الخليج العربي

افضل كتب للكاتبة ” سهام العنزي “

سهام العنزي هي مالكة أول حساب لترجمة القصص الأجنبية وسرد القصص العربية على وسائل التواصل الاجتماعي. ولديها شهادة إدارة أعمال وعلوم تجارية، وقد قامت بترجمة العديد من القصص من لغات متعددة، ولديها أيضا بعض الكتب المؤلفة .

مؤلفات الكاتبة سهام العنزي 

سلسلة من قصص الشعوب

نشر كتاب سلسلة من قصص الشعوب في عام 2016م، يستعرض الكتاب بعض الجرائم التي وقعت في الغرب خلال فترات وحقب زمنية مختلفة، بما في ذلك قصص قتلة متسلسلين أو السفاحين، وأخرى عن ألغاز لم تستطع الشرطة حلها، وكذلك الاستغلال البشع الذي يمارسه البعض على الضعفاء .

كتاب كن قويًا

كتاب كن قويا هو كتاب آخر من تأليف الكاتبة سهام العنزي، ويمثل الإصدار الثاني لها. تحدثت الكاتبة عن هذا العمل على حسابها الخاص على إنستجرام، حيث قالت: “رسالتي في كتابي كن قويا هي لكل شخص يعاني أو عانى من ظلم الحياة والناس، فنحن قد نختلف في معاناتنا، ولكن الألم والجرح واحد. هناك من ينجح في التغلب على هذه الظروف ويتمكن من السيطرة عليها، وهناك من يكافح من أجل الخروج من هذا السجن. فلا تخافوا ولا تفشلوا، فالجميع قادرون على النجاح، والذكي من يتحول إلى الفشل كمنصة للنجاح. لذا، كونوا قويين، فالحياة تميت الضعفاء .

بين أروقة الحب والسياسة

كتاب `بين أروقة الحب والسياسة` هو إصدار أحدث للكاتبة سهام العنزي، تم نشره في عام 2019م. يحكي الكتاب قصصا مذهلة عن عوالم العشق والسياسة، وتقول الكاتبة عنه: `في كتابي هذا، انتقلت إلى عالم السياسة وأسرارها وروايات من عالم المشاهير والعلاقات العاطفية وأسرار الحب .

بعض القصص المترجمة لسهام العنزي 

القصة الأولى

ولد علي أصغر بوروجردي عام 1893 في إيران، وكان لديه شقيقان رضا وتاغي وشقيقة واحدة. نشأ علي في عائلة لها تاريخ في السرقة والقتل، حيث كان جده ذو الزلفي يقاطع الطرق ويسرق القوافل، وفي بعض الأحيان يقتل أصحابها. وكان والد أصغر علي، مرزا، أيضا لا يختلف كثيرا عن جده، حيث كان جزءا من أحد العصابات المعروفة التي قتلت أكثر من 40 شخصا. عندما اكتشفت السلطات أمر والد علي، اضطر للهروب والهجرة إلى بغداد مع زوجته وأطفاله، لكنه قتل في الطريق على يد القوزاق الفارسي في إيران. أما زوجته وأطفاله، فنجحوا في الهروب إلى بغداد .

– وبما أن أصغر أخوته كانوا أطفالا عند وفاة والدهم، رسمت والدتهم لهم صورة جميلة عن والدهم وأخبرتهم أنه كان جنديا وقتل في إحدى الحروب. أما بالنسبة لسبب مغادرتها لإيران، قالت لهم إنها ذهبت إلى العراق لزيارة كربلاء، ثم قررت الاستقرار في بغداد بعدها. بدلا من ذلك، لم يدخل أصغر وإخوته المدارس، بل خرجوا للعمل في الشارع منذ صغرهم. وعندما بلغ أصغر سن الرابعة عشر، ارتكب أول جريمة، حيث كان يبيع وجبات خفيفة للأطفال والمراهقين، ثم يقوم بتكوين صداقات معهم. كان يعطيهم الحلوى والطعام ويستدرجهم إلى مكان معزول ويغتصبهم. استمر في هذا السلوك حتى تم القبض عليه وسجنه، ولكن بسبب صغر سنه، تم إطلاق سراحه بموافقة آباء الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء منه. عاد مرة أخرى لبيع المكسرات والوجبات الخفيفة، ومرة أخرى لاستدراج الأطفال واغتصابهم. في هذه المرة، اغتصب خمسة أطفال، وتم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات. بعد قضاء محكوميته، خرج أصغر من السجن وطلب مساعدة شقيقه ليتزوج ويترك اغتصاب الأطفال، ولكن شقيقه لم يظهر أي اهتمام، فعاد إلى عادته السابقة .

القصة الثانية

كان الشعب الفرنسي يكره جين أنطوانيت حتى الحد الذي جعلها تواجه أعداء داخل القصر، حيث كانت تحكم بدلا من الملك، مما أفقده قوة السلطة وأدخل فرنسا في حروب، وبسبب ذلك كانت لديها أربعة أعداء يعتبرونها غريبة ولا قيمة لها بسبب طبقتها المتوسطة، وكان العدو الأكبر لها هو وزير البحرية “موريبا” الذي كان يحضر جميع اجتماعاتها مع الملك ويعبر عن آرائه، وكان الملك يأخذ رأيها في الاعتبار ويقول لـ “موريبا”: يجب أن تستمع إلى كلام المركيزة. ولكي تتخلص من وزير الخارجية، اتفقت مع أحد أعدائها، وهو ريشيليو، وأعطت الملك مذكرة تتفق فيها مع ريشيليو باتهام “موريبا” بضعف البحرية بدرجة تهدد الأمن، فأمر الملك بنفي الوزير “موريبا” من منصبه .

وفي عام 1747، ذهبت جين إلى روما وأرسلت رسالة إلى الملك تقول فيها: `أيها الملك العزيز، لا تعلم حجم شوقي إليك في كل مرة أشعر فيها بآلام البعد. أشعر بالغربة والوحدة في هذه الحياة. أنا هنا غريبة تائهة حائرة، أنتظر بصبر شديد عودتي إليك. كل شيء هنا جميل ولكنني لا أستطيع رؤية هذا الجمال بسبب بعدك عني. أرجو منك أن تأمر، يا سيدي، بتحويل المبلغ المتبقي من أموالي الخاصة إلى بنك روما، لأنني أرغب في شراء بعض الهدايا من إيطاليا قبل عودتي. أنا أنفقت كل ما كان معي من أموال، وأتمنى ألا يطول غيابي عن القصر لأكثر من شهر، وأعود بعدها إلى فرنسا الحبيبة وإلى ملكي العزيز… المركيزة .

– في يوم ما، وصلت أخبار إلى الملك أن المركيزة خانته مع الكونت أوروري في روما، وهذا ما حدث فعلا. فبعث لها رسالة يعاتبها: سرني أن تكوني سعيدة ومبتهجة في روما، ولكن أزعجني ما وصلني من أخبار حول تنقلاتك في الملاهي والنوادي الليلية، وكذلك هناك شائعات تتعلق بعلاقتك بالكونت أوروري، وهي بالطبع شائعات أرفض تصديقها. أطلب منك أن تتصلي بالقنصل الفرنسي ليحمل لك أوامر ملكية بالعودة إلى فرنسا، حيث تكلف بتأمين احتياجاتك ونفقات سفرك، أنت والحاشية المرافقة لك، وآمل أن نلتقي قريبا وعاجلا. مع تحياتي وحبي .
.
– وعندما عادت لفرنسا نسي الملك كل شيء وعادت تقحم نفسها في شؤون البلاد حتى وصل الأمر بالملك ان يقول لها : ليس من الضروري أن تطلبي مني شخصياً إنجاز أي خدمة فأصبحت هي الحاكمة الفعليه لمدة عشرون عاما وبسببها أنهى لويس الخامس عشر معاهدة السلام لصالح النمسا، مما أدى إلى هزيمة فرنسا في حرب السنوات السبع، وبحلول نهاية الحرب، كانت فرنسا مفلسة ومهزومة، وفقد الملك احترام شعبه، وصارت المركيزة ملعونة من الشعب.
توفيت بسبب مرض السل عند سن 42 عامًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى