اقوال خلدها التاريخ عن الوطن
الوطن هو المكان الذي نعيش فيه مع أحبائنا، ونحن مرتبطون بهم بروابط قوية تتألف من الدين واللغة والعادات والتقاليد والثقافة، وكل هذا متجذر في أعماق الأرض ويتخللها، ويجمع السكان بالوطن بمشاعر حب الوطن، نابعة من غريزة أبدية للبقاء، وترتبط أيضا بالعادات والتقاليد واللغة والتاريخ المشترك، حيث يصبح حب الوطن جزءا من الإيمان وأساسيات الحضارة والتقدم.
اقوال في حب الوطن
توجد أقوال مأثورة في التاريخ حول الوطن بسبب أهميته، ومن بينها
يعزز التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا شعور الفخر بالوطن، وقال أحمد زويل.
الدموع تميت الوطن، والدماء تحييه، مثلًا عربيًا.
اجتماع الأيادي يبني الوطن، واجتماع القلوب يخفف المحن، مثل الأسكتلندي.
الوطن هو شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم، كما قال ونستون تشرشل.
الغنى في الغربة هو الوطن والفقر في الوطن هو الغربة، علي بن أبي طالب.
لا يزال لدي تأكيد بأن تغيير الشعوب هو الأمر الصعب، أما تغيير الحكومات فإنه يحدث تلقائيا عندما ترغب الشعوب في ذلك، محمد الغزالي.
بالنسبة للإنسان الذي فقد وطنه، يصبح الكتابة ملاذاً له ليعيش فيه، حسب ما صرح به ثيودور أدورنو.
حراثة الأرض في الوطن أفضل من عد النقود في الخارج، مثل يوغوسلافيا.
ليس دائما موقفي هو الصحيح دائما، ولكنني لا أستطيع ممارسة حقيقة الحق في وطني، قالها محمود درويش.
الجميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الجميل أكثر أن يعيش من أجل هذا الوطن، ذلك ما قاله توماس كارليل.
يقول مصطفى السباعي: عندما يحمل القلم جاهل، والبندقية مجرم، والسلطة خائن، فإن الوطن يتحول إلى غابة لا تصلح لحياة البشر.
يمر الزمن ويأتي آخر وتزداد سوءًا كل شيء فيك يا وطني، محمود درويش.
لست آسفًا إلا لأنني لا أملك إلا حياة واحدة أضحي بها في سبيل وطني، شيشرون.
الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد نتركه بأقدامنا، ولكن قلوبنا ستظل دائمًا معلقة به، كما يقول أوليفر ويندل هولمز.
الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرًا سيئًا بل هي الخلود في موت رائع، كما قال كورناي.
الوطنية تعمل و لا تتكلم، قاسم أمين.
يفكر الوطني في الأجيال القادمة، بينما يفكر السياسي في الانتخابات القادمة، كما قال شكيب أرسلان.
نحن ننتمي إلى وطننا تمامًا كما ننتمي إلى أمهاتنا، هايل.
اقوال عن الوطن
الوطن الذي بوسعك العيش فيه مرفوع الرأس، تعطيه كل ما لديك وتضحي من أجله بالنفيس والغالي حتى بحياتك ، أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئا ، فالنبل يستدعي العظمة واللامبالاة تستدعي اللامبالاة والازدراء يستدعي الازدراء ، ذلك هو ميثاق الأحرار ولا أعترف بغيره. – أمين معلوف.
لا أكره شيئا في هذه الحياة بقدر ما أكره فكرة البيوت المستأجرة. فبيوتنا هي وطننا الصغير، فكيف يمكن أن يكون وطننا مأجرا؟ كيف يمكننا أن نضع أنفاسنا وضحكاتنا ودموعنا ولحظات حياتنا في مكان يجب علينا أن ندفع إيجاره في نهاية كل شهر، وإلا سيطردنا منه؟ كيف يمكننا أن نكون بشرا على هذه الأرض ونحن لا نملك ما يملكه النمل والنحل ودودة الأرض؟ تقول آسية، زوجة فرعون: `رب ابن لي عندك بيتا في الجنة`، حتى في جنة الخلود، نحن بحاجة كبشر إلى أربعة جدران تحتضنا وسقف يحمينا ومكان نسميه بيتا، وهذا هو الوطن! لعنة الله عليكم، سترون يوما ستبعثون فيه، يا أولئك الذين حرمتم الناس مما فطرهم الله به.
لا شيء، لا شيء أبدا، أنا فقط أتساءل، أبحث عن الوطن الحقيقي، وطن يتعدى الذاكرة، يتعدى الأجداد. وأقول لنفسي: ما هو الوطن بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف الزهور والصور، ومع ذلك، فهو يستحق أن يحمل المرء السلاح ويموت من أجله. وبالنسبة لنا، أنت وأنا، نحن فقط نبحث عن شيء مدفون في غبار الذاكرة! لقد أخطأنا عندما اعتقدنا أن الماضي هو الوطن فقط، بينما بالنسبة لخالد، الوطن هو المستقبل. هذا هو الفصل بيننا. الآلاف مثل خالد لا يمكن أن يتأثروا بدموع الرجال الذين يبحثون عن ركام الدروع وتفتح الزهور، بل هم ينظرون إلى المستقبل، ولذلك يصححون أخطائنا وأخطاء العالم بأسره. – غسان كنفان.
أنتَ لم تحبها هي ، أنت أحببت جزءاً من روحكَ وضعهُ اللهُ فيها ، فهي مخلوقةٌ من ضلعك ، أقرب مكان إلى قلبك لذلكَ منتهى الحب أن تناديها يا “أنا” ، هي لم تحبكَ أنت ، هي أحبت الوطنَ التي نُزعت منه فعندما ترجع إليك تشعرُ أنك وطنها ، إنه حنين غريب كحنين القارب لحضن الشط ، كحنين المسافر لرائحة البيت. – مصطفى صادق الرافعي.
قال علي بن أبي طالب: سمعتك تبني مسجدًا من خيانة، وأنت بحمد الله غير موفق، كمطعمة الزهاد من كد فرجها، لك الويل، لا تزني ولا تتصدقي.