افضل انواع نخيل القصيم
تعد مدينة أو منطقة القصيم من أكثر المناطق في المملكة العربية السعودية إنتاجا للتمور سنويا، حيث تنتج أنواع مختلفة متميزة بالجودة العالية، وتعد المدينة الأكثر إنتاجا للتمور في المملكة العربية السعودية.
تنتج القصيم كمية كبيرة من التمور للمملكة وعدة دول أخرى، ويتم إنتاج التمور بشكل خاص في مدينة بريدة بالقصيم، حيث تضم تلك المدينة حوالي ٦٠٠٠ نخلة تنتج نحو ٧٠ نوعا مختلفا من التمور، ويشتهر بعض تلك الأنواع مثل تمر سكري القصيم وتمر البرحي وتمر نبتة علي بجودتها العالية ومذاقها المميز، ويتم إقامة مهرجان خاص للتمور في مدينة بريدة سنويا وهو أكبر مهرجان للتمور في المملكة والعالم.
النخيل بالقصيم
تُنتج في مدينة بريدة بالقصيم أكثر من سبعين نوعًا من البلح، وتعد تلك الأنواع من أجود أنواع البلح في العالم، وذلك بسبب الأرض الخصبة التي يتم فيها زراعة البلح، أو التمر كما يعرف، ويمكنتحديد أشهر تلك الأنواع عبر الآتي:
يعد التمر السكري من أفضل أنواع التمور السعودية، ويتميز بلونه البني الفاتح المائل للأصفر، ويتميز بطعمه الحلو والجيد، ويمتلك جودة عالية، لذا يتم شراؤه بكميات كبيرة.
– نخيل البرحي.
– تمر الونانة.
– تمر السكرية الحمرا.
– تمر نبتة العلي.
– تمر الرشودية.
– تمر الخلاص.
– تمر الشجرة.
– تمر الخضري.
– تمر عجوة المدينة.
– تمر الصقعي.
– تمر الشيشي.
– تمر حلوة حايل.
– تمر نيتة سيف.
زراعة النخيل في القصيم
يوجد في منطقة القصيم أكثر من 6 ملايين نخلة مثمرة لإنتاج التمور، وتم زراعة هذه الأشجار الواسعة في مساحات طبيعية تتوفر فيها الشروط المثالية لإنتاج أفضل أنواع التمور، وتعود هذه الشروط إلى قوام التربة الغنية وكمية المياه المطلوبة التي تمد النخيل بها سنويًا.
تزرع نخيل القصيم على مساحة تقرب من 9 ملايين هكتار، ويتم إنتاج حوالي 330 ألف طن من أجود وأفضل أنواع التمور السعودية سنويا، مما يلبي احتياجات الإنتاج المحلي لجميع مدن المملكة، كما يتم تصديرها أيضا، وتقام العديد من المهرجانات لعرض وبيع هذه التمور، ويتم بيعها بكميات كبيرة.
ما هي عوامل جودة التمور بالقصيم
توجد بعض العوامل الطبيعية التي تؤثر بشكل كبير على جودة وتميز وطعم التمور في منطقة القصيم، وتتضمن هذه العوامل الآتي:
تتميز التربة في القصيم بالخصوبة، حيث تحتوي على مساحات واسعة من الأراضي الخصبة، مما يجعل زراعة النخيل فيها من الأمور الناجحة والمجدية، وتنتج كميات كبيرة وهائلة من التمور التي تغطي الإنتاج المحلي وتساعد الصادرات أيضًا.
يتوفر أيضا الماء العذب الذي يحتاجه النخيل للحصول على الغذاء اللازم، مما يسمح له بإنتاج كميات كبيرة من التمور سنويا.
بالإضافة إلى توفّر الظروف الملائمة للنموّ في منطقة القصيم، مثل الطبيعة المناخية والطقس، حيث يحتاج النخيل لدرجات حرارة عالية لإنتاج تمور ذات جودة عالية، وهذا ما يتوفّر بشكل كبير في المنطقة.
مزارع النخيل بالقصيم
تتميز منطقة القصيم ومدينة بريدة بوجود زراعة نخيل واسعة النطاق في المزارع، وتعتبر هذه المزارع تعبيرا عن هوية المنطقة، يستغرق نمو النخيل من الزراعة حتى بدء الإنتاج مدة تتراوح بين أربع سنوات وخمس سنوات، ويعتبر موسم جني ثمار النخيل هو فصل الصيف، وبالنسبة للإنتاج التجاري، يستغرق حوالي عشر سنوات.
بعد اختيار الثمار الناضجة، يتم تعبئة التمر في علب من الكرتون، وتقوم المزارع الراقية بتغليفها من الخارج للحفاظ على شكلها. يتم تخزين التمور في القصيم لمدة 90 يوما متتاليا (ثلاثة أشهر)، حيث يتم عرض ما يقرب من 60 ألف طن من التمور سنويا. كما يتم عقد العديد من المزادات لبيع التمور، يحضرها كبار تجار التمور من الدول العربية والعالم، ويتم بيعها بكميات كبيرة.
يحضر التجار في أسواق القصيم خلال المهرجان منذ بداية طلوع الشمس حتى المساء، ويتميزون بعرض أجود أنواع وأشكال التمور، ويمكن تذوقها وتجربتها قبل الشراء.