ادباقوال و عبارات

افضل ما قيل في المدح والثناء

عندما نريد أن نمدح أو نثني على الآخرين، نبحث عن الكلمات الأجمل التي تعبر عن مشاعرنا الطيبة والامتنان والشكر بأجمل العبارات، وكانت أعظم الشعراء في التاريخ يصفون الملوك والأمراء في قصائدهم بأجمل الأشعار المدحية والثنائية والعبارات الودية التي تعبر عن مشاعرهم تجاه ذوي السلطة للتقرب منهم.

افضل ما قيل في المدح والثناء :
إليك من كان لها الأولوية في مجال العلم والتعليم، إليك من بذلت دون انتظار العطاء، إليك تقديري وامتناني من كل قلبي.

إذا قلت شكرًا فشكري لن يكون كافياً لأنكم قمتم بعمل كبير، فالسعي الذي بذلتموه يستحق التقدير والشكر، وإذا نفدت كلماتي للتعبير فسيعبر قلبي عن مدى حبي وتقديري لكم ولما قدمتموه من عمل جيد.

سندخل من أي باب من أبواب الثناء ونعبر بأي أبيات من القصيدة، وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات سأكتب. كنتِ مثل سحابة معطاءة، سقيتِ الأرضفأخضرتْ، ولا تزالينَ كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاكِ الله خيرًا عما قدمتِه لنا، وبارك الله لكِ وأسعدكِ أينما حللتِ.

تظهر لنا دائمًا نجوم براقة في سمائنا، لا يخفت بريقها عنا لحظة، ونتوقع إضاءتها بشغف وسعادة، ونفرح بلمعانها في سمائنا في كل ساعة، وهي تستحق بكل فخر أن يتم رفع اسمها عاليًا في السماء.

من خلال عبير الزهور ونسمات الهواء وخيوط الأصالة، أرسل لك شكراً من الأعماق.

6- لكل مبدع إنجاز ، ولكل شكرقصيدة ، ولكل مقام مقال ، ولكل نجاح شكر وتقدير ، فنقدم لك جزيل الشكر ، ونسأل الله أن يحميك ويحفظك تحت رعايته.

أفضل أشعار المدح والثناء :

طلّقت بعدك مدح النّاس كلَّهم
الخوارزمي
طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم
فإن أراجع فإنّي محصن زاني

وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم
إنّ المسيب للجاني هو الجاني

قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم
لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان

عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن
لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان

ورابني غيظهم في هجو غيرهِم
وإنّما الشّعر مصوبٌ بعثمان

ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا
وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان

فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها
من الحسن والإحسان نسجان

يقول من قرعت يوماً مسامعه
قد عنَّ حسان في تقريظ غسان

الوشي من أصبهان كان مجتلباً
فاليوم يهدى إليها من خراسان

قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ
له من النّاس بختٌ غير وسنان

الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً
حتّى يروا عنده آثار إحسان

إن أطرب الأسماع مدح مهذب
أحمد فارس الشّدياق

إن أطرب الأسماع مدح مهذب
فمديح إسماعيل أعظم مطرب

الصّدق حليته فكان جلاؤه الـ
ـصديق يروى عنه طيب المنصب

كم سامع عن نبله من مغرب
ومعاين من فضله من معرب

من آثاره في مصر ما طال الـ
ـأهرام طولاً في الزّمان المجدب

ففعاله منها الغناء لمعدم
وبناء تلك لغير شي موجب

وأحب عبد للمليك من انتحى
نفع العباد بفرصة المترقب

أمثال إسماعيل من تشدو له
زمر المحافل بأثناء الطيب

متفرّد لله في معروفه ومن
السّيادة يغتدّى في موكب

إذا مَدَحوا آدَميّاً
أبو العلاء المعرّي

إذا مَدَحوا آدَميّاً مَدَحْـ
ـتُ مولى الموالي، وربَّ الأُممْ

وذاكَ الغنيُّ عن المادِحينَ،
ولكنْ لنَفسي عقدْتُ الذِّمَم

له سَجَدَ الشامخُ المُشمَخِرُّ،
على ما بعِرْنينِهِ مِنْ شَمَم

ومَغفِرةُ الَّلهِ مَرْجُوّةٌ،
إذا حُبِسَتْ أعظُمي في الرِّمَم

مُجاوِرَ قَومٍ تَمَشّى الفَنا
ءُ ما بَينَ أقدامهِمْ، والقِمَم

فَيا لَيتَني هامدٌ، لا أقومُ،
إذا نَهَضُوا يَنفُضونَ اللِّمَم

ونادى المُنادي على غَفلَةٍ،
فلَم يَبقَ في أُذُنٍ مِن صَمَم

وجاءَتْ صَحائِفُ، قد ضُمّنتْ
كَبائرَ آثامِهمْ واللَّمَم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى