اكثر امراض الاطفال حديثي الولادة شيوعاً
يشير عمر الحمل إلى فترة الحمل التي يستمر فيها نمو الجنين، وتتأثر العديد من المشاكل التي تؤثر على الأطفال الحديثي الولادة بعمر الحمل؛ حيث يعكس هذا العمر درجة نضج الجنين عند الولادة. ويتم تحديد عمر الحمل بعدد الأسابيع التي مضت منذ بداية فترة الحيض الأخيرة للأم. وعادة ما يتم تحديد هذه الفترة الزمنية وفقا للمعلومات الأخرى التي يحصل عليها الأطباء، بما في ذلك نتائج الفحوصات بالموجات فوق الصوتية المبكرة، والتي تقدم معلومات إضافية حول عمر الجنين. ويقدر أن الأطفال يصبحون جاهزين للولادة عندما يصلون إلى عمر 40 أسبوعا من الحمل. وقد تحدث مشاكل للأطفال الحديثي الولادة أثناء نمو الجنين وأيضا أثناء الولادة ومرحلة ما بعد الولادة .
الأمراض التي تصيب الأطفال بعد الولادة
يحتاج حوالي 10٪ من الأطفال حديثي الولادة إلى رعاية خاصة بعد الولادة بسبب مشاكل مختلفة مثل الخداج وصعوبة التنفس وانخفاض نسبة السكر في الدم والالتهابات وحالات أخرى نادرة. وعادة ما يتم توفير هذه الرعاية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU). وبعض الأطفال حديثي الولادة، خاصة أولئك الذين يعانون من الخداج، يواجهون مشاكل تطور أو يتم اكتشافها بعد الولادة والتي قد تؤثر على أجهزة الأعضاء المختلفة في جسم الطفل. وتشمل بعض الاضطرابات التي تؤثر على التنفس والرئتين
1- انقطاع النفس الخداجي .
2- خلل التنسج القصبي الرئوي .
3- متلازمة شفط العقي .
4- ارتفاع ضغط الدم الرئوي المستمر لحديثي الولادة .
تُستخدم لعلاج فتحة الصدر الموجودة في الأطفال حديثي الولادة .
6- متلازمة الضائقة التنفسية .
7- تسرع التنفس العابر لحديثي الولادة .
الاضطرابات التي تؤثر على الدم
1- فقر الدم في الوليد .
2- مرض الانحلالي عند الوليد .
3- كثرة الحمر في الوليد .
الاضطرابات التي تؤثر على الهرمونات
1- فرط نشاط الغدة الدرقية عند الوليد .
2- قصور الغدة الدرقية عند الوليد .
الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز الهضمي والكبد
1- ركود صفراوي في الوليد .
2- اليرقان “الصفرا” في الوليد .
3- الداء العقيدي .
4- متلازمة المكونات الميكونيوم .
5- التهاب الأمعاء .
هناك أمراض تؤثر على أجهزة جسم المواليد الجدد الأخرى، مثل اعتلال الشبكية الخداجي الذي يصيب أعين بعض المواليد المبتسرين .
تشخيص الأمراض للاطفال حديثي الولادة
1- قبل الولادة، الموجات فوق الصوتية .
2- بعد الولادة اختبارات مختلفة .
يمكن تشخيص بعض المشكلات في الأطفال حديثي الولادة قبل الولادة إذا كانت الأم تتلقى رعاية منتظمة قبل الولادة، وتتم تشخيص مشاكل أخرى بعد الولادة، وبشكل خاص، يكون التشخيص قبل الولادة مفيدا للأجنة المصابة بعيوب خلقية معينة، ويمكن للأمهات وأطباءهن التخطيط لنقل هؤلاء الأطفال إلى مستشفى يوفر مستوى أعلى من رعاية الأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة (NICU) .
الاختبارات التشخيصية قبل الولادة
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة للكشف عن العديد من المشاكل ومراقبة نمو الجنين وتطوره، وتساعد المواج الفوق صوتية الأطباء على تحديد جنس الجنين، واكتشاف العيوب في الرحم، واكتشاف بعض العيوب الخلقية وتحديد عمر الحمل، وتساعد معرفة عمر الحمل والجنين والعيوب الخلقية الأطباء على توقع المشاكل التي قد تحدث عند الولادة، ومع ذلك فإن المواج الفوق صوتية ليست دقيقة بنسبة ١٠٠ ٪، ويمكن إجراء فحص صدى القلب للجنين، وهو فحص مفصل للقلب باستخدام جهاز المواج الفوق صوتية المتخصصة للكشف عن بعض عيوب القلب.
التشخيص بعد الولادة
بعد الولادة، يقوم الممرضون والأطباء بإجراء فحص جسدي روتيني للمولود، وقياس مستوى الأكسجين في الدم، وإجراء الفحوصات الروتينية الأخرى، وقد يتم إجراء فحوصات إضافية مثل اختبارات الدم والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية عندما يعاني الأطفال من مشاكل محددة أو تظهر نتائج غير طبيعية في الفحوصات الروتينية. يتم تصنيف المواليد الجدد حسب عمر الحمل، فهم يصنفون إما كمواليد سابقي الأوان أو كمواليد خدج متأخرة أو كمواليد كاملة أو كمواليد متأخرة أو بعد الولادة، وتوضع المواليد الجدد في ثلاث مجموعات وفقا لوزنهم مقارنة بالمواليد الجدد في نفس عمر الحمل، وهذه المجموعات الثلاث هي:
1- صغير بالنسبة لعمر الحمل (SGA) : – وزنهم يقل عن النسبة المئوية العاشرة، مما يعني أنهم من بين تسعة أطفال منخفضي الوزن من بين 100 مولود في عمر الحمل المحدد .
2- كبيرة بالنسبة لعمر الحمل (LGA) : أثقل تسعة أطفال من بين 100 مولود في عمر حمل معين، بنسبة أكبر من 90٪ من الوزن الإجمالي .
3- مناسب لعمر الحمل (AGA) : ما بين 10 إلى 90 في المئة من الوزن، وهذا يعني أنهم من بين 82 طفلا في الوسط وزنا .
تصنيفات عمر الحمل ووزنه تساعد الأطباء على تحديد مخاطر المضاعفات المختلفة، فعلى سبيل المثال، الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون قبل الأوان أو بعدها معرضون لخطر متزايد من مشاكل في التنفس بسبب عدم تطور رئتيهم بالكامل، كما يمكن أن يعاني المواليد الجدد في سن الحمل من صعوبات أكثر ويكونون أكثر عرضة لخطر انخفاض مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) .