اقوال موزارت
موزارت أو فولفغانغ أماديوس موتسارت، هو مؤلف موسيقي عالمي ويعتبر واحدا من أهم المبدعين في الموسيقى العالمية. ولد في النمسا وعاش موزارت حياته، التي لم تكن طويلة على الإطلاق، حيث توفي وهو في الخامسة والثلاثين من عمره. قدم العديد من الأعمال الموسيقية، وصل عددها إلى حوالي 626 عمل موسيقي. يعزى ارتفاع حب موزارت للموسيقى وتعلمه إياها إلى والده الذي كان يشجعه ويدعمه بشكل دائم. حيث كرس نفسه لتعليم موزارت وأخته في الموسيقى .
عبقرية موزارت
تتمثل عبقرية الموسيقي العالمي موزارت في بدايته ، حيث أنه بدأ عزف الموسيقى وهو في الرابعة فقط من عمره ، كما أنه بدأ في المشاركة في الحفلات ، وهو لم يتجاوز السادسة من العمر ، بينما كانت بداية العالمية في حياته فقط في سن السابعة ، حيث أنه ذهب مع أسرته في جولة موسيقية في جميع أنحاء أوروبا ، كما أن موزارت ألف أول مقطوعة موسيقية له وهو في عمر السادسة ، مما يدل على براعته الرهيبة ، بينما قام موزارت بتأليف أول أوبرا له وهو في سن الرابعة عشر .
وبسبب جميع تلك الأسباب، فإن موزارت كان ومازال واحدا من أهم الملهمين، للعديد من الموسيقيين الشباب، في مختلف أنحاء العالم، وكان أيضا مصدر إلهام للموسيقيين الذين جاءوا بعده في نفس العصر، بمن فيهم بيتهوفن بالتأكيد، وظهر ذلك في سمفونياته الرائعة .
أشهر أقوال موزارت
يتمتع موزارت بالعديد من الأقوال الشهيرة التي اشتُهِر بها، والتي تتميز بقدر كبير من الحكمة وتعكس تجربته وخبرته في الحياة، بالإضافة إلى وجهة نظره في الحب والموسيقى. ومن بين أشهر أقوال موزارت:
من المؤسف أن يصدق الناس كل ما يقال لهم، ولكن هذا هو الأمر الذي يحدث في معظم الأحيان
الحب، ثم الحب، ثم الحب، هو روح الأذكياء
على الرغم من أن الموسيقى لا تحتاج فعلياً إلى الشعر، إلا أن وجود النغم المؤلف من أجل القافية يمكن أن يكون مدمرًا
يُقال: “يعيشالرجل الغير متزوج نصف حياة”
يقول المثل: `الربيع هو ابتسامة الطبيعة قبل أن تتبرع بعطائها، لأنه لا قيمة للعطاء إذا لم يرافقه ابتسامة الرضا`
– أشكر الرب على أنه منحني الفرصة الكريمة لأعرف أن الموت هو المفتاح الذي يفتح باب سعادتنا الحقيقية
وكما ذكرنا سابقًا، يجب ألا تكون الموسيقى مؤلمة للأذن في أي وقت، حتى في المواقف التي يكون فيها الرعب أكبر، ولكنها يجب أن تكون ممتعة وتملأ الروح بالبهجة، وبالتالي يجب أن تبقى الموسيقى دائمًا محفزة ومبهجة
ينص القول على أنه لا يهمني بتاتًا شكر أو لوم الآخرين، فأنا أتبع فقط مشاعري
يعد التحدث بشكل جيد وبليغ فنًا عظيمًا للغاية، ولكن الأهم من ذلك هو معرفة اللحظة المناسبة للتوقف عن الحديث
الموت هو الهدف الحقيقي لوجودنا، وقد شكَّلت خلال السنوات القليلة الماضية علاقات وثيقة مع أفضل صديق للإنسان، فصوَّرتُ صورة الموت لم تعد مرعبة بالنسبة لي فقط، بل إنها في الحقيقة تمنح الراحة والتعزية
عندما أشعرُ أنني بحالةٍ جيدةٍ وبروحٍ مرحةٍ، أو عندما أقودُ سيارةً أو أمشي بعد وجبةٍ جيدةٍ، أو في الليلِ عندما لا أستطيعُ النوم، تتراكمُ الأفكارُ في ذهني بالسهولةِ التي كما تمنيتها