افضل ما قاله الغرب من غير المسلمين على سيدنا محمد
تضمنت العديد من الآيات الكريمة والأحاديث التي نقلتها الصحابة وزوجات الرسول الكريم، والتي تعبر عن خلق الله العظيم، وكان الرسول الكريم هو الأساس الذي نبت عليه هذا الدين العظيم الذي امتدت أرجاؤه وانتشرت دعوته في العالم، وتحدث الناس عن العلوم التي أتت بهذا الدين العظيم وأعطته الشهرة والاهتمام .
بعض الغرباء الذين تحدثوا عن النبي محمد
العالم الأمريكي مايكل هارث
رأى المتحدث أن سيدنا محمد هو الرجل الوحيد الذي استطاع تحقيق التوازن بين الجانبين الديني والدنيوي على هذه الأرض، وليس هذا فحسب، بل كان لشخصيته أيضًا تأثير كبير على البشرية بأسرها .
الأديب برنارد شو
برنارد شو كان من أهم الكتاب البريطانيين ، و قد كتب العديد من الروايات المسرحية و قد طلب منه أن يعمل على تشويه صورة نبينا الكريم ، من خلال عمل مسرحي و حينها ، رفض ذلك بشكل قاطع و قال بعض الكلمات ، و هي “قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون، وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا” .
الفيلسوف برتراند راسل
برتراند راسل أحد أكبر الفلاسفة في بريطانيا ، حيث تمكن من الحصول على جائزة نوبل للسلام و كان ذلك في عام 1950 ، و قد كان من بين هذه الكلمات التي قالها عنه “لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال أعلى الجوائز من أجلها ” .
الأديب مايكل هارت
كتب العديد من الكتب الأدبية و الفلسفية ، و قد كان من هذه الكتب واحد عرف باسم مائة رجل من التاريخ ، تحدث في الكتاب عن أفضل الشخصيات المؤثرة في تاريخ البشرية و قد كان من بين هذه الشخصيات سيدنا محمد ، حيث قال عنه إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي. فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.
عالم الاجتماع و المؤرخ كارل ماركس
كان ل كارل ماركس العديد من الدراسات الفلسفية ، و الدراسات التي تخصصت في علوم الاجتماع و هذا العالم و المؤرخ ، كان له العديد من الكتب و الدراسات في يالعديد من الأمور ، و قد تحدث عن العديد من الشخصيات في العالم و كانت له أرائه فيهم ، و هذه الأراء لم يكن فيها الأفضل عن حديثه عن سيدنا محمد فقد قال ” هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير “.
القس لوزان
كان أحد القساوسة البارزين في الغرب، وكان له وجهات نظر فلسفية مهمة، وكان من بين الذين تحدثوا عن نبينا الكريم بلا تردد أو إنكار، وأشار إلى أن محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو نبي عظيم ذو قدر وشأن عال. فبإرادة الله تمكن من تأسيس الأمة الإسلامية وإحضارها إلى الوجود، حيث يقدر عدد أتباعها بأكثر من ثلاثمائة مليون نفس (وفقا لاعتقاده في ذلك الوقت)، واستولوا على إمبراطورية الرومان وأخضعوا أعداء الحق بأسلحتهم، بحيث أصبحت الشرق والغرب ترتاع من ذكرهم وواجباتهم .