يعتبر الإسلام دين العزة والكرامة، وقد قيل الكثير من الحكم والأقوال في حقه، ومن الصعب تعرفها جميعاً بشكل كامل، ولكن سنقدم في هذه السطور بعضًا من الحكم والأقوال المأثورة في حق الإسلام من قبل بعض العلماء والحكماء .
حكم قيلت عن الاسلام
كيف فهم المنادون بالإسلام معنى الإسلام؟ (مصطفى محمود
يختلف الإسلام عن النظرة التشاؤمية في نظرته للحياة، حيث ينظر الإسلام للحياة كما يجب أن تكون، في حين تنظر النظرة التشاؤمية للحياة كما هي
3_في مصر أربعة أديان، الإسلام والمسيحية واليهودية والوفد (نجيب محفوظ)
هناك متكاسلون في طلب الدنيا، والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه وتدفع عنه وتمد رواقه. فكيف يمكن أن يصبح القلب متعلقا بربه، ويمتلك الدنيا ليسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق وسياجا يحتمي به؟ كيف يمكن تحويل ذكر الله في الغدو والآصال إلى مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل وفرسانا بالنهار. (محمد الغزالي)
الرفعة الإنسانية في ذرى مجدها تكمن في الإسلام (نهى الزيني)
6_سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهما أفضل بالنسبة للعبد؟ هل التسبيح أم الاستغفار؟ وجاء الجواب: إذا كان الثوب نظيفا، فإن البخور وماء الورد هما الأفضل له. وإذا كان الثوب متسخا، فإن الصابون والماء الحار هما الأفضل له. فالتسبيح يعد بخورا للأبرار، والاستغفار يعد صابونا للعاصين (ابن تيمية)
المطالبة بتطبيق الحدود قبل تنظيف الجو هو ظلم لا علاقة له بالإسلام، وفقًا لما قاله مصطفى محمود
الدخول في الإسلام هو صفقة بين متبادلين، حيث يكون الله سبحانه هو المشتري والمؤمن هو البائع، وهي عهد ملتزم بين الإنسان والله، حيث لا يبقى للمؤمن بعد ذلك شيء في نفسه أو في ماله، وذلك ليكون كلام الله هو الأعلى ويكون الدين كله لله
– ينص القرآن على أن الحكم في الإسلام يتعلق بالبشر الذين يخطئون ويصيبون ويتم مراجعتهم ومحاسبتهم، وليس بشأن حكم ديني معصوم (مصطفى محمود)
الإسلام لم يكن موجودا في العرب، بل كان العرب هم من اعتنقوا الإسلام، كما قال علي الطنطاوي
الإسلام هو منهج حياة، ولا يمكن أن يكون له نصف حياة أو أن يُقيد في صومعة، كما قال مصطفى محمود
الإسلام قضية ناجحة، ولكن محاميها (محمد الغزالي) فاشل
قال مصطفى محمود في القرآن إن الحكم في الإسلام هو حكم بشر يخطئ ويصيب ويراجع ويحاسب، وليس حكما دينيا معصوما
يتعين علينا نقل الإسلام وفقًا لما قاله (محمد الغزالي)، وليس نقلتقاليد عبس وذبيان إلى أمريكا وأستراليا
المطالبة بتطبيق الحدود قبل تطهير الجو هي ظلم لا يتفق مع الإسلام بأي شكل من الأشكال! (مصطفى محمود)
16_هناك معادلة يجب أن يحفظها كل عربي عن ظهر قلب هي: عرب – إسلام = صفر ( محمد الغزالي)
17_تم الإشارة إلى الإسلام كحل، بأي طريقة فهموا الإسلام؟ (مصطفى محمود)
قام المسلم عمره بالوقوف بجوار الكعبة طوال عمره، مستعدًا للقيام بالجهاد العلمي والاقتصادي والعسكري الذي يتطلبه مستقبل الإسلام، ولم يكن ذلك مفيدًا له بأي شيء أمام الله. إن بناء المصانع يعادل بناء المساجد (محمد الغزالي)
المطالبة بتطبيق الحدود قبل تطهير هذا الجو، ليس من الإسلام في شيء! (مصطفى محمود)
أنا سائح يسعى للحقيقة، وإنسان يبحث عن معنى الإنسانية بين الناس، ومواطن يطلب الكرامة والحرية والاستقرار والحياة الطيبة في وطنه، تحت ظل الإسلام الحنيف، وهذا ما يسعى إليه حسن البنا
يؤكد القرآن أن الحكم في الإسلام هو حكم انساني يخطئ ويصيب ويتراجع ويحاسب، وليس حكمًا دينيًا معصومًا، وفقًا لما قاله مصطفى محمود
يتضمن الإسلام العقيدة والعبادة والوطن والجنسية والسماحة والقوة والخلق والمادة والثقافة والقانون، كما قال حسن البنا
23_الإسلام الذي أفهمه : يبني المساجد والمصانع، يحيي القلوب والأجسام، توازن ووسطية (أحمد الشقيري)
يجب أن ندرك أن الدين الإسلامي هو الأساس… عندما جاء الإسلام للعرب ونحن جزء منهم، كان لدينا عادات وتقاليد، وقد أصحح الإسلام العديد من تلك العادات، بما في ذلك عادات الجاهلية السيئة… ونحمد الله على أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال، وعلينا أن نحافظ على ذلك… وأوصيكم بالتمسك بالدين والعلم (الشيخ زايد بن سلطان)
الصلاة ليست مجرد تعبير عن موقف الإسلام من العالم، بل هي أيضًا انعكاس للطريقة التي يرغب بها الإسلام في تنظيم هذا العالم، كما يقول علي عزت بيجوفيتش
26_حضارة العرب المسلمين أدخلت الأمم الأوروبية الوحشية إلى عالم الإنسانية، لقد كان العرب أساتذتنا.. وجامعات الغرب لم تعرف مصدرا علميا سوى مؤلفات العرب، هم من أعطوا أوروبا المادة والعقل والأخلاق، والتاريخ لا يعرف أمة أخرجت ما أنتجوه.. أوروبا مدينة للعرب بحضارتها.. والعرب هم أول من علم العالم كيف يتوافق حرية الفكر مع استقامة الدين.. هم من علموا الشعوب المسيحية، وإن شئت قل: حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان.. وأخلاق المسلمين في الإسلام الأولى كانت أرقى بكثير من أخلاق الأمم في العالم بأسره (غوستاف لوبون)
27_ي إهانة وذل حين نذوق الظلم على يد من كنا نقول أنهم أشقائنا؟ أبناء أوروبا الغرباء يأتون إلى بلادهم فيفعلون الموبقات ولا يسألهم أحد عن شيء فقط لأنهم يحملون كرامة بلادهم التي جاءوا منها، فكونك بريطانيا أو فرنسيا أو أمريكيا هذا يعنى أنك أنت الدولة نفسها ومن يمسّك بسوء فقد مسّ دولتك وأساء لها، وهذا ممنوع وله عقاب، لذلك كانت كرامتهم محفوظة وجانبهم مهاب، ونحن الإخوة في العروبة والإسلام لا ندخل بلادهم إلا بالكفيل، وإن اعترضت على الظلم عاملوك كالعبد الآبق الهارب (محمد الجيزاوي)