افضل أقوال المفكر إدموند بيرك

إدموند بيرك هو مفكر أيرلندي ومن رواد الفكر المحافظ الجديد، ولديه العديد من الآراء والأفكار السياسية، ويعتبر بعض مؤلفاته مشهورة .

نبذة عن إدموند بيرك 

ولد إدموند بيرك عام 1729 م، في أيرلندا، ودرس في كلية الثالوث (دبلن)، وأتقن اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، وتأثر كثيرا بأرسطو، وريتشارد هوكر، وشيشرون، وديفيد هيوم، وانضم للتيار المحافظ الليبرالي، وقد تلخصت آراؤه في مناهضة الثورة الفرنسية، فقد رأى أنها سرعان ما ستتحول لفوضى، وشدد بيرك على أنه من الضروري الحفاظ على الهرمية الاجتماعية في فرنسا، خاصة وأن عامة الشعب في هذا الوقت لم يكن على دراية كافية بالأمور السياسية، كما أكد على أنه ضد الديكتاتورية، وكان يرى أن الجمعية التشريعية في فرنسا كان يمكنها اختيار عناصر أفضل للحكم، وعلى الرغم من هذا إلا أنه خشي من “ديكتاتورية الأكثرية” لذا، رفض فكرة أن يمتلك الشعب الحق في اختيار حكامه وخلعهم بسبب سلوكهم السيء، حتى لا تسوء الأحوال في البلاد .

أقوال إدموند بيرك

الصدمة قد تفعل بالمرء شيئان : يمكنك إما تدميره أو صنعه كشخص أقوى وأصعب في الهزيمة.
لا يوجد خطأ أكبر في الحياة من الامتناع عن العمل، لأنه لن يضيف أي شيء جديدًا إلى حياتك أو حياة الآخرين. القراءة دون تأثير هي مثل الأكل دون هضم

ينتصر الشر فقط عندما يبقى الخير ساكنًا ولا يتحرك.
عادة ما يمنحنا الصبر أكثر مما يمنحنا إياه القوة.
لا يمكنك التخطيط لمستقبلك بناءً على ما حدث لك في الماضي.
من الضروري على الأشخاص الجاهلين بالتاريخ أن يعيدوه مرارًا وتكرارًا.
الدولة التي تفتقر إلى وسائل التغيير تصبح بلا وسائل لحماية نفسها.

كُلّ ما يحتاجه أعداء الخير للانتصار في العالم هو عدم قيام الأشخاص الصالحين بما يكفي لأي شيء.
يمكن للطموح أن يرتقي ويضمحل أيضاً.
لا يمكن للحرية الفاسدة أن تستمر بين أي شعب.
التقدير هو ركيزة العقول النبيلة وهدف العقول الضعيفة.
القوانين السيئة أسوأ أشكال الطغيان.
الجمال ميعاد السعادة.
يوفق العرف بيننا وبين كل شيء.
التعليم هو الدفاع الرخيص للأمم.

القدوة هي مدرسة البشر، ولن يتعلموا شيئًا من غيرها.
الحقائق بالنسبة للعقل كالطعام بالنسبة للجسد.
للخطيئة أدوات متعددة، لكن الكذب هو الأداة التي تناسبها جميعا.
العبودية هي نبتة ضارة تنمو في كل نوع من التربة.
لكل الثورات، العواطف والأخلاق والآراء الأخلاقية هي الشيء الأهم.
إن الحرية بدون حكمة وفضيلة لا فائدة لها، بل إنها تُعدُّ من أكبر الشرور التي يمكن أن تواجه الإنسان، إذ تعدُّ حماقة ورذيلة وجنونًا بلا تعليم أو تقييد.