اعمال اليوم الاول من رمضان وأدعيتة
الاعمال الهامة في اليوم الاول من شهر رمضان
شهر رمضان هو شهر عظيم ويعد من أفضل الشهور عند الله تعالى، وترتيبه التاسع في التقويم الهجري، ويتكرر كثيرون في تهنئته بحلوله، وله فضل عظيم، وينبغي للمسلمين القيام ببعض الأعمال الواجبة في اليوم الأول من الشهر، كما فعل الصحابة في هذا الشهر
- ينبغي للمسلم أن يغتسل بالماء الجاري، وذلك بسكب حوالي ثلاثين كفًا من الماء على رأسه، حيث يساعد هذا الاغتسال في منع الآلام والأمراض في هذا العام
- يجوز للمسلم غسل وجهه بماء الورد باستخدام كف يديه، ويعتبر هذا الفعل وسيلة للتخلص من الفقر وأشياء أخرى مهينة، ويستحب أيضًا سكب بعض المماء على رأسه
- من السنة النبوية القيام بصلاة ركعتين خاصتين ببداية كل شهر، ومن ثم إتباعها بالتصدق
- أن يقوم بصلاة ركعتين يقرأ في الركعة الأولى منهما سورة الفتح وفي الركعة الثانية ما أراد، وذلك الفعل يمنع السوء ويحفظة عند الله تعالى.
- أن يردد دعاء اليوم الأول من أيام شهر رمضان “اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيامِي فِيْهِ صِيامَ الصَّائِمِينَ، وَقِيامِي فِيْهِ قِيامَ القائِمِينَ، وَنَبِّهْنِي فِيْهِ عَنْ نَوْمَةِ الغافِلِينَ، وَهَبْ لِي جُرْمِي فِيهِ يا إِلهَ العالَمِينَ، وَاعْفُ عَنِّي يا عافِيا عَنِ المُجْرِمِينَ”.
- أن يقوم المسلم بترديد هذا الدعاء إذا طلع فجر أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك: “اللَّهُمَّ قَدْ حَضَرَ شَهْرُ رَمَضانَ، وَقَدِ افْتَرَضْتَ عَلَيْنا صِيامَهُ، وَأَنْزَلْتَ فِيْهِ القُرْآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلى صِيامِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنّا، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا، وَسَلِّمْهُ لَنا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
- أن يقوم المسلم بترديد هذا الدعاء في أول يوم من أيام رمضان “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي تَواضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي خَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، يا نُورُ ياقُدُّوسُ، يا أَوَّلَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيا باقِيا بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، يا الله يا رَحْمنُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجاءَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الأَعْداءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعاءَ، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي يُسْتَحَقُّ بِها نُزُولُ البَلاِء، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّماء، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الغِطاء، وَاغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الفَناء، وَاغْفِر لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ العِصَمَ، وَأَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ الَّتِي لا تُرامُ، وَعافِنِي مِنْ شَرِّ ما اُحاذِرُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هذِه”.
أدعية اليوم الأول من شهر رمضان
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ، وَمافِيهِنَّ وَمابَيْنَهُنَّ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَرَبَّ السَّبْع المَثانِي وَالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَرَبَّ إِسْرافِيلَ وَمِيكائِيلَ وَجَبْرائِيلَ، ورَبَّ مُحَمَّدٍ (صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَخاتَمِ النَّبِيِّينَ، أَسْأَلُكَ بِكَ وَبِما سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، ياعَظِيمُ أَنتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالعَظِيمِ، وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ، وَتُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ، وَتُضاعِفُ الحَسَناتِ بِالقَلِيلِ وَبالكَثِيرِ، وَتَفْعَلُ ماتَشاءُ يا قَدِيرُ،يا الله يا رَحْمنُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هذِهِ سِتْرَكَ، وَنَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ، وَأَحِبَّنِي بِمَحَبَّتِكَ، وَبَلِّغْنِي رِضْوانَكَ وَشَرِيفَ كَرامَتكَ وَجَسِيمَ عَطِيَّتِكَ، وَأَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ ما عِنْدَكَ وَمِنْ خَيْرِ ما أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، وَأَلْبِسْنِي مَعَ ذلِكَ عافِيَتَكَ، يامَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَيا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى، وَيا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيا دافِعَ ماتَشاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، ياكَرِيمَ العَفْوِ ياحَسَنَ التَّجاوُزِ، تَوَفَّنِي عَلى مِلَّةِ إِبْراهِيمَ وَفِطْرَتِهِ، وَعَلى دِينِ مُحَمَّدٍ (صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَسُنَّتِهِ، وَعَلى خَيْرِ الوَفاةِ فَتَوَفَّنِي مُوالِياً لاَوْلِيائِكَ وَمُعادِيا لاَعْدائِكَ“
“اللَّهُمَّ وَجَنِّبْنِي فِي هذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُباعِدُنِي مِنْكَ، وَاجْلِبْنِي إِلى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ فِي هذِهِ السَّنَةِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخافُ ضَرَرَ عاقِبَتِهِ، وَأَخافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ، حِذارَ أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنِّي فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصا مِنْ حَظٍّ لِي عِنْدَكَ، يارَؤُوفُ يارَحِيمُ.”
“اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هذِهِ فِي حِفْظِكَ وَفِي جِوارِكَ وَفِي كَنَفِكَ، وَجَلِّلْنِي سِتْرَ عافِيَتِكَ، وَهَبْ لِي كَرامَتَكَ، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ، وَلا إِلهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي تابِعاً لِصالِحِي مَنْ مَضى مِنْ أَوْلِيائِكَ، وَأَلْحِقْنِي بِهِمْ، وَاجْعَلْنِي مُسَلِّما لِمَنْ قالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ، وأَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُحِيطَ بِي خَطِيئَتِي وَظُلْمِي وَإِسْرافِي عَلى نَفْسِي وَاتِّباعِي لِهَوايَ وَاشْتِغالِي بِشَهَواتِي، فَيَحُولُ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوانِكَ، فَأَكُونُ مَنْسِيّا عِنْدَكَ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَنِقْمَتِكَ.”.
فضل الدعاء في رمضان
- يأتي شهر رمضان على المؤمنين، فيزاد الخير في هذا الشهر، وتتفتح أبواب فيه السماء، حيث يستجيب الله عز وجل لدعوات المسلمين، وتعتق الرقاب في كل ليلة من ليالي شهر رمضان وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ وليلةٍ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ”.
- والطقوس في شهر رمضان ليست مقتصرة على نوع محدد، فهي تشمل ذكر الله تعالى وتلاوة القرآن، ولكنها تشمل أيضا جميع الأعمال الصالحة المحببة في هذا الشهر، مثل الدعاء. من الجيد أن نكون ملتزمين ومستمرين في الدعاء خلال هذا الشهر.
الأوقات التي يستحب فيها الدعاء في شهر رمضان
كلّ لحظة في شهر رمضان هي وقت دعاء، وخصوصاً للصائم. ومن بين أفضل أوقات الدعاء: عند الإفطار، وفي وقت السحر، وبين الأذان والإقامة، وفي السجود، وفي آخر ساعة من ساعات النهار
أدعية أيام شهر رمضان
هناك بعض ادعية لأيام شهر رمضان، ومنها:
بمعرفتك السرية وقدرتك على الخلق، يا الله، أحيني طالما تعلمت الحياة الجيدة بالنسبة لي، وخذني إذا علمت أن الموت هو الأفضل بالنسبة لي، وأسألك أن تجعل خشيتك حاضرة في الغيب والشهادة، وأسألك أن تجعلني أقول الحق في السعادة والغضب، وأسألك أن تهديني في الفقر والثراء، وأسألك أن تمنحني نعمة لا تنتهي، وأسألك أن تمنحني قرة عين لا تنقطع، وأسألك أن ترضيني بعد القضاء، وأسألك أن تمنحني راحة العيش بعد الموت، وأسألك أن تمنحني اللذة في النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضرر مؤذ، ولا فتنة مضلة، يا الله، زيننا بزينة الإيمان، واجعلنا من الهداة المهتدين.
“اَللّـهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفْرقانِ، وهذا شَهْرُ الصِّيامِ، وَهذا شَهْرُ الْقِيامِ، وَهذا شَهْرُ الاِنابَةِ، وَهذا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَهذا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَهذا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَهذا شَهْرٌ فيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتي هِيَ خَيْرٌ مِنْ اَلْفِ شَهْر، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد، وَاَعِّني عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَسلِّمْهُ لي وَسَلِّمْني فيهِ، وَاَعِنّي عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ عَوْنِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ واَوْليائِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ، وَفَرِّغْني فيهِ لِعِبادَتِكَ وَدُعائِكَ وَتِلاوَةِ كِتابِكَ، وَاَعْظِمْ لي فيهِ الْبَرَكَةَ، وَاَحْسِنْ لي فيهِ الْعافِيَةَ، وَاَصِحَّ فيهِ بَدَني، وَاَوْسِعْ لي فيهِ رِزْقي، وَاكْفِني فيهِ ما أهَمَّي وَاسْتَجِبْ فيهِ دُعائي، وَبَلِّغْني رَجائي، اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، واَذْهِبْ عَنّي فيهِ النُّعاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّامَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ، وَجَنِّبْني فيهِ الْعِلَلَ وَالاَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالاَحْزانَ وَالاَعْراضَ وَالاَمْراضَ وَالْخَطايا وَالذُّنُوبَ، وَاصْرِفْ عَنّي فيهِ السُّوءَ وَالْفَحشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاء وَالتَّعَبَ وَالْعِناءَ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَعِذْني فيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنُفْثِهِ وَنُفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ وَتَثْبيطِهِ وَبَطْشِه وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحبائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَاَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ وَشَرَكِهِ وَاَحْزَابِهِ وَاَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَاَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ وَجَميعِ مَكائِدِهِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْنا قِيامَهُ وَصِيامَهُ وَبُلُوغَ الاَمَلِ فيهِ وَفي قِيامِهِ، وَاسْتِكْمالَ ما يُرْضيكَ عَنّي صَبْراً وَاْحتِساباً وَايماناً وَيَقيناً، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذلِكَ مِنّي بِالاَضْعافِ الْكَثيرَةِ، والاَجْرِ الْعَظيمِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ والجدّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ والنَّشاطَ والاِنابَةَ والتَّوْبَةَ ولِلتوفيْق والْقُرْبَةَ والْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّغْبَةَ والرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ والْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ، والنِّيَّةَ الصّادِقَهَ، وَصِدْقَ اللِّسانِ، وَالْوَجَلَ مِنْكَ، وَالرَّجاءَ لَكَ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ، وَالثِّقَةَ بِكَ، وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ، مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ، وَمَقْبُولِ السَّعْي، وَمَرْفُوعِ الْعَمَلِ، وَمُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ، وَلا تَحُلْ بَيْني وَبَيْنَ شيء مِنْ ذلِكَ بَعَرَض وَلا مَرَض وَلا هَمٍّ وَلا غَمٍّ وَلا سُقْم وَلا غَفْلَة وَلانِسْيان، بَلْ بِالتَّعاهُدِ والتَّحَفُّظِ لَكَ وَفيكَ، وَالرِّعايَةِ لِحَقِّكَ، وَالْوَفاءِ بَعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ”.