صحة

اعراض تشتت الانتباه عند الاطفال

يمكن أن يعاني بعض الأطفال من اضطراب تشتت الانتباه أو ما يعرف بـ “اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط”، وهذه الحالة تؤثر بشكل كبير على الأم خاصة، وتسبب قلقا دائما في المنزل وتوترا. قد تجد الأم نفسها في وضع صعب عند التعامل مع الطفل؛ فقد يعاني الطفل من صعوبة في فهم المواد الدراسية، وربما تقرر الأم إعطاء الطفل علاجات تساعد على التركيز. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر هذه الطريقة سلبا على الطفل. ومع ذلك، لا تزال بعض الأمهات غير واثقات مما إذا كان طفلهن يعاني من تشتت الانتباه أم لا .

جدول المحتويات

علامات تشتت الانتباه

يمكن أن يكون تشتت الانتباه أحد العلامات التي تشير إلى العصبية المستمرة والغضب، كما أن الطفل الذي يعاني من نقص التركيز لا يركز كثيرا أثناء التحدث، ويفضل الجلوس بمفرده، ويميل إلى تحطيم وتخريب ممتلكاته أو حتى ممتلكات الآخرين، بالإضافة إلى صعوبة فهمه للمواد الدراسية وانخفاض درجاته، وأكثر الأشياء التي يلاحظها الأم هي فرط الحركة .

أسباب تشتت الانتباه 

هناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى تشتت انتباه الطفل ، بما في ذلك: عدم استكمال تطور الجهاز العصبي لدى الطفل ، ويمكن أيضا أن يكون بسبب التوتر والقلق المستمرين ، وتأثير آراء الآخرين على الطفل ، أو عادة الطفل للتشتت المستمر ، ويمكن أيضا أن يكون بسبب تعرض الطفل لمشكلة نفسية كبيرة ، حيث يتأثر الأطفال بشدة بكل ما يحدث حولهم ، لذا يجب مراعاة الأطفال وعدم المناقشة أمامهم أو تعريضهم لأي أزمة نفسية كبيرة .

كيفية القضاء على التشتت

ينبغي على الوالدين أن يولوا اهتماما كبيرا لطفلهم ورعايته، ويحتاج الطفل إلى الرعاية النفسية والاجتماعية، ويجب أيضا أن تكون بيئة الطفل خالية من الضغوط النفسية والمشاكل المنزلية، وينبغي تجنب تخويف الطفل أو ترهيبه إذا ارتكب أي أخطاء، وينبغي عدم استخدام العنف مع الطفل لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الاضطرابات النفسية .

يجب على الوالدين تنظيم يوم الطفل بطريقة مفيدة لتحقيق جدول تعليم واضح، ويجب تدريب الطفل على إدارة وقته بشكل صحيح، ويفضل التواصل المباشر عبر العين أثناء الحديث، حيث ينقل الاتصال البصري المعلومات بشكل صحيح، كما يجب أن يكون الحوار بينكما واضحا ومباشرا دون استخدام الألغاز أو المفاهيم الصعبة، حيث يفضل الطفل أن يتلقى الكلام بوضوح وصراحة .

يجب على الآباء والأمهات دعم الطفل وتقديم الدعم النفسي وتعزيز ثقته بنفسه، ويمكننا تشجيع الطفل ببعض الطرق المبتكرة مثل إعطائه هدايا وجوائز عند الالتزام بالهدوء، ويمكن أن تكون الجوائز عبارة عن إهداء بعض الألعاب المفضلة لديه ليتخلص من الطاقة السلبية .

يمكن أن يتم تسجيل الطفل في بعض ألعاب الرياضة ليفرغ طاقة غضبه ويتواصل مع الآخرين، وهذا يعزز ثقته بالنفس. ولكن يجب على الوالدة أن تنتبه إذا كان الطفل يعاني من انتشار الانتباه وقلة التركيز، فيجب أن تأخذه إلى طبيب نفسي خاص بهذه الحالات ليساعد الأم في التغلب على هذه الصعوبات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى