يعتب الاستثمار أحد أفضل السبل لزيادة المدخرات وتطورها، وذلك باستغلال العائد الناتج عند إنشاء مشروعات جديدة، أو التوسع في مشروعات قائمة بالفعل، أو تجديد مشروع انتهت مدته، أو المشاركة في تسويق الأوراق المالية لإنشاء مشروعات مربحة تسهم في تطوير الفرد أولا والمجتمع ثانيا. وهناك طرق عديدة لاستثمار الأموال تختلف حسب رأس المال المتاح، وحسب احتياجات السوق محليا أو عالميا، وحسب السلعة التي ترغب في استثمارها، وهناك طرق عديدة سنتعرف في سطور قصيرة عليها .
أفضل طرق الاستثمار :
1. السلع : يعد الاستثمار في السلع من أفضل طرق الاستثمار إذ تعد من الأصول الحقيقة التي توفر حماية في البيئة التضخمية ، مع الاعتناء بالتنوع أو الاستثمار في مجموعة متنوعة من السلع المطلوبة والمواد الأولية مثل الذهب والنفط والمنتجات الزراعية والسلع الغذائية والتي تعد الأفضل والأكثر استهلاكا .
2. الاستثمارات العقارية : سوق العقارات يعتبر واحدا من الأسواق الرائجة في معظم الأوقات والمناطق في العالم ، وكذلك صناديق الاستثمار العقاري تعتبر دائما واحدة من وسائل الحماية ضد التضخم ، والتي توفر فرصا متنوعة للاستثمار مثل العقارات السكنية أو الفنادق والمنتجعات السياحية التي يمكن أن تكون مصدرا ناجحا للربح إذا تم اختيار الموقع بعناية .
3. السندات المحمية ضد التضخم : واحدة من طرق مكافحة التضخم هي إصدار الأدوات المالية المحمية من التضخم التي تحمي قيمة الدخل الثابت التقليدي من تأثير التقلبات في القيمة الحقيقية للدولار عبر الزمن. تم إصدار هذه الأدوات المالية من قبل المؤسسات المالية، باستثناء التقلبات الرئيسية في القيمة الفعلية للأرباح التي يحققها المستثمر .
4. السندات المحلية : في حال عدم تحمل هذه السندات أي ضرائب، فإنها خيار جيد للاستثمار، خاصة السندات المدعومة للدخل والتي ترتبط بالخدمات المحلية مثل مشاريع المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة .
5. أرباح الأسهم : تتميز الأسهم بعوائد ربحية كبيرة يمكنها التفوق على الأسواق الطويلة، وبالتالي فإن الأسهم هي الخيار الأنسب اقتصاديا للاستثمار في أي وقت. فقد أثبتت إحدى الدراسات أن أعلى مائة شركة تدفع أرباحا سنوية تصل إلى 12.5٪ طوال الفترة، بينما تقدر أرباح المائة شركة ذات عائد ربحي أقل بنسبة 8.8٪ .
6. الرعاية الصحية : في فصل الربيع، يزداد الطلب على الشركات المتوسطة في السوق الدفاعي بنسبة 12.5% مقارنة بالشركات الأصغر، ويزداد الرواج في السوق في نهاية العام وانتهاء فصل الشتاء، مما يؤدي إلى حدوث انتعاش وسيولة مالية واسترداد للضرائب .
7. الأسهم ذات نسبة ديون منخفضة : وذلك من خلال تمويل الشركات التقنية بشكل ذاتي، حيث يكون هامش الربح فيها مرتفعا ويصل إلى 15.4% مقارنة بـ 9.2% في السوق العام. وتشمل القطاعات الأخرى ذات نسبة أسهم منخفضة للديون قطاع الطاقة بنسبة 39% والصناعات بنسبة 46% .
8. تنوع المحفظة الاستثمارية : ينصح الخبراء بالاستثمار في مجالات مختلفة وتجنب التركيز على مجال واحد لتجنب المخاطر الكبيرة، فلا يجب الاعتماد على الاستثمار في الأسهم فقط أو في نوع واحد من الأسهم، ويجب توزيع الأصول بطريقة ناجحة والاستثمار في مجالات مختلفة مع مخاطر متنوعة لزيادة الأرباح وتقليل الخسائر .
9. ادارة الديون والمدخرات : يعتمد بعض المستثمرين على وجود أصول ثابتة يتم تدويرها بدون وضع خطة للإنفاق أو الادخار، مما يؤدي إلى تراكم ديون باهظة في بداية المشروع. لذا، يجب اختيار طريقة للادخار مع الاستثمار والبحث عن طرق زيادة الدخل وتقليل النفقات، حتى لا يضطر المستثمر للانفاق من رأس المال الأساسي .
ملاحظة : تعنى الترتيب والقائمة بذكر بعض الأشخاص الذين وجدوا على الإنترنت من قبل المحرر ولا يوجد قياس محدد ولا يعتبر المقال مرجعًا للاعتمادات بالأفضلية .