اغرب الاكتشافات الاثرية حول العالم

هناك العديد من الاكتشافات الأثرية التي اكتشفها علماء الآثار، سواء كانت قطع أثرية نادرة أو غريبة ومدهشة، أو اكتشافات استثنائية لإنسان أو مكان، فهناك الكثير من القطع الأثرية التي أذهلت البشر وكان البعض منها غامض وغريب إلى الآن، حيث بسببها القدم العلماء المزيد من الأسئلة التي لم يتوصل العديد منهم إلى إجابتها، ومن أشهر هذه الاكتشافات الغربية هي ستونهنج ، أوتسي ذا آيسمان ، أو كهف لاسكو، والكثير منها التي لا حصر لها سواء كانوا لأشخاص أو أماكن أو قطع، فكانوا محط اهتمام العلماء.

اغرب الاكتشافات الاثرية حول العالم

الرجل المسلح بالسكين

خلال التنقيب في مقبرة تزيد أعمارها عن 1400 عام في شمال إيطاليا، اكتشف علماء الآثار وجود بقايا رجل كانت لديه ذراع صناعية مجهزة بشفرة سكين. وقد كشفت التحاليل التي أجريت على عظام الرجل أنه كان يمتلك ذراعا مجهزة بنصل سكين بدلا من يده، وذلك بسبب تعرضه لصدمة قوية تحت الكوع أدت إلى فقدان ذراعه 

Otzi رجل الثلج مع أدواته

يعد اكتشاف رجل Otis the Iceman واحدًا من أغرب الاكتشافات، حيث عثر عليه محنطًا بشكل كامل وأدواته وملابسه في النهر الجليدي، ويعود تاريخ وجوده إلى العصر النحاسي أي قبل حوالي 5000 عام، ومنذ ذلك الحين أصبح مشهورًا في جميع أنحاء العالم باسم Otis.

ستونهنج

ستونهنج يعتبر من الأماكن الخالدة التي تحتوي على أحجار وصخور المكدسة بشكل دائري، حيث أعتقد العلماء أن هذه الدائرة تم استخدامها إما لعلم الفلك أو الاحتفالات، والتي كان يتجمع حولها العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم لرؤية ستونهنج، حيث يؤكد في تصميمه القديم مدى تقدم الأمم السابقة وما كانوا يحاولوا الوصول إليه.

لوحات كهف لاسكو

تم اكتشاف لوحات كهف Lascaux عن طريق الصدفة، وهي واحدة من الطرق الغريبة التي يتم استخدامها لتوصيل الرسائل بين البشر في الأماكن العميقة، حيث يتم رسمها على جدران الكهوف. وتعتبر هذه اللوحات من بين أكثر الاكتشافات فضولا للعلماء، حيث تعرض لنا هذه الطريقة نوعا من التواصل القديم وتمنحنا نظرة عما كانت عليه الحياة في ذلك الوقت.

صانعو التماثيل المفقودة

تعتبر هذه التمثالية واحدة من أغرب التماثيل المفقودة على جزيرة الفصح، حيث كان سكان الجزيرة ينحتون التماثيل الحجرية الضخمة لمعرفة سبب وفاة أفراد القبيلة سواء بسبب المرض أو العبودية، إلا أنهم لا يزالون يمثلون قامة هذا الشعب.

رجل تولوند

عندما تم اكتشاف أجسام المستنقع تم تصنيفها واحدة من أغرب الاكتشافات حول العالم، وتم التوصل إلى نتيجة لوجودهم في المستنقعات، حيث تعتبر هذه الجثث ضحايا للعقاب الشديد أو الإعدام، ورمي الجثث في المستنقعات للتخلص منها، ولكن مع مرور الوقت قامت المستنقعات بحفظ هذه الجثث ومن أشهرهم رجل تولوند حيث تم العثور على رأسه فقط بحبل مربوط من حولها.

رجل Croghan

الرجل الكروغاني هو نسخة أخرى من جثة تم اكتشافها في مستنقع بحالة جيدة وغريبة في نفس الوقت. أثارت حالة جسمه دهشة العديد من العلماء وسعوا لفهمها. بارز في هذه الجثة أيضا كانت مخالبه التي لا تزال موجودة ومميزة، ومن الصعب تصديق أنه مات منذ آلاف السنين.

الموت الغامض لامرأة بريا

يعتبر العثور على جماجم بشرية أمرًا طبيعيًا منذ فترة طويلة، حيث تم اكتشاف العديد من الجماجم والعظام، بما في ذلك جماجم الديناصورات، وتم أيضًا اكتشاف جمجمة امرأة في بحيرة لابريا الترابية، والتي كانت ضحية جريمة قتل قديمة.

آلية أنتيكيثيرا

تُعَدُّ من بين أوّل القِطَع الأثريّة التي تمّ تَحطُّمُها باستخدام الحاسوب الأوّل، حيث تمّ العُثورُ عليها في حُطام سَفِينَة، وتعمل على التنبُّؤ بالتَّارِيخ وخرائط النُّجُوم، وأيضاً تَعقُّب وجود الألعاب الأولمبيّة القديمة، حيث يُعَدُّ هذا الاكتِشَافُ فريداً من نوعه ويُرجَعُ إلى الإغريق.

بنك Lloyd’s Coprolite

تعتبر هذه من أغرب أنواع الحفريات، التي تم تشكيلها من قبل براز البشر، حيث يبلغ طولها أكثر من 8 بوصات وسمكها 2 بوصة، تسمية الحفرية  على اسم المكان الذي تم اكتشافه فيه، فلا توجد الكثير من المعلومات عن من قاموا بفعلها أو بنائها إلا باستثناء أن نظامها الغذائي كان غنيًا، حيث يتكون من اللحم والخبز.

مخطوطة فوينيتش

تمت كتابة ورسم مخطوطة فوينيتش بعناية كبيرة، ولكنها صعبة القراءة بسبب لغتها المجهولة التي لا يمكن فك رموزها، والرسومات الفريدة التي تحتويها. ويعتقد العلماء أن اللغة المستخدمة إما متوفاة أو منسية وتحمل أسرارا لم يتم الكشف عنها.

حجر رشيد

يعد حجر رشيد من أهم الاكتشافات التي سقطت من السماء، حيث ساعد في حل كل الألغاز الخاصة بالقدماء المصريين. ويحتوي الحجر على ثلاثة نصوص مختلفة منقوشة عليه، ويعد مساعدة في فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية وحل معظم النصوص الموجودة على الأهرامات.

سفن خوفو تمر عبر الليل والموت

أيضا من أغرب أنواع الاكتشافات القديمة هي سفن خوفو، وهي عبارة عن مجموعة من السفن المصرية القديمة والتي يقال أنها دفنت تحت الأرض حتي تساعد في نقل الموتي والأغراض المختلفة من مكان إلى مكان أخر في الحياة الأخرى، حيث لم تغادر هذه السفن مكانها أبدًا، ولكن الأطوال التي قطعها المصريون لتأمين هذه السفن لا تزال غامضة.

محاربو الطين

كان هناك مجموعة من العمال يقومون بحفر بئر في الصين عام 1974، اكتشفوا أثناء الحفر تمثالًا بالحجم الطبيعي لجندي، وكان هذا على السطح فقط، ولكنهم لا يعلموا أن هنا الآلاف مثل هذا التمثال تحت السطح، وهنا بدأ العلماء في التنقيب إلى أن وصول إلى وجود ما يقارب من 8000 تمثال طيني معظمهم من المحاربين، لكل واحد منهم تعبير وجه مختلف وله سلاح مختلف، وأيضا العديد من الخيول والمركبات، ثم قاموا بإنشاء ضريح لأول إمبراطور للصين وهو تشين شي هوانغ دي، الذي تولى العرش في 246 قبل الميلاد ودفن تشين في قبر بداخل الموقع بسبب وجود مخاوف بشأن استقراره، ولكن هذه الاكتشافات أدت إلى وجوده حول حافة تماثيل الراقصين والأكروبات.

حيوانات الحديقة المصابة في مصر القديمة

كانت مدينة هيراكونبوليس واحدة من أهم المدن التي كانت تقع على نهر النيل منذ 5000 سنة، قبل بناء الأهرامات بمئات السنين. تم اكتشاف هذه المدينة وأظهر أن سكانها كانوا أثرياء وكانوا يحتفظون بالحيوانات الأليفة بالطريقة الغربية. تم العثور على فيلين وحشود من القرود البابون وفرس النهر ومجموعة من الحيوانات الأخرى بعملية الحفر. كانت الأحافير تظهر كسورا في هياكل القرود البابون وفرس النهر، مما يشير إلى أنهم أصيبوا أثناء ربطهم في أماكنهم، ولكن يمكن للعظام أن تلتئم مرة أخرى. ولكن هذه الأدلة تشير إلى أن الحيوانات كانت في الأسر وفي سيطرة الإنسان