افضل مقدمة برزنتيشن بالعربي
تعتبر مقدمة العرض جزءا هاما وفعالا جدا في حال رغبتك في تقديم عرض مميز. يمكنك من خلالها جذب انتباه الحضور أو المستمعين إلى ما تقدمه في ذهنهم وقلوبهم. لا شك أن جميعنا، في مرحلة ما من العمل أو الدراسة، يطلب منا تقديم عرض بالعربية أو الإنجليزية يثير إعجاب الحضور. ولذلك، يجب أن نولي اهتماما لمقدمة العرض، فهي الأساس الذي يبنى عليه بقية العرض.
ما هو البرزنتيشن
العرض التقديمي أو البرزنتيشن هو عرض يتم تقديمه أمام الجمهور أو المستمعين، يهدف إلى طرح فكرة معينة وشرح كافة التفاصيل التي توضح الفكرة، سواء كان ذلك يتعلق بعرض مشكلة وأسبابها والحلول المقترحة لها، أو فكرة تتعلق بالتنمية البشرية أو الاقتصادية أو غيرها من العروض.
البرزنتيشن يتألف من ثلاثة عناصر رئيسية وهي المقدمة والموضوع والخاتمة، ويمكن استخدام مقاطع الفيديو أو الأغاني التي تعزز فكرة العرض لزيادة جاذبية العرض وكسر الملل وزيادة التفاعل.
مقدمة العرض التقديمي
تُعتبر مقدمة العرض التقديمي هي المفتاح الأساسي لجذب اهتمام المستمعين والدخول إلى عقولهم وقلوبهم، ولا بد من الاهتمام بها وبالموضوع والفكرة المقدمة بشكل كبير، وذلك يتم عن طريق تنمية عدة نقاط منها:
ـ الثقة بالنفس، بغض النظر عن مهارة وخبرة الشخص الذي يقدم البرزنتيشن، أو حتى إن كان يمتلك الكاريزما، سيشعر بالقلق بالتأكيد. ولكن من السهل إخفاء قلقه أو توتره، يجب عليه أن يعمل على زيادة الثقة بالنفس. ذلك لأن القلق والتوتر هما مشاعر إنسانية طبيعية لا تعني بالضرورة عدم قدرة الشخص على القيام بالأمور ببراعة. كل ما يتطلبه الشخص هو التدرب على تقديم البرزنتيشن أمام المرآة وأفراد العائلة والأصدقاء مرارا وتكرارا، لأن ذلك سيزيد من ثقته بالنفس.
يجب أن يقف الشخص بشكل مريح لأن لغة الجسد تلعب دورًا هامًا في التعبير عن الثقة بالنفس، ولذلك ينبغي عليه الوقوف بظهر مستقيم ومريح، ويمكن الحركة بشكل بطيء ومريح في مكان العرض.
التواصل البصري هو أحد الأمور المهمة جدًا بين الشخص والجمهور، حيث يرغب الجميع في الشعور بالود من المقدم والإحساس بأنه مهتم بهم شخصيًا ويوجه حديثه لهم، وذلك لزيادة تفاعلهم معه خلال تقديم العرض الجيد.
يجب على المتحدث أن يحرص على أن تكون نبرة صوته هادئة ومناسبة، ولا تكون عالية أو منخفضة بشكل غير لائق، فكلما كان الصوت هادئًا ومتوازنًا، زادت فرصة إقناع الحضور، وأدى ذلك إلى شعورهم بأن المتحدث واثق من نفسه وكلامه.
مقدمات مميزة للعرض التقديمي
يجب البدء في أي عرض تقديمي بتقديم النفس أولًا، وذلك عن طريق تقديم معلومات أساسية مثل الاسم والعمر وعنوان العرض التقديمي، بالإضافة إلى عمل مقدمة بسيطة تحتوي على بعض الكلمات التي يمكن استخدامها للدخول في الموضوع الرئيسي للعرض. ويمكن استخدام بعض الأمثلة كمقدمة، مثل:
من المؤكد أن هذا الموضوع مهم ومفيد، حيث يتعلق بجوانب حياتنا الهامة، فهو مثل الدوحة الخضراء الجميلة في الربيع، وهو وجه حياتنا الذي نحمله في نبضات قلوبنا خلال رحلتنا مع مواكب الأمل، ولعلنا نحقق حلمنا الجميل من خلال الحياة المليئة بالأمل، حيث تتدافع أفكاري بشغف لتخط كلمات تعبر عن هذا الموضوع، وتنثر من الأحاسيس والأفكار عبر كتاباتي، التي أرجو أن تعبر عن نبضي وفكري بصورة جميلة كحديقة مليئة بالورود الزاهية والعطرة، والفواكه اللذيذة.
روعة البيان وسحر الكلام يصعبان التعبير في هذا الموضوع، فقد تحدث عنه الكثيرون وطوقته الأقلام مرات عديدة، وأنا لا أملك سوى القليل من الكلمات لأعبر عن ما في صدري ومشاعري، وأتمنى أن أتمكن من استخدام بلاغة القول وسحر الأداء للتعبير عنه. يسعدني أن أشارك أفكاري وآرائي في هذا الموضوع الشائق الذي يعد من أهم الموضوعات في الوقت الحالي، وهو (اسم الموضوع)، ومن خلال التعبير عن أفكارنا نتمكن من تبادل الأفكار وتصور ما هو خلاصة الأذهان.
بعد التحية للجمهور، يجب على الفرد تقديم نفسه وذكر موضوع العرض التقديمي الذي ينوي تقديمه، وإعلام الجمهور بأنه مستعد للإجابة على أي أسئلة.
مثال على ذلك: `مرحبا كيف حالكم اليوم؟ أتمنى أن تكونوا بخير… اسمي … وسأتحدث في عرضي التقديمي عن… آمل أن ينال إعجابكم. وإذا كانت لديكم أي أسئلة، فلا تترددوا. سأكون سعيدا بالإجابة على أسئلتكم.