صحة

اعراض وعلاج سرطان الدماغ

هو ما سرطان الدماغ :
تتضمن أعراض سرطان الدماغ مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعراض، بما في ذلك النوبات والنعاس والارتباك والتغيرات السلوكية. ويمكن أن تتشابه أعراض أورام المخ السرطانية مع أعراض الأورام الحميدة إلى حد كبير .

 اسباب سرطان الدماغ :
التعرض للإشعاع أو مواد كيميائية معينة في العمل :
يتعرض العاملون في صناعة النووية لمخاطر متزايدة من الإصابة بأورام في المخ بسبب الإشعاع.
– يزيد استخدام الفورمالديهايد في الطب الشرعي ولدى المحنطين من مخاطر تطوير سرطان الدماغ. ولم يتم اكتشاف زيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ بين أنواع أخرى من العمال الذين يتعرضون للفورمالديهايد.

يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ لدى العمال الذين يتعرضون لكلوريد الفينيل.

قد يزيد استخدام الأكريلونيتريل من مخاطر التعرض لسرطان الدماغ.
– يقوم العلماء بالتحقيق في ما إذا كان استخدام الهاتف الخلوي قد يسبب أورام في الدماغ، وحتى الآن لم تشير الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة بأورام في الدماغ بين المستخدمين المحمولين.

اعراض سرطان الدماغ :
تتنوع وتتعدد أسباب وجود ورم في الدماغ، ولكنها ليست مميزة للأورام الدماغية فقط، وبالتالي فإن الأعراض المتشابهة قد تنجم عن أمراض أخرى.
الطريقة الوحيدة الصحيحة للتحقق من السبب الحقيقي لظهور أعراض سرطان الدماغ هي الخضوع لسلسلة من الإجراءات التشخيصية والاختبارات، ولا يمكن التأكد بصورة يقينة بأي طريقة أخرى.
تشير الأعراض التي تدل على وجود ورم أولي أو ثانوي إلى وجود أعراض مشابهة، ويمكن أن تتطور على نحو متزايد.

* اعراض سرطان الدماغ الاكثر شيوعا:
– الصداع
– الضعف والهزال
– تشوش الحركة
– صعوبة في المشي
– نوبات من التشنجات

* اعراض سرطان الدماغ  الاقل شيوعا :
– تغيير في الحالة الادراكية (الذهنية)
– شعور بالغثيان والقيء
– تغيرات في الرؤية (في حاسة البصر – النظر)
– صعوبات في التكلم
التغيرات التدريجية في القدرة العقلية أو الإدراك العاطفي

علاج سرطان الدماغ :

–  المعالجة الجراحية :
المعالجة الجراحية هي إمكانية العلاج الأكثر استخداماً. معظم حالات أورام الدماغ تتطلب المعالجة الجراحية لاستئصال الورم من الدماغ. بعض الحالات من أورام الدماغ لا يُمكن معالجتها جراحياً، ويجب معالجتها بإمكانيات أخرى. يُجري العمليات الجراحية جراح الدماغ، وتُجرى جميع العمليات بعد التخدير الكلي. خلال العملية الجراحية يقوم الجراح باستئصال الورم بأكمله. بعض الأورام لا يُمكن استئصالها كلياً لأن الورم يخترق نسيج الدماغ، وعندها يتم استئصالها جزئياً، ويساعد الأمر على تلطيف أعراض الورم.
قد يُترك الجراح أنبوبًا في موضع العملية الجراحية لتفريغ المنطقة من النزيف أو الإفرازات أو الالتهاب.
تحتاج بعض الأورام إلى العلاج الإضافي مثل العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة بعد الجراحة.
تحدث العديد من المضاعفات بعد العمليات الجراحية، مثل النزيف في منطقة الورم أو الإصابة بالنوبات الدماغية.

– العلاج بالأشعة :
يعني العلاج بالأشعة توجيه أشعة سينية عالية الطاقة نحو العضو المصاب بالسرطان، مما يتسبب في تلف الخلايا السرطانية وموتها. كما يمنع العلاج بالأشعة انتشار خلايا السرطان. عادة ما يتم إجراء العلاج بالأشعة أثناء استلقاء المريض وتوجيه الأشعة من جهاز خاص نحو العضو المصاب. يتم إجراء العلاج بالأشعة لمدة 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة 5-6 أسابيع في معظم الحالات. تختلف مدة العلاج وتردده حسب نوع ورم الدماغ. يستخدم العلاج بالأشعة كعلاج إضافي أو بديل للجراحة. يشمل العلاج بالأشعة الخارجية أو الأشعة الموضعية (Brachytherapy).

– العلاج الكيميائي :
العلاج الكيميائي هو استخدام الأدوية لتباطؤ نمو الخلايا أو إيقافها تماما. يؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا التي تنمو بسرعة مثل خلايا السرطان، وبالتالي يمكن استخدامه لعلاج السرطان بشكل كامل أو جزئي. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية تسبب آثارا جانبية خاصة على الأنسجة التي تنمو خلاياها بسرعة مثل خلايا الدم والجهاز الهضمي وغيرها. يتم إعطاء معظم الأدوية الكيميائية عبر الوريد وليس عن طريق الفم، ويتم تناولها مرة واحدة في الأسبوع لعدة أسابيع. وتتألف كل دورة علاج من تناول الأدوية الكيميائية لعدة أسابيع.
لا يُستخدم العلاج الكيميائي في جميع حالات أورام الدماغ، إنما تبعاً لنوع الورم وذلك لأن بعض الأورام لا تتأثر بالعلاج الكيميائي. يُستخدم العلاج الكيميائي كعلاج إضافي بعد العملية الجراحية، أو كعلاج أولي عند علاج الأطفال. يتم استخدام العلاج الكيميائي كعلاج مشترك مع العلاج بالأشعة.

– إمكانيات علاج أخرى :   
يتوفر عدة خيارات لعلاج الحالات المرضية، تهدف إلى تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات، وإعادة تأهيل المرضى بعد العلاج، ومن أهمها:
– أدوية علاج النوبات الدماغية.
أدوية لعلاج تورم الدماغ وارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
– مسكنات الألم.
يتضمن العلاج الطبيعي والعلاج المهني وكذلك إرشادات ودورات تم تصميمها خصيصًا لإعادة تأهيل المرضى إلى الوضع الطبيعي.

– العلاج النفسي : يجب تذكير الجميع بأن أورام الدماغ هي حالات خطيرة، ويحتاج المرضى إلى الدعم النفسي والمساعدة لتمرير هذه الأزمة بنجاح.

دراسات وابحاث عن سرطان الدماغ :

قد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من بعض عوامل الخطر هم أكثر عرضة من غيرهم لتطوير ورم في المخ, و ثمة عامل خطر هو أن أي شيء يزيد من فرصة الشخص وضع المرض.
ترتبط العوامل التالية بزيادة فرص الإصابة بورم في المخ الأساسي:
عمومًا، تكون أورام الدماغ أكثر شيوعًا في الذكور من الإناث، ومع ذلك، تكون السحائية أكثر شيوعًا في الإناث.
تحدث أورام المخ البيضاء بين الناس في كثير من الأحيان، على الرغم من وجود أنواع أخرى من الأورام في المخ.
– السن يتم الكشف عن أورام الدماغ في معظم الناس الذين هم 70 سنة أو أكثر و مع ذلك ، أورام المخ هي ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الأطفال. ( اللوكيميا هى سرطان الطفولة الأكثر شيوعا), و أورام الدماغ هي أكثر شيوعا في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات منها في الأطفال الأكبر سنا.
قد يكون الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة يعانون من الأورام الدبقية أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض

– تبين الدراسات أن التعرض للإشعاع للدماغ، والتي غالباً ما تستخدم لعلاج سرطان الدماغ، وكذلك، غالباً ما تكون مسؤولة عن زيادة مخاطر أورام الدماغ في 20 إلى 30 سنة
لم يتم اعتبار تعرض العمال في قطاع الكهرباء للإشعاع، ولا عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين والصدمات الرأسية والعلاج الهرموني الاستبدال، عوامل خطر للإصابة بأورام الدماغ
هناك جدل حول ما إذا كان استخدام الأجهزة اللاسلكية والهواتف المحمولة يزيد من مخاطر الإصابة بأورام المخ، ويتطلب هذا المزيد من الدراسة والبحث
يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس بار-إبستين الذي يشكل خطر الإصابة بسرطان الدم مثل لمفوما، إلى بدء العدوى في المخ، وتسجيل السرطان أيضًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى