أذربيجان هي واحدة من ست دول مستقلة في منطقة القوقاز في أوراسيا وتقع في مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا العربية، فلقد حباها الله الجمال والروعة وأصبحت من أهم المدن الساحرة في العالم حتى أنها جمعت الكثير من المزارات الدينية والتاريخية العريقة والتي جمعت بين تاريخ الدولتين الرومانية والإسلامية وشواطئها رائعة الجمال ولها سحرها الخاص الذي لا يقاوم فطبيعتها طبيعة ساحرة متفردة تشهد عليها كل مدينة من مدنها، لذلك نقدم أفضل مدن أذربيجان الساحرة.
مدينة ماكو
تعتبر مدينة ماكو من أروع المدن في أذربيجان وهي العاصمة التي تشتهر بسفوح التلال التي قد أقيمت فوقها، وهذه المدينة تعتبر ملتقى بين قارتي آسيا وأوروبا، وهي من المدن التي تمتع بالمناخ الأوروبي المعتدل شتاء وهي من المدن التي اشتهرت بقيام احتفالات رأس السنة، أنا عن تاريخها فإنه يحمل التاريخ السريالي العريق مع لمسة عصرية جديدة، كما يتمتع أيضا بالأماكن الترفيهية والأسواق.
مدينة شيكي
وهي من المدن الساحرة ذات الطبيعة الريفية في أذربيجان حيث تتمتع بالجبال الخلابة والرائعة، وتعتبر من أكثر المدن هناك أصالة فتاريخها به الكثير من المعالم السياحية والأثرية والمعمارية وبها المعالم الأثرية والقصور الفخمة، وهي من المدن التي تجمع التاريخ العريق من القرن ال15 وحتى ال18
مدينة غابالا
هي من المدن الجبلية الساحرة في أذربيجان والتي تقع وسط الوديان والجبال، وتتميز بمكانها الرائع حيث تعتبر وجهة سياحية متميزة خاصة في فصل الربيع وذلك لاعتدال جوها الصيفي بالإضافة إلى حدائقها الخضراء، ويمكن القيام بممارسة بعض الرياضات المختلفة كالتزلج على الجليد وسباقات السيارات.
مدينة كنجه
تعتبر أيضا من المدن الجميلة وتعد ثاني أكبر المدن في أذربيجان، حيث تحيط بها مجموعة من التلال، وهي مدينة خضراء تتميز بوجود الحدائق والغابات والأنهار النقية والبحيرات والجبال والينابيع، ومشهورة بزيت نفتالان الطبي، كما تحتوي على العديد من المزارات السياحية والتاريخية والثقافية الرائعة التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم.
مدينة لنكران
تقع مدينة لنكران في الجزء الجنوبي الشرقي من أذربيجان حيث تطل على بحر قزوين وبذلك هي من المدن التي تتمتع بالمناخ الجيد وبها كافة عوامل الجذب السياحي من الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية الخلابة والسهول الخصبة والجبال الشاهقة والسواحل البحرية، كما بها الكثير من المعالم الأثرية كحصن لنكران ومسجد كشيك بازار وقبر بير حسين ومجموعة حصون يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر والرابع عشر.
