افكار رمضانية

رمضان هو التاسع من شهور السنة الهجرية وهو الشهر الذي يلي شهر شعبان، ويعتبر من بين الشهور الخاصة لدى المسلمين، حيث فرض الصيام فيه، ويمكن للمسلمين الاستفادة منه بالعديد من الأفكار الإيجابية .

 أفكار لاغتنام شهر رمضان

يتضمن الذهاب لشراء الأغراض الرمضانية بصحبة الأبناء وتعليمهم أساسيات التسوق بطريقة اقتصادية.

تشجيع الشباب على جمع الفائض عن احتياجات الناس وتوزيعه على الأسر الفقيرة أو تسليمه إلى المؤسسات العامة للنفع.

يجب على الآباء تعليم أطفالهم أن رسول الله هو الشخص الأهم في حياتهم

4- شعار شهر رمضان هو `يا باغي الخير أقبل`، وبالتالي يجب على المسلم أن يستعد بالتقوى والإيمان، وأن يعيد ترتيب أموره، ليخرج من شهر رمضان بروح جديدة وهمة عالية .

 البرامج الأسرية الإيمانيَّة للشهر الكريم 

– عمل لوحات بأحجام كبيرة تحتوي على آداب الأكل والشرب وبعض آداب الصيام. يمكن أيضا عمل لوحة أخرى تحتوي على أحاديث عن فضائل شهر رمضان. يمكن وضعها في المطاعم العامة والمنازل وأماكن أخرى.

تنظيم دورة مكثفة قبل شهر رمضان حول أحكامه وآدابه، وما يجب على المسلم إتمامه فيه.

يمكن إقامة وجبات إفطار عائلية مع جميع أفراد العائلة، بالإضافة إلى تنظيم وجبات إفطار لفئات معينة مثل إفطار للشباب أو للأطفال، ويمكن الاستفادة من هذه الفرص لتعزيز العلاقات الأسرية وتعزيز الروابط بين الأفراد .

 يتم إعداد وتصميم هدايا خاصة للعائلات خلال لقاءات الإفطار الرمضانية، مع الحرص على أن تكون هذه الهدايا تربوية ومناسبة لجميع الفئات العمرية.

 تشجيع الشباب على العمل التطوعي يتم عن طريق المشاركة في توزيع المشروبات وجبات الإفطار للصائمين عند الإشارات وفي مواقع تجمع العمالة وغيرها.

 – اعداد برنامج يسمى يوم التَّصفِيَة، وهو الأغراض الزائدة عن حاجة الآخرين ، سواء كانوا من الأهل أو الأقارب، أو أهل الحيِّ، أو غيرهم، وبعد ذلك يتم توزيعهم على الأُسر الفقيرة، أو توصيلها لمؤسَّسات النفْع العام، كما يمكن إعلان ذلك بمدَّة مناسبة؛ حتى يتم جمْع أكبر قدْرٍ مُمكِن منها.

 تنظيم برنامج الخيمة الرمضانية، وهي خيمة دعوية تقام بهدف استغلال وقت فراغ الشباب بطرق مفيدة. تتضمن الخيمة الأنشطة الممتعة والترفيه البريء والفوازير والنكت النظيفة. يمكن استغلال الخيمة الرمضانية أيضا في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، خاصة في الدول غير المسلمة، ويجب تجهيزها بوسائل عرض متنوعة وهدايا مختارة بعناية.

ينبغي الحرص على قراءة جزء من القرآن يومياً، ونظراً لأن رمضان شهر القرآن، يتوفر العديد من البرامج القرآنية التي يمكن تنظيمها في هذا الشهر، ومن بينها:

يتضمن البرنامج إقامة حلقات قرآنية متنوعة لجميع الفئات العمرية والجنسيات والموظفين وغيرهم.

يمكن إقامة مسابقات في القرآن الكريم، مثل مسابقة حفظ سورة معينة، أو وضع أسئلة حول أجزاء القرآن، أو الآيات التي لها فضائل .

التعبير بكلمات مستمدة من آيات قرآنية وربطها بتلك الآيات.

الاهتمام بدراسة الإعجاز في القرآن، سواء كان في المجالات العلمية أو البلاغية أو اللغوية، وتعريف الآخرين بعظمة القرآن في هذه المجالات .

يمكن تصميم مفكرة رمضانية تحتوي على مواعيد الأذان في الشهر، وجدول زمني يتم إعداده يوميًا لتنظيم الوقت، وجدول آخر لتنظيم مواعيد الزيارات العائلية، بالإضافة إلى تذكير ببرنامج الإذاعة في شهر رمضان.

يتضمن الاهتمام بإقامة مشاريع تشجع على استبدال الأشرطة الغنائية بأشرطة قرآنية ودينية نافعة، والإعلان عن ذلك على التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتوفير بدائل مميزة، بالإضافة إلى جمع الأنشطة النافعة وتوزيعها.

– يمكن طباعة أوراق لمتابعة جدول قراءة القرآن الكريم، ويفضل أن تحمل هذه الأوراق اسم المسجد أو المركز، وينصح بتصميم جديد لها.

يمكن اقتراح برامج جادة على الطلاب المتميزين، مثل حفظ أحاديث الصيام مع شرح مختصر لها، وتكريمهم.

 يتم الترتيب مُسبقًا لليوم العيد، حيث يجتمع جميع الجيران وأهالي المنطقة في لقاء رائع، لزيادة الألفة والمحبة، ولكي ينجح هذا اليوم، يجب الحرص على الأمور التالية:

تحديد مكان معين للاجتماع وتجهيزه بشكل جيد، بالإضافة إلى تحديد موعد مناسب للجميع، مثل بعد صلاة العيد بساعة، مع التأكيد على تحضير وجبة الإفطار في المنازل.

يمكن تحضير برنامج خاص بالعيد، يتضمن الأسئلة والطرائف والقصص والألعاب النافعة، ولقاءً مع أحد أفراد الحي، ليضفي ذلك جوًا خاصًا على اللقاء.

تحضير هدايا لجميع أبناء الحي: وخصوصا الأطفال من الذكور والإناث .

يتم طباعة بطاقات دعوية لدعوة الجيران وأهل الحي لحضور اللقاء .

توزيع الهدايا على سكان الحي بصورة جميلة ومصاحبة بعبارات تعبّر عن التقدير والاحترام، ومرفقة باسم المسجد

تشجيع الأطفال على الصيام وتربيتهم عليه؛ فقد تم ذكره في صحيح البخاري ومسلم عن الربيع بنت معوذ، حيث قالت: كنا نصوم صبياننا الصغار، ونأخذهم إلى المسجد، ونعطيهم لعبة من العهن، وإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه الإفطار.