحكم به.` ثم رد عليها أمجد طه بتغريدة قوية قائلا: `عندما تحدثت عن وسائل غير مباشرة، لم أقصد أنوثتك، فالأنوثة تعني الحياء وليست عرضا للأزياء، ولدى بنات المملكة قيم وحشمة تتجاوز تلك الجهة التحكم عن بعد.
ردود مواقع التواصل الاجتماعي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق هاشتاق يحمل عنوان #أمجد_طه_يجلد_مريم_حسين، وكان من بين أوائل الهاشتاقات التي انتشرت على تويتر بشكل خاص، وتفاعل الكثير من الناس معه. اعتبر المغردون أن الأستاذ أمجد طه قد رد بشكل صحيح على مريم حسين، ووصفوه بأنه قد جلد وأفحمها. تلك التغريدات أثارت إعجاب المتابعين في الخليج، كما أعجبت جميع المتابعين بالجملة التي وردت في تغريدته الأخيرة: `الأنوثة حياء وليست عرض أزياء`، إذ احتوت على معان كثيرة تتعلق بمريم حسين والتي يجب عليها فهمها حتى لا تلتصق ببنات المملكة مرة أخرى.
نهاية
تحية طيبة وتقدير للأستاذ أمجد طه الذي بفضل دبلوماسيته ولباقته تمكن من الرد على مريم حسين بشكل رائع. إنه حقا قادر على اختيار الجمل المناسبة في الرد على مريم حسين وأشخاص مماثلين وكل من يهين شعب المملكة. كما رد على الكويتي دشتي، استطاع أن يرد على مريم حسين ويوبخ كل منهما بفضل عقله الناضج. من خلال تغريداته مع مريم حسين، استطاع أن يقارن بين العقل الناضج الحكيم والعقل الفارغ الذي ينطق بالفحشاء أمام الجميع. بفضل عقله الناضج، استطاع أن يظهر فن الذوق في الرد. أما مريم حسين، فإنها لم تدرك طريقة التعامل مع الشخصيات الثقافية الراقية وتجاهلت ذلك وتعاملت معه بنفس الطريقة التي تعامل بها مع الجميع. فليكن لك الشكر يا أستاذ أمجد على كلامك الرائع ودفاعك عن بنات المملكة .