اقوال غادة السمان عن الحب
الكاتبة والروائية السورية غادة السمان ولدت في عام 1942 في دمشق لعائلة مرموقة. حققت تأثيرا قويا في الكتابة والتأليف، وبالتالي جذبت جمهورا واسعا من كلا الجنسين، وأصبحت رواياتها من أهم الروايات في العالم العربي .
والد غادة هو أحمد السمان ، وهو من محبي الكتابة والأدب العالمي وعاشق للتراث العربي ، ولذلك كان له تأثير كبير في تكوين شخصية غادة. تم تعيين والدها رئيسًا للجامعة السورية ووزيرًا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت ، وقد تأثرت شخصية غادة الأدبية والإنسانية بوالدها وكتاباته .
هناك الكثير من الأقوال والأشعار التي تعبر عن الحب وسنقدمها في هذا المقال .
اقوال غادة السمان عن الحب
افهمك رغم الصمت،
بل افهمك عبر الصمت،
كأننا اكتشفنا لغة تخصنا وحدنا.. !
– – – – – –
في العيد، أهديك الراحة بدلاً من المال، والنسيان بدلاً من الصحو،
أود أن أهديك أثمن شيء في الكون، وهو الحرية، الحرية
– – – – – –
عندما تركتكِ، كيف استطعتُ أن أفعل ذلك
فرحتُ لأنك لم تدري قط عن حبي، ولا تشعر بالألم بسبب ذلك
لن تعرف أبدًا أي كوكب ينبض بالحب الذي تركته..
– – – – – –
لأعترف !
شعرت بالغربة معك وأحببتك أكثر من أي مخلوق آخر ،
أكثر مما شعرت به مع أي مخلوق آخر! معك لم أشعر بالأمان والود ،
معك كان ذلك الجنون النابض الأرعن
النوم المتوقد هو الاستسلام للذل واللذة
– – – – – –
حبك سعادة مقطرة
أفراحك محل ترحيب في قلبي الذي لا يعرف معنى الغيرة
الموت وحده، يثير غيرتي إذا كنت وحدك
– – – – –
وأحبك كثيراً ..
أكثر حرارة من البراكين الحية ..
أكثر عمقاً من دروب الشهب ..
أكثر اتساعاً من خيالات سجين ..
أحبك كثيراً ..
أحبك أكثر من عدد ذنوبي! ..
– – – – – –
رأيت فيك كل ما أريد، كل ما أحتاج، كل ما أحب وأحيانًا ما لا أطيق، وهكذا أحببتك
– – – – – –
أنتظرك حتى أحلم، وأظل ملتهبًا ومضيءًا، وحتى بعد أن تمضي الوقت، سأظل طويلاً في انتظارك
– – – – – –
يكرهها لأنها تجرؤ على تحدي الآخرين الذين زرعوا عيونها، ولأنها تكون ذاتها، ولأنه استطاع أن يكون أي شيء إلا نفسه
– – – – – –
تعال، أُمسك يَدك:
نسخر من جميع علماء الفيزياء الذين قالوا: “الأقطاب المتشابه تتنافر” لأننا متشابهون، متطابقون، نعيش بقلوب واحدة، لأنك أنتي وأنا وأنا أنتي!
– – – – – –
مسمرة هنا
على منعطف الذكرى
بلا جدوى ينجح في الوصول إلى شاطئ النسيان
لمَ تركتني هنا؟
العتمة رهيبة
وأنا
لا أتقن سوى الانتظار
والإخلاص ، لحبك.
– – – – – –
أنا لا أستطيع أن أكرهك، ولهذا أنا أبحث عن حبك، فإذا أعطيتني قبولك، فسأعطيك العالم. أيتها الشقية، أنا أعرف أنني أحبك، وأعرف أنني إذا فقدتك فقدت أثمن ما لدي، وسأحبك إلى الأبد
– – – – – –
هذه هي المرة الثانية عشرة التي أحاول فيها نسيانك بعد منتصف الفراق، وأنا أصرخ باسمك، وتتحول جميع الأماكن المنبعثة إلى مرافئ ذكريات، وأبحر بك دون نجاة .. !!
– – – – – –
– كنا نمزح بشكل جزئي ونحزن بشكل جزئي (وهكذا هي الأحداث دائمًا)، وكنا نلعب فوق الثلج قبل أن يتسخ ونستمتع ببناء جدار
ثم اكتشفنا أننا قمنا ببناء السور بيننا
– – – – – –
كان حبي لك صادقا كالإحتضار
و كان حبك لي زبدياً كالفقاعات …
جئتك من باب الأعماق البحرية
فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية ..
أردتك السر
و أردتني النصر …
مجرد نصر إضافي إخر
لشهريار المترع بالضجر !
– – – – – –
لا تخبرني أنك تضحي بأي شيء وكل شيء من أجلي، أتوسل إليك عدم قول ذلك ..
عندما يكون الحب الصادق (محرما)، يصبح مشابها لفراشة فقراء الهنود.. مليء بالمسامير والشوك
– – – – – –
حبي لك جعلني أجرؤ على التساؤل عن حبك والحب بشكل عام، فهل هو مجرد خدعة لصبغ رغباتنا البشرية بألوان سامية فخمة؟ هل ثقافتنا ونعومتنا وثيابنا النظيفة ورائحة العطر في عنقي وذقنك الحليقة مجرد خداع؟ هل هي مجرد ترتيل ديني كاذب في أودية الرغبة الحارة والرطبة؟
– – – – – –
خذ اذا كان ذلك يرضي غرورك:
غيابك يشقيني،
حتى غياب ما قبل لقائنا!…
وكلما اقتربت منك سعدت
مثل مغناطيس يلتصق بحديده الأم…
خذ المزيد اذا كان غرورك شرهاً
افكر بك في كل لحظة دون ان افكر،
فقد صرت الخلفية اللاواعية لخواطري
كالهاجس الملعون…
– – – – – –
أحب خيانتك لي، فهي تؤكد أنك حيًا،
عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة.
توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة!
– – – – – –
عمرى ألف عام من سأم وغربة
عندما أنظر إلى عينيك، ينشق الخريف من برعم
– – – – – –
مضت الأيام وأصبح الصمت هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الصدق ..
وأصبح الجرح الموجود على شفتيه الداميتين هو الابتسامة الوحيدة التي بقيت لديه
الحب من الوريد إلى الوريد
– – – – – –
إذا قلت أن وجودي قريب يجعلك سعيداً ..
فقط بشعورك بأنني أنادي باسمك في أعماق صمتي يرضيك ..
إذا قلت لك بعينين هادئتين مثل بحيرة الأصيلة، أحبك يا صغيرتي
لذاب صقيعى !!
– – – – – –
لماذا يذكرني حبك بطفولتي ومدينتي ويعيدني إلى جذوري
– – – – – –
وصل الحب …رحل الحب
تلك هي القصة ببساطة، فلنودع حبنا بامتنان، لأنه كان مجرد شيءٍ كان.
ولنودّع بصمت وكبرياء، لا كما يودّع الناس عامًا رحل.
لنودع بصمت كبير
فقد كان حبًا كبيرًا…!
– – – – – –
أنا حزينة ومذهولة، ليس بسبب فراقك، ولكن بسبب فراق ما توهمته أنه حقيقي.
يا للأسف، كيف استطعت ارتداء قناع الحب لفترة طويلة؟
– – – – – –
لم أكن أعلم أبدًا أن الزمن سيمنحني هذه السعادة بأكملها
لا أريد أن أصدق أن سعادتي معك الآن هي شعورٌ باطلٌ كحصوة الألم القادمة
– – – – – –
اتهموني بحبك
أقسم بأنني مذنبة بالتهمة بكل فخر، وأؤكد للمدعي العام أسوأ شكوكه
وأشهر حبي لك على رماح القبيلة
قد يحكموا علي بالسجن المؤبد داخل شرايينك أو النفي إلى عينيك ..
– – – – – –
احبك كما انت
افتقدك كما انت
اقبلك كما انت …
***
فلينفجر القلب بلحظة اعتراف : تعال
ما زلت احبك
اكره كل ما فيك
و احبك!
– – – – – –
أحس بترف الحب
بنزق الحب
أشعر بوجودك، بشخصيتك، وبأشيائك المحببة تحيط بي
تلملم خيبة أعوامي
– – – – – –
سأظل أنزف كلما هبت الريح على الأشياء العزيزة التي بنيناها معًا، ولكن هذه المرة سأستمر في المضي قدمًا وأنا أعلم أنني أحبك..
– – – – – –
عندما أحاول الهرب منك إلى أراضي النوم ويحدث أن يقترب ساعدي من أذني، أنصت لصوت ساعتي وهي تكرر اسمك مرارا وتكرارا. أريدك بكل وعي، أو بما تبقى منه بعد أن تعرفت عليك
– – – – – –
إنه مأساة أن نقضي عمرنا يجري وراء كأس، لأننا سنموت إذا لم نشرب منها، ولكن إذا وصلنا إليها وشربنا منها، فسنموت أيضًا. في الحالة الأولى، يقتلنا الحب والحماس، وفي الحالة الثانية، يقتلنا اللامبالاة. يقتلنا أن نفهم أنفسنا
– – – – – –
هاجرت إلى داخل شرايينك واستوطنت تحت جلدك، فأصبح نبضك نبضي. ولم أعد أستطيع التمييز بين الخيط الأبيض والأسود، فجسدك كان بحرا وكنت سمكة ضالة. ولم أكن لألعب بك، فأنا أعلم أن من يلهو بالحب مثل من يلعب التنس بقنبلة يدوية
– – – – – –
ما أصعب السكوت عن الفراق،
حين تنتصب بيني وبينك
قارة من العتب …
– – – – – –
أنت لست محظوظًا كما يعتقد البعض
أنت عاجز ولا يمكنك المساس بحرفي أو كلمتي
ﻻ ﺃﻓﻘﺪ ﺫﺍﺗﻲ..
– – – – – –
أحيانًا أتمنى أن يحدث نزيف في إحدى شرايينك
– – – – – –
و لن أغفر لك.. و سأعاقبك عقابا لن تنساه: سأحبك !
– – – – – –
واعرف ان رحيلك محتوم
كما حبك محتوم
واعرف انني ذات ليلة سابكي طويلا
بقدر ما اضحك الان
وان سعادتي اليوم هي حزني الاتي
ولكني افضل الرقص على حد شفرتك
على النوم الرتيب كمومياء
ترقد في صندوقها عصورا بلا حركة
– – – – – –
وتقول شفتاك للفرح : كن
فيكون ! ..
– – – – – –
أفتقد صوتك
أكاذيبك، تبجحك
أفتقد نقاط ضعفك التي تتوهمها سرية
تمتلك سحرًا اجتماعيًا أكثر مما يفتقده الشخص ..
افتقد جراحك، لا نصرك
فأنا حقًا أحبك
– – – – – –
كانت مأساتنا، يا حبيبي، في أننا عشنا حبنا دون أن نتمكن من تجسيده .
وداعاً ياغريب . و وداعاً يا أنا …
– – – – – –
لن أكون لك، ولكي أعبر عن إيلامي، لن أكون لأي شخص آخر أيضًا
– – – – – –
أجمل ما في حبنا هو عصيانه على الاكتمال
– – – – – –
“وعمري أضحى حينما تغيب
غرفة انتظار في مطار مهجور،
الطائرات لم تمر بها منذ فترة طويلة