الأردنية أسل إبراهيم الفائزة بمسابقة ألمانيا لعلماء المستقبل
الوطن العربي يمتلئ بالكوادر الشابة التي نفتخر بها جميعا و التي تشرف كل عربي في كل مكان ، لعل من ضمن هذه الكوادر الشابة هي الباحثة الشابة الأردنية أسل إبراهيم التي تمكنت بالفوز عن بحث حول استخدام العدسات بدلاً من المرايا في محطات توليد الطاقة الشمسية و ذلك بمسابقة ” المواهب الخضراء” التي قامت بتنظيمها وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية من أجل أكتشاف باحثين متميزين في تقنيات حماية البيئة والطاقة والتنمية المستدامة من جميع دول العالم من بينها الهند و الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان و إندونيسيا و إيران و بنغلاديش .
تعليم و دراسة الأردنية أسل إبراهيم :
حصلت آسل إبراهيم على درجة البكالوريوس في قسم الهندسة الكهربائية من الجامعة الهاشمية في الأردن.
بحث أسل إبراهيم و فوائده الإيجابية :
البحث هو : بحث حول استخدام العدسات بدلاً من المرايا في محطات توليد الطاقة الشمسية .
الفوائد الإيجابية المتوقعة للبحث :
تتمثل في تقليل مساحة محطات الطاقة الشمسية وتحسين نظام تشغيلها، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الكهرباء التي يتم إنتاجها منها.
وكيل وزارة البحث العلمي الألمانية ويلفريد كراوس :
تم أقامة حفل كبير جدا من أجل إعلان أسماء الفائزين و خلال هذا الحفل أوضح وكيل وزارة البحث العلمي الألمانية ويلفريد كراوس قائلا أن ” المواهب الخضراء ” تعتبر بمثابة منتدى دوليا لاكتشاف علماء المستقبل المتميزين من ذوي الإمكانيات العالية في التقنيات المتعلقة بحماية البيئة و التنمية المستدامة .
يجدر بالذكر أن هذا المنتدى تأسس في عام 2009، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تمكن أكثر من 100 باحث من دول مختلفة من الفوز بجوائز المنتدى. ومن المؤكد أن الفائزين في المسابقة سيستمتعون بفترة تدوم أسبوعين في ألمانيا، حيث يقومون بزيارة المراكز البحثية والشركات والمجموعات الصناعية العملاقة ذات العلاقة بأبحاثهم. بالإضافة إلى ذلك، يحصل كل فائز في هذه المسابقة على فرصة للعودة مرة أخرى إلى ألمانيا عن طريق منحة ممولة من الحكومة الألمانية، حتى يتمكن علماء المستقبل من تطوير مشاريعهم في جامعات ومراكز بحثية مؤهلة، ويتمكنون من اختيارها بأنفسهم .
توليد أفكار جديدة :
أكد وكيل وزارة البحث العلمي الألمانية ويلفريد كراوس أن أحد أهم الفوائد الناتجة عن تلك المسابقة هي توليد أفكار جديدة لمواجهة تحديات العصر القادم في مجالات البيئة والطاقة، سواء لألمانيا نفسها كونها البلد المستضيف للمسابقة أو للبلدان الأخرى التي يأتي منها الباحثون .
وزارة البحث العلمي بألمانيا :
قامت وزارة البحث العلمي بألمانيا بتكريم 25 باحثا من بين 430 باحثا شاركوا بالمسابقة ، وقد أكد وكيل وزارة البحث العلمي الألمانية ويلفريد كراوس أن الوزارة تأمل أن يكون هناك مشاركة بشكل أوسع من الباحثين العرب خلال السنوات القادمة و ذلك من أجل تطوير تقنيات مناسبة لمواكبة تحديدات العصر .
البروفيسور مارتين فاولشتيش :
أبدى رئيس لجنة التحكيم في المسابقة البروفيسور مارتين فاولشتيش صعوبة في اختيار الفائز بالمسابقة بسبب تقدم العديد من المشاريع ذات المستوى العلمي الرفيع والمستوى المتميز .
أكد المسؤول أن أهم أهداف المسابقة هي أن يقوم الباحثون المشاركون فيها بتطبيق خبراتهم التي اكتسبوها من خلال المسابقة في بلدانهم، بالإضافة إلى إقامة تعاون بين ألمانيا وهذه البلدان لإحداث طفرة في مجال حماية البيئة، وتوفير فرص لدعم مشروعات التطوير والتنمية التي يمكن لألمانيا تنفيذها في 116 دولة، بما في ذلك دول الباحثين .