اكلات تساعد على رفع المشيمة
تعتبر فترة الحمل من أصعب الفترات التي يمر بها الزوجان، وخاصة بالنسبة للأم التي تحمل عبء جنين في رحمها، وتكون مسؤولة كامل المسؤولية عن نموه وتوفير الغذاء الصحي له. كما تتبع أنظمة صحية غير معتادة عليها لتضمن ولادة طفل سليم وصحي.
أهمية الحفاظ على صحة المشيمة
على العموم، يعتبر المشيمة مصدرا للغذاء والأكسجين للجنين، فضلا عن دورها في التخلص من فضلات دم الجنين. تتكون المشيمة في رحم الأم خلال فترة الحمل وتخرج من جسم الأم بعد الولادة. يعتبر انخفاض المشيمة طبيعيا في بداية الحمل، وتتحرك لأعلى مع توسعة ونمو الرحم. يجب أن تكون المشيمة قرب قمة الرحم في الثلث الأخير من الحمل، مما يسمح بتوسعة المجال لعملية الولادة.
وتعتبر الوظيفة الأساسية للمشيمة هي دعم نمو الجنين ، فتعمل على توفير العناصر الغذائية الأساسية لاحتياجات الجنين خلال فترة الحمل ، بالإضافة إلى نقل الأكسجين والفيتامينات من خلال الحبل السري ، بالإضافة إلى التخلص من الفضلات لعدم حدوث أي عدوى للجنين ، فضلا عن دور المشيمة في إنتاج الهرمونات الأساسية مثل ؛ الاستروجين ، والبرجسترون ، وكذلك هرمون HCG ، التي تعمل على الحفاظ على حمل صحي.
لذلك، يعتبر الحفاظ على صحة المشيمة أمرا حيويا لصحة الجنين، ومع معرفة خطورة انخفاض درجة المشيمة، يجب العناية بصحتها، ومن أهم الطرق التي يمكن للأم الحامل اتخاذها للحفاظ على صحة المشيمة هو اتباع نظام غذائي مناسب وتناول العناصر التي تساعد على رفع المشيمة.
الاكلات التي تعمل على رفع المشيمة
يجب على الأم الحامل تناول الأطعمة التي تحتوي على حوالي ٣٠٠ سعرة حرارية غذائية وغنية بالمواد الغذائية والحديد للحفاظ على المشيمة بحالة صحية جيدة، ومن هذه الأطعمة:
- البطاطا الحلوة
تعد المصدر الغني بالألياف والكربوهيدرات الصحية والحديد والبوتاسيوم وفيتامين أ، الذي يعزز نمو عين الطفل وجلده وعظامه.
- البيض
يعتبر البيض إحدى الوجبات الغذائية الهامة للمرأة الحامل بأي شكلٍ من الأشكال، حيث إلى جانب سهولة تحضيره وطعمه اللذيذ، فإنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين ويعد مصدرًا جيدًا للكولين والبروتين اللازمين لنمو المشيمة التي تساعد على نمو دماغ الجنين.
- المكسرات
المكسرات مثل الكاجو والبندق والفستق هي وجبة خفيفة ومغذية في نفس الوقت، وتزود المشيمة بالدهون الصحية والألياف والبروتين، بالإضافة إلى كونها غنية بالمغنيسيوم الذي يعتبر ضروريا لصحة المشيمة، حيث يعمل البوتاسيوم على رفعها والتقليل من مخاطر الولادة المبكرة، بالإضافة إلى تعزيز نمو الجهاز العصبي للطفل.
- الخضروات
أثناء فترة الحمل تتضاعف نسبة الحديد الموصي بها للجسم ، فجسم المرأة الحامل يمد الجنين بالعناصر التي يحتاجها ، والخضروات الخضراء أحد الأطعمة الغنية بالحديد مثل ؛ البروكلي ، والسبانخ ، واللفت أساسية في النظام الغذائي الخاص بالمرأة الحامل ، حيث أن انخفاض نسبة الحديد قد تعيق وصول الأكسجين ، والعناصر الغذائية للمشيمة.
- الزبادي
يعد اللبن الرائب والزبادي من مصادر الزنك والكالسيوم والبروتين الغنية، وجميع هذه العناصر توفر فوائد عديدة للمشيمة وتساعد في صحتها وبالتالي صحة الجنين.
اسباب المشيمة المنخفضة
المشيمة المنخفضة أو المنزاحة هي حالة تحدث عندما تغطي المشيمة جزءًا صغيرًا أو كبيرًا من عنق الرحم في الثلث الأخير من فترة الحمل، مما يؤدي إلى حدوث نزيف حاد أثناء عملية الولادة.
أعراض المشيمة المنخفضة
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على انخفاض المشيمة ونزولها، بما في ذلك حدوث نزيف مفاجئ خفيف إلى حاد في المهبل، ويجب الحصول على النوم المناسب عند وجود المشيمة النازلة، بالإضافة إلى الأعراض الأخرى
- الشعور بالآلام الحادة والتقلصات في البطن.
- حدوث نزيف بعد الجماع.
- نزيف متقطع يبدأ فجأة ويتوقف فجأة، وقد يبدأ بعد أيام أو أسابيع أخرى.
- حدوث نزيف في الثلث الثاني من فترة الحمل.
عوامل خطر نزول المشيمة
هناك العديد منعوامل الخطر التي يمكن أن تحدث بسبب نزول المشيمة، ومن هذه العوامل:
- وضعية الطفل تكون غير طبيعية.
- الولادة القيصرية.
- جراحة ازالة الاورام الليفية الرحمية.
- الحمل بتوأم او اكثر.
- حدوث اجهاض سابق.
- وجود مشيمة كبيرة الحجم.
- الرحم بشكل غير طبيعي.
- تشخيص سابق لانزياح المشيمة.
- زيادة السن عن ٣٥ سنة.
- التدخين.
تشخيص المشيمة المنخفضة
يتم كشف المشيمة المنخفضة عند فحص الأمواج فوق الصوتية لمدة 20 أسبوعًا، ولكنها ليست دليلًا على وجود خطر، حيث تكون المشيمة عادة منخفضة خلال الثلث الأول من فترة الحمل.
وعادةً ما تتمكن المشيمة من التصحيح الذاتي لموقعها، وفي حال حدوث نزيف في النصف الثاني من فترة الحمل، يتم مراقبة موقع المشيمة باستخدام إحدى الطرق التالية:
- يتم استخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل لرؤية قناة المهبل وعنق الرحم، وتعد هذه الطريقة دقيقة بشكل كبير لتحديد سقوط المشيمة.
- يتم استخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق البطن لعرض أعضاء حوض المرأة الحامل، حيث يتم وضع محول الطاقة على بطنها وتحريكه لإنتاج صورة على الشاشة.
- يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد موقع المشيمة في الرحم بشكل واضح.