تعليم

افضل دول عربية في مستوى التحصيل الدراسي

دول العالم التي ترغب في التقدم لا تملك سوى الاعتماد على التعليم وتعزيزه، من أجل مستقبل مشرق لأبنائها، وبدون ذلك، لا يمكننا أن نتوقع تقدما حقيقيا للأمم. وبالتالي، الدول العربية تحتل مكانا واقعيا في مجال التعليم والتنمية. وهذا ليس مجرد تصريح، بل يستند إلى الإحصاءات والدراسات. وفقا لتقرير منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية، وجدنا أن الدول العربية تحتوي على أفضل المدارس والمناهج الدراسية في العالم، وتحتل مكانا رئيسيا ضمن أفضل 100 دولة في العالم. بالفعل، لاحظنا أن الدول الآسيوية، وبشكل خاص، حققت تقدما كبيرا، حيث كانت الخمسة الأوائل من بين الدول الآسيوية، بما في ذلك سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان. ومن الغريب أن بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها لم تحتل مراكز متقدمة. وما نرغب في توضيحه وإشارته هو مكانة الدول العربية في العالم كأفضل دول في مجال التحصيل الدراسي

1- الإمارات العربية المتحدة
جاءت في المقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي المتصدرة للبلاد العربية وبالرغم من أنها حصلت على المركز ال 45 في العالم لتصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية من حيث مستوى التحصيل الدراسي، ونحن جميعا نعرف مدى ما تنفقه دولة الإمارات على قطاع التعليم وهذا ما جنته الآن إذ نراها هي الأولى عربيا وتسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أرقام أفضل عالميا في المرحلة المقبلة بالتأكيد .

2- البحرين
تأتي البحرين في المرتبة الثانية عربيا، بالإضافة إلى حصولها على المركز 57 عالميا وفقا لتصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية في مجال التحصيل الدراسي. لم يأت ذلك عن طريق الصدفة، بل تم تحقيقه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة البحرينية في تطوير التعليم في البحرين، حيث بلغت نسبة الإنفاق على التعليم 2.6% من الناتج المحلي لمملكة البحرين. إذا زاد الإنفاق في المستقبل، فإن البحرين ستصبح دولة متقدمة أكثر وأكثر من ذي قبل، ولا شك في ذلك .

3- لبنان
جاءت لبنان في المرتبة الثالثة عربيا وفي المرتبة رقم 58 عالميا لتصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية من حيث التحصيل الدراسي ، ونعتبر هذا بالفعل انجاز مميز للغاية فقد وضح أن هناك عمل بارز للحكومة اللبنانية للنهوض بحركة التعليم لكي تحصل على هذا التصنيف في ظل الظروف الصعبة التي تواجه لبنان في هذه الاونه .

4- الأردن
تمكنت المملكة الأردنية من تحقيق المركز الرابع على مستوى الدول العربية والمرتبة 61 عالميا وفقا للتصنيف الصادر عن منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية فيما يتعلق بمستوى التعليم. وقد أضعف هذا التصنيف وزير التربية والتعليم الأردني، السيد محمد الذنبيات، الذي صرح في السابق بضعف النظام التعليمي وقلة الإمكانيات في بلاده. والآن نجد الأردن في المقدمة بين دول العالم العربي وحصوله على تصنيف عالمي في مجال التعليم. يظهر بوضوح وجود فجوة كبيرة بين الواقع وما تبرزه الحكومة الأردنية في تصريحاتها، وربما لا تكون هذه التصريحات ممثلة للحقيقة .

5- تونس
تأتي تونس في المرتبة الخامسة في العرب بعدما حلت في المركز ال 64 عالميا لتصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية في مستوى التحصيل الدراسي، وكما ذكرنا سابقا أن الحكومة التي تستثمر في التعليم ستحقق النجاح في المستقبل، والآن تونس تجني ثمار التخلص من النظام القديم للحكومات السابقة التي لم تكن لها دور فعال في تطوير التعليم في تونس. والواقع الذي نشهده من تقدم ملموس في التعليم التونسي يدعم بشدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية في تطوير حركة التعليم وتحسينه في البلاد في الفترة الأخيرة .

6- المملكة العربية السعودية
احتلت السعودية المرتبة السادسة عربيا والمرتبة الـ 66 عالميا في تصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية من حيث مستوى التحصيل الدراسي. هذه حقيقة غير مرضية، حيث نعتبر السعودية دائما دولة لا تدخر جهدا في مجال التعليم والتطور العلمي، ولكنها ليست في المرتبة الأولى. هذا الأمر يثير تساؤلات حول وجود خلل، ولكن قد تكون السنوات القادمة أفضل بكثير للسعودية، حيث عودتنا دائما على التفوق والتميز .

7- قطر
دولة قطر احتلت المركز السابع عربيا والمرتبة رقم 68 عالميا لتصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية من حيث مستوى التحصيل الدراسي ، فهناك بقطر حكومة تعمل من أجل الأفضل دائما ولا تهتم بأي إنفاق يتم بأي حال من الأحوال المهم أن يكون للقطرين مكانة علمية كبرى ، وهذا ما نشاهده ونتلمسه بالمدارس القطرية ومدى التطور العمراني بها وبخلاف تطوير التعليم نفسه وهذا ما جعل قطر تنافس الآن نحو المقدمة بخلاف ما كانت عليه قطر فقط من بضع عقود لم يكن الأمر هكذا تماما .

8- سلطنة عمان
احتلت سلطنة عمان المركز الثامن عربيا وكذلك المركز الـ72 عالميا طبقا لتصنيف منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية من حيث مستوى التحصيل الدراسي، إذ لم تبخل الحكومة العمانية على التعليم بأي شكل، بل وصل الإنفاق على التعليم نحو 4.6% من الناتج المحلي للسلطنة العمانية و 26.1% من الإنفاق الحكومي، وكل هذا يرمز إلى أن الحكومة العمانية تسعى نحو خطة حقيقية لمركز متقدم علميا في العالم كله وليس بالعرب فقط .

للأسف، اختفى الدور الكبير لبعض الدول العربية الكبرى من التصنيف، مثل مصر والعراق وسوريا، ولكن نأمل من الله أن تعود هذه البلدان مرة أخرى إلى منصات التصنيف العربية والعالمية .

شاهد :
افضل دولة منتجة للقهوة
افضل دولة لزراعة الاسنان
افضل دولة للابتعاث الخارجي
افضل دولة لدراسة الطيران المدني
افضل دولة لدراسة طب الاسنان
افضل دولة أوربية للسياحة
افضل دولة لدراسة الطب
افضل دولة لتعلم اللغة الانجيلزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى