حول كتاب عن اشياء تؤلمك
كتاب `عن أشياء تؤلمك` هو رواية للكاتب أحمد عبد اللطيف، تم نشرها في عام 2020. تستهدف الرواية بشكل خاص الجنس اللطيف. يقدم أحمد عبد اللطيف مجموعة من النصوص النثرية والخواطر المليئة بالمشاعر الرائعة. كان هدف المؤلف توجيه رسالة إلى المرأة التي تشعر بأنها غير محبوبة، بأنها جميلة وتستحق الحب، وأنها يمكنها أن تجد الأمل والثقة بنفسها.
: “يركز أحمد عبد اللطيف في كتاباته على الألم الذي ينتابنا من خلال ضغوط الحياة البشرية والطبيعية، محثا إيانا على عدم الاستسلام للأمر ومواجهته والتغلب عليه، ويستخدم أسلوبا لغويا يتميز بالبلاغة واختيار المصطلحات بعناية، مع استخدام قليل من الاقتباسات التي تأتي في سياق الفكرة التي يريد إيصالها. ويوجه المؤلف كلامه إلى الجميع بشكل عام، وإلى النساء بشكل خاص، دون تحديد ما إذا كان المراد بهن: الزوجات، أو البنات، أو الأمهات، أو البنات.
اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن الحب
- صباح الخير لك وحدك، وللعالم ما شاء من صباحات، فأنتِ في غنى تام عنها – أنا أحبكِ بكل أخطائكِ وزلاتكِ وماضيكِ المشوه، وأحبكِ بإرادتكِ أو رغمكِ … أحبكِ بكل تفاصيلكِ التي لا يلتفت إليها أحد
- تحتاج هذه الفتاة إلى شخص صادق حقيقي يكون لها الركن الآمن والسلام الدائم، وهي تأمل أن تكون الأعداد والأشخاص والمشاعر كلها حقيقية
- أحببتكِ عوضاً عن الذين خذلوكِ وأهملوكِ وأحدثوا رجفةً ورعدةً في يديكِ، وعشتارٌ من القادمين. أحببتكِ في جميع حالاتكِ، بسوءاتكِ وأسكِ وإصاباتكِ وانهزاماتكِ وتقلبات مزاجكِ
- إذا نظرت إلى الناس بعيون الجمال، فلن تحبهم أبدًا
- كنت أعتقد أنني سأحصد الحب عندما أزرعه
- يقول المثل: `الحب الذي لا يخترق جدران قلبك، لا تعدِّيه حُبا`
- اقتباسات من كتاب حول الأشياء المؤلمة والانتقادات
- ستتجنب مع مرور الوقت العتاب الذي لا فائدة منه، وستتجهل الأشخاص الذين يقتربون منك حتى لا تتعرض لخيبات جديدة، وستتقبل فقدان أصدقاءك السابقين دون أي مشاعر سيئة
- العتاب يؤدي إلى الهدم وليس البناء، ويترك في الصدر آلامًا وجروحًا لا تُنسى، ويسبب قهرًا يخفى الألم الذي يشعُر به المعتاب فحسب
- على الرغم من أن البعض يعتقد أن العتاب هو جزء من الحب، إلا أنني أراه فخًا خادعًا من الشيطان لتوسيع الفجوة بين الأطراف
اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن الأمل
- أنت تستحق أن تكون في حياة شخص يراك ثامن عجائب الدنيا، أن تكون معجزته التي يتمناها ليلا ونهارا، حتى ولو كلفته روحه
- مع مرور الزمن، سوف تتحول إلى شخص آخر غيرك، تتأقلم مع الوحدة، وتحب العزلة، وتتحمل المسؤولية للسير بمفردك، وتتكيف مع الأوضاع بكل هدوء ولا مبالاة
- لا يعتبر الطيبون سذجًا أو أنهم على رؤوس بطحة كما يدعون، ولم يصادفوا الطيبين حتى الآن
- إنكِ بحاجة لمن يحترم دموعكِ ووجعكِ وخصامكِ، من يحب وجودكِ ويعشق روحكِ، ويؤمن تمامًا بأنكِ تستحقين الخير فقط
- نحن نعمة من الله لن يستطيع فهمها أو تقديرها إلا من يشبهنا
- سيتم إدراكك غدًا بأنني لن أتكرر أو أعود، فحاول البحث عنشخص آخر وأخبرني كيف أصبحت متاحًا، بينما كنت خاصتي وحدي
- هل ليس الوقت مناسباً لتمد يدك نحوي، ولو كانت قشرة، لتكون لي دعماً وعوناً؟
اقتباسات من كتاب عن اشياء تؤلمك عن الألم
- يشكو الكاتب في هذه الجملة قائلاً: `كُنتُ أفرشُ قلبي للجميع آملاً أن يكون لي مكانةٌ خاصةٌ عند أحدِهم، ولكن كان العكسُ يحدث دائمًا، وكأنني أُعاقبُ على عفوية قلبي`
- لم أحصل على شيء سوى الألم والحسرة من كل شخص وكل مكان وكل وعد، حتى فقدت شغفي بالأشخاص والأماكن والأزمنة والوعود، وفقدت حتى شغفي بحبِّ نفسي أو بالحياة بصفة عامة إلى الأبد
- “تراني هادئاً غيرُ مبالٍ في وجهِ الحياةُ العابسة ، بينما أنا أحترقُ بداخلي ، مُنزَعِجٌ من أدقِ التفاصيل التي لا يلقي أحدٌ لها بالاً ، قلقٌ طوال الوقت ، أُفكر فيما مضى ، وفيما هو آتٍ ، وخزٌ كوخز الإبر المستمر في أركاني وجوارحي الذي اعتاد عليه جسده حتى تغيرت ملامحي تماما”
- أنا أتظاهر بالقوة والضعف في نفس الوقت، وأتجمل بالصبر حتى وإن ضاقت بي الأرض وأختنقت من أتفه الأشياء أمام الجميع. يصيبني صراع داخلي، وأنا المهزوم الوحيد في هذه المعركة، ولا أدري ما هو السبب وراء ذلك
- عندما يكون الألم مثقلا في داخلك، لا تفش كنهه، ابق مستورا
- ألا وإن الحرقة لي بمفردي، وألاوإن الألم لي وحدي
- خيبات الأمل التي واجهتني نتيجة تفرطي في الأمل جعلتني شخصًا لا يتألف من أحد، لا يميل إلى أحد، حتى في أصعب اللحظات التي يحتاج المرء فيها إلى دعم مزيف، كنت أنعزل بعيدًا وأكتفي بنفسي خوفًا من مزيد من الخيبات
- كل شيء حولي يشير إلى أن النهاية لن تكون على ما يرام
- هُم كثيرون حولكِ ولا يشعر بوجعِكِ سواكِ، أنتِ في المُعاناة وحدكِ
- كنتُ أبحثُ عن شخصٍ يربُت على كتفي ويُقَبلني بِما أنا عليه، شخصٌ فقط يهتمُ بأمري، كان العالمُ يعلن في ذلك الوقت عن عدم وجود رغبة في ذلك بسبب ندرة الأشخاص المطلوبين أو زيادة عدد الأشرار
- بعد أن تم الكشف عن مشاعرك والتعرف على ما بداخلك وتأكيد امتلاكك لها، تم التغاضي عنك. الفضول يقتلهم!
- لم أعد أراهن على أحد، فكل رهاناتي في النهاية تنتهي بالخسارة
- يتوقع الجميع منك أن تكون نسخة ساذجة وديعة ومطيعة، حيث يطالبون بحقوقهم الكاملة فيك، وأنت المسكين الذي لا يحق لك فيهم شيء، كما لو أنك خُلقت فقط لتلبية احتياجات نقصهم
- نحن الذين يتم تهميشنا، نحن البدائيون، نحن الطرف السهل والشماعات المهملة، نحن الضائعون الذين ليس لديهم ملجأ، نحن الصدور التي لا يعلم بها أحد إلا الله، وهكذا
- أنا مرهق يا الله… أشعر بالإرهاق والتعب والاكتئاب، وأعلم أنك تسمعني وتراني وتعرف حالتي، وأنت تعلم ما لا أستطيع شرحه أو البوح به. خاطري محطم، وأنت يا الله هو جابر المحطمين.