اقوال الحكماء عن العلم

العلم هو الفكر الذي يتم إنتاجه من خلال دراسة سلوك وطبيعة الأشياء وشكلها، حيث يؤدي ذلك إلى الحصول على معرفة حقيقية عنها، والعلم هو المقابل الحقيقي للجهل، حيث يتم الإدراك والمعرفة الصحيحة للأشياء بناء على الأسس العلمية، ويتمتع العلم بأهمية كبيرة ويؤثر بشكل كبير في حياة الإنسان، حيث يساهم في تطوير العديد من الأشياء ويقدم العديد من الاختراعات مثل السفن والقطارات والطائرات والسيارات، ولذلك فإن هناك الكثير من العبارات المشهورة التي تشجع على طلب العلم .

أدت الاختراعات الحديثة في العلم إلى تطور البشرية وزيادة ازدهارها، ويمكن التوصل إلى أهمية العلم من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث للعلم والعلماء فضل عظيم يتجلى في الآية الكريمة (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ۗ إنما يتذكر أولو الألباب).

اقوال الحكماء عن العلم

قال سفينا بن عيينة: يتكون العلم من عدة مراحل، الأولى هي الاستماع بحسن وفهم جيد، ثم الحفظ والتذكر، ثم العمل على تطبيق ما تعلم، وأخيرًا النشر وتبادل العلم. وإذا استمع الشخص بنية صادقة إلى كلام الله وسنة رسوله، فسيقتدي بها ويحظى برضى الله وتوفيقه.

قال ابن أبي الدنيا: هل يعلم الإنسان أن العلم هو أشرف ما يطمح إليه المرء، وأفضل ما يتمناه الطالب، وأنهو الأكثر فائدة للشخص الذي يسعى للاكتساب والتحصيل؟ إن شرف العلم يثمر على صاحبه، وفضله يتنامى عليه.

قال علي بن أبي طالب : العلم يشرف على من يتمتع به، ولا يستحق الذي لا يمتلكه، ويسعد الشخص الذي ينسب إليه العلم الذي يحمله، والجهل يشوه صورة من يمتلكه، ويغضب الشخص الذي ينسب إليه الجهل الذي يعاني منه.

قال أبو الدرداء : لأن تعلم الشخص مسألة ما تكون أحب إليه من أداء صلاة التهجد. وأيضا قيل: يجب على الفرد أن يكون متعلما أو عالما أو مستمعا، وأن لا يكون في الرابعة حتى لا يهلك.

قال علي بن أبي طالب: أخذ الله على أهل الجهل عدم التعلم، وأخذ على أهل العلم بتعليم الآخرين.

قال الشافعي: لا يتم حفظ العلم بل العلم هو ما ينفع.

قال مالك بن دينار: من لم يحصل على المعرفة التي يقمعها، فلا ينفعه ما حصل عليه منها.

قال سفيان الثوري: يجب على الفرد أن يدرك أن العلم إذا لم ينفعه فلن يؤذيه.

قال يحيى بن معاذ: إن بهاء الحكمة والعلم يذهبان إذا طلبت الدنيا بهما.

قال عمر بن الخطاب: إذا رأيتم العلم يحب الدنيا فاتهموه على دينكم، فإن كل محب يخوض فيما أحب.

قال ابن الجوزي: يجب على الإنسان أن يدرك أن الجهل هو الطريق الذي يستخدمه إبليس للتأثير عليه.

قال الزهري: العلم أفضل من الجهل لمن لا يعرف، والعمل أفضل من العلم لمن يعرف.

قال الأوزعي: إذا أراد الله حرمان عبده من بركة العلم، سيجعله يتحدث بالباطل، ولقد رأيت بعض الناس أقلهم علمًا.

قال عكرمة: هذا العلم له ثمن، قيل: ما هو؟ قال: يوضع فيمن يحسن حمله ولا يضيعه.

قال سهل التستري: – ما يعترض على الإنسان في طاعة الله تعالى أكبر من الجهل، وعندما سئل إذا كان يعرف شيئًا أكبر من الجهل، قال: نعم، الدهل بالجهل أي جهل مركب، لأن الجهل بالجهل يمنع تعلم العلم بالكامل، فكيف يمكن لشخص يعتقد أنه يعرف كل شيء أن يتعلم؟

أقوال عن العلم

قال فرانسوا رابليه: يعد العلم بلا ضمير ضربًا من الهلاك للروح.

قالت هيلين كيلر: على الرغم من أن العلم توصل إلى علاج معظم الأمراض، فإنه فشل في معالجة سوء الخلق الأسوأ والأسوأ، وهو اللامبالاة تجاه الذات البشرية.

قال جون ديوي: لا يوجد تقدم علمي دون إنتاج جرأة جديدة للخيال.

قال توماس كارليل: علم الإنسان نشأ من شعوره بأن هناك خطأً ما يجب إصلاحه.

قال ديموقريطوس: من يعطي أخاه المال فقد أعطاه الخزائن، ومن يعطيه العلم والنصيحة فقد وهب نفسه له.

قال مارتن فيشر: العالم العظيم هو الفنان صاحب الرقي.

قال ألبرت أينشتاين: العلم أمر رائع إذا لم يُستَخدَم بهدف الكسب المادي.

فال برتراند رسل: قد يضع العلم حدودًا للمعرفة، ولكنه لا يجب أن يضع قيودًا وحدودًا للخيال.

قال ريتشارد كلارك: يجب أن تتصافح الأخلاق مع العلم.

قال أبقراط: لا يوجد لدي من فضل العلم سوى معرفتي بأنني لست عالماً.

قال آدم سميث: العلم يعتبر داء لكل سموم الخرافات.

قال أفلاطون: القليل من العلم مع العمل به يكون أكثر فائدة من الكثير من العلم دون العمل به.

قال توماس براون: لا ينبغي تقريب العلم بروح التاجر والربحية.

قال هنري تيلمان: إذا لم يكن الفرد جزءًا من الحل فهو جزءًا من المشكلة.

قال رالف إيمرسون: يجب على الفرد أن يتساءل، وهذا هو بداية العلم.

حكم عن العلم

لا يوجد شرف كالتعلم ولا يوجد حسب كالتواضع.

تتضمن الأشياء الثلاث التي تزيد احترام المرأة العلم والأدب والخلق الحسن.

تضيق جميع الأواني بما يُوضع فيها، باستثناء إناء العلم؛ فإنه يتسع.

لا شيء يتمم الإخلاص والتقوى مثل الحلم والعلم، والصدق والعمل؛ فهي زينة الأخلاق ومنابت الفضائل.

الدين ليس بديلاً عن الحضارة والعلم، ولا يعتبر عدوًا لهما، بل هو إطار ومحور ومنهج للحضارة والعلم، ويقوم بتحكيم شؤون الحياة في إطاره.

من لم يتعلم وهو صغير لا يتقدم عندما يكبر.

الإنسان يظل عالمًا ما دام يسعى للحصول على المعرفة والبحث عنها، وعندما يظن بأنه عالم فإنه يبدأ في الجهل.

يدرك من يتعرض لظلام الجهل قيمة العلم.

إن العلم في الصغر كالنقش على الجبل.

تغذية العقل تعتبر شمسا ثانية للمتعلمين.