اعراض وعلاج من داء البروسيلات

ما هو داء البروسيلات :
البروسيلا هو مرض معدي يسببه نوع من البكتيريا يسمى البروسيلا، وتنتشر هذه البكتيريا من الحيوانات إلى الإنسان
تتوفر العديد من سلالات بكتيريا البروسيلا المختلفة، بما في ذلك بعض الأنواع التي توجد في الأبقار والكلاب والخنازير والأغنام والماعز والإبل، وظهرت سلالات جديدة في الآونة الأخيرة في الثعالب الحمراء وبعض الحيوانات البحرية، وتظهر غالبًا في أشهر الربيع والصيف

اسباب داء البروسيلات :
كيف يمكن انتقالها إلى الإنسان :
– الحليب الخام
– منتجات الألبان الغير مبسترة
تحدث حالات نادرة نتيجة تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا
هناك العديد من الطرق، غير الغذاء، التي يمكن استخدامها لتغذية الخنازير، مثل الملتحمة والجلد غير السليم والأجنة المجهضة وإفرازاتها والدم.

اعراض داء البروسيلات :
فترة حضانة المرض تتراوح ما بين 7 أيام و30 يومًا تقريبًا، حيث تبدأ الأعراض بشكل تدريجي مثل الصداع والحرارة وآلام المفاصل، وتتفاقم الأعراض بشكل كبير، ويعد التعرق الليلي الغزير من أهم صفات هذا المرض
إذا ترك المريض دون علاج، فإن المرض يتلاشى من الجسم بدون عواقب خلال 2-6 أشهر، ويتحول 20% منه إلى الأزمان، وقد يحدث اختلاطات خطيرة أثناء تطور المرض، فتتضمن الاختلاطات العصية والفصلية والقلبية، ولكن يحدث الوفاة نادرًا
كيفية انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر؟
تتم العدوى عن طريقين رئيسيين الأول: يصيب المرض بالدرجة الأولى عمال المسالخ والأطباء والبيطريين والرعاة، وينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوان المصاب، وهذا هو الطريق الأكثر شيوعًا للعدوى
الطريق الثاني :تناول الألبان والأجبان والحليب غير المغلي
يجب غلي الحليب على درجة حرارة 60 درجة مئوية لمدة 15 دقيقة لقتل جرثومة البروسيلا
الأطعمة الأكثر انتشاراً للمرض في المدن هي البوظة والكريما في الحلويات المنتشرة بكثرة في الأسواق
– حمى عامة، أعراض سريرية متنوعة، صداع، ضعف عام، خمول، تعب وإرهاق، فقدان الوزن، ألم المفاصل واضطراب وظيفة الكبد.
تعاني نسبة 20-60% من الحالات من مضاعفات في العظام والمفاصل وتضخم الكبد والطحال
تعاني نسبة معينة من الحالات (2-20%) من مضاعفات في الجهاز البولي والتناسلي.

علاج داء البروسيلات :
اتبع العلاج المزدوج الذي يعتبر الأفضل للعلاج وعادة ما يستخدم الدوكسيكلين مع علاج آخر
– أما الستربتومايسين لمدة 2-3 أيام
او الريفامبين Rifampin   لمدة   6 أسابيع
في حالات إصابة الجهاز العصبي المركزي، يتم استخدام العلاج لفترة طويلة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر

الوقاية من داء البروسيلات :
يتم غلي الحليب والجبن عند درجة حرارة 60 لمدة 15 دقيقة
يجب توخي الحذر عند تناول المثلجات مثل البوظة والحلويات المباعة في الأسواق
يجب على الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع حيوانات مصابة توخي الحذر وارتداء ملابس خاصة، ويجب دفن منتجات الحيوانات المصابة
– جلود – مشيمات – عظام – بعد حرقها مباشرة
– تلقيح الحيوان غير المصاب.‏
للأسف، تم ملاحظة أن قتل الحيوانات المصابة – مثل الأبقار والماعز والمواشي – هو الطريقة الأفضل لمنع انتقال العدوى إلى الإنسان، ولكن على المدى الاقتصادي، فإن علاج هذه الحيوانات لا يجدي نفعًا

دراسات وابحاث عن داء البروسيلات :

– دراسة مصلية عن داء البروسيلات عند الأغنام التي تقدم بها الطبيب البيطري سلطان إسماعيل الرحمون بإشراف الدكتور ياسين عبد الله الياسينو
تم جمع (5617) عينة من مصل الدم للأغنام بطريقة عشوائية غير مستهدفة من القطعان والبادية وإجراء الاختبارات المصلية المعتمدة من قبل مركز الأوبئة الدولي للكشف عن الأضداد لمرض البروسيلا عند الأغنام ،
تم إجراء اختبار التراص على الشريحة (RBT) وكانت نسبة الانتشار المصلي 4.9%. تراوحت النسبة بين 2.14% في تدمر و7.05% في محافظة الرقة. اختلفت نسبة الانتشار حسب الجنس بين النعاج والكباش، حيث بلغت نسبة الانتشار للنعاج 5.03%، في حين انخفضت إلى 3.54% للكباش. أما عند إجراء اختبار تثبيت المتممة (CFT)، فكانت نسبة الانتشار المصلي الكلي 3.44%، بينما كانت نسبة الانتشار تتراوح بين 0.39% في منطقة تدم
أظهرت دراسة معايير المضادات لمرض البروسيلا أنه عند إجراء اختبار تثبيت المتممة، كانت نسبة المضادات المنخفضة تبلغ 54.31٪، بينما كانت نسبة المضادات المتوسطة تبلغ 29.94٪ ونسبة المضادات العالية تبلغ 15.73٪، وتمت دراسة حساسية ونوعية اختبار تثبيت المتممة مقارنة بـ اختبار التراص على الشريحة (RBT) حيث بلغت الحساسية 71٪ والنوعية 98.5٪.

– وحسب الدراسات فان انتشار مرض البروسيلات عند السكان وفي المواشي في بلاد الشرق هو كالآتي :
1- عند السكان : تقدر عدد الإصابات في الأردن وفقا لإحصائيات عام 2004 بـ 6912 حالة سنويا. في دراسة استقصائية حديثة من مصر، تبين أن معدل انتشار حالات الحمى المالطية هو 18 حالة لكل 100000 شخص سنويا، وهو أعلى من معدل انتشار حمى التيفوئيد البالغ 13 حالة لكل 100000 شخص سنويا. في مسح إقليمي أجري في عام 1989 في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية، كان معدل انتشار الحمى المالطية 1.6.
2- عند المواشي: في سوريا (1990 – 1996)، كان معدل الإصابة حوالي 3 في قطعان الماشية.
في دراسة نادرة عن الحيوانات الجميلة، تم اكتشاف أن 10% منها تحمل المرض. وفي دراسة حديثة من جامعة القاهرة – مصر على 4,482 من الماشية، تم اكتشاف أن فحص الدم كان إيجابيا بين 2-6% حسب المنطقة ونوع الحيوان