صحةضغط الدم

اعراض تجلط الاوردة

تحدث تجلط الأوردة عادة بسبب تجلط أو تخثر الدم أي تحوله إلى جسم صلب فتصيب واحد من الأوردة العميقة أو أكثر التي تكون موجودة في الجسم، وهي حالة خطيرة يصاب بها الإنسان وتحدث باستمرار في الأوردة الخاصة بالساق من ناحية الأسفل أو الفخذ، ومن الممكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. كما أنه من الممكن أن تبدأ بعض الأعراض في الظهور مثل الألم الشديد أو تورم الجسم.

جدول المحتويات

كيف يحدث تجلط الأوردة

يحدث التجلط الدموي في الأوردة العميقة في الجسم عندما يتحول الدم إلى صورة صلبة داخل الأوردة، وعادةً ما يحدث هذا في أوردة الجزء السفلي من الساق أو أوردة الفخذ.

من الممكن أن يتطور الأمر في حالة إذا كان يعاني المريض من بعض الأمراض التي تؤثر على كيفية تخثر الدم، وذلك في بعض الحالات التي لم تتحرك لفترات طويلة من الوقت أو في حالة إجراء عملية جراحية في وقت قريب، بالإضافة إلى بعد التعرض إلى حادث أو في حالة كان الإصابة والمريض في السرير.

يمكن أن يصبح الأمر خطيرًا أيضًا بسبب تجلط الأوردة الذي يؤدي إلى الانفصال، مما يجعلها تسري عبر مجرى الدم وتتوقف عند الرئة، مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل طبيعي ويسبب الانسداد الرئوي.

أسباب تجلط الأوردة

تحدث تجلط الدم في الأوردة نتيجة تكون جلطة داخل الأوردة، مما يمنع تدفق الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم، ولكن هناك عدة أسباب وراء هذا التخثر

  • من الممكن أن تحدث جلطة دموية نتيجة تلف جدار الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى عدم قدرة الدم على التدفق وتعطيل حركته.
  • إذا لم يتم تحريك الجسم بشكل مستمر وتعرضه للخمول لفترة طويلة من الزمن، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تجمع كمية كبيرة من الدم في الساق، وخاصة في الجزء السفلي منها، حيث يبدأ الدم في التباطؤ وعدم تدفقه بشكل طبيعي في الجسم، مما يزيد من احتمالية حدوث تجلطات الدم.
  • كذلك، من الممكن أن يكون السبب في تجلط الدم داخل الأوردة هو إجراء عملية جراحية، ومن المحتمل أن تتعرض هذه الأوردة للتلف خلال العملية الجراحية أو بسبب عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة بعد العملية مما يزيد من خطر الإصابة بالتخثر.
  • يجب توخي الحذر عند تناول بعض الأدوية التي تزيد من خطر تجلط الدم في الأوردة.

أعراض تجلط الأوردة

ليس من الضروري أن الشخص المصاب تظهر عليه بعض الأعراض، حيث من الممكن أن هناك فئة كبيرة لم تظهر عليهم الأعراض. أكدت بعض المصادر الموثوقة التابعة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن هذه الأعراض لم تظهر إلى على حوالي نصف الأشخاص المصابة بتجلط الأوردة، لذلك لم يلاحظ فئة كبيرة من المرضى أنهم يعانوا من تجلط دموي إلى بعد الفحص الطبي الطارئ على الرئة، لأنه من الممكن أن يؤدي إلى الانسداد الرئوي الذي يهدد الحياة، ومن ضمن هذه الأعراض المعروفة:

  • يشعر الشخص بألم حاد في القدم والكاحل بدون سبب محدد.
  • توجد شعور بارتفاع في درجة حرارة الجلد في المنطقة المصابة، ويظهر وكأنها دافئة بدرجة أكبر من المناطق الأخرى.
  • يمكن أن يحدث تورم شديد في القدم أو الأجزاء السفلية للساق في جانب واحد.
  • يمكن أن يسبب الإصابة بتشنج شديد في المنطقة المتضررة، وعادة ما يظهر بشكل أكبر في الساق إذا كانت هي المتضررة.
  • تتميز المنطقة المصابة والمحيطة بها بتغير لون الجلد وتحوله إلى اللون الأزرق أو المحمر والظهور باللون الداكن.

قد يعاني بعض الأشخاص من تجلط الأوردة في الذراع، وفي هذه الحالة قد يلاحظ المريض بعض الأعراض، ولكن في الغالب لا تظهر الأعراض، ولكن في حالة ظهورها فإن المريض قد يلاحظ:

  • يمكن أن يسبب الشعور بالانتفاخ الشديد في الذراع أو الكتف الألم.
  • الشعور بألم غير مبرر في الرقبة.
  • قد يشعر المريض أيضًا بألم حاد في الكتف.
  • يتغير لون الجلد المحيط بالذراع أو الكتف إلى اللون الأزرق.
  • يتحرك الألم تدريجياً من الذراع إلى الساعد ثم إلى الأيدي، ويتضاعف بدرجة كبيرة.

متى يصبح تجلط الأوردة خطير

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة، وتشمل ذلك:

  • يزيد عامل الخطورة لتجلط الدم عندما يبقى الجسم في وضعية الراحة على الفراش لفترات طويلة، أو عند الإصابة بالشلل وعدم تحريك الساق لفترة طويلة، مما يؤدي إلى عدم انقباض عضلات الساق وتدفق الدورة الدموية بشكل طبيعي في الجسم.
  • تعتبر الحوامل هن من المعرضات للخطر، حيث يعمل الحمل على الضغط بشكل متزايد على الأوردة في منطقة الحوض والساق، وكذلك السيدات المصابات بالتخثر الوراثي، حيث تمثل عوامل خطورة كبيرة لتخثر الدم.
  • يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من زيادة الضغط على الأوردة في منطقة الحوض والساق، مما يجعلهم عُرضة لخطر الإصابة بالأمراض.
  • تزيد تناول السيدات لعقاقير منع الحمل المختلفة أو العلاج بواسطة الهرمونات من تجلط الدم بشكل كبير.
  • الأشخاص الذين يدخنون يتعرضون لخطر الإصابة بتجلطات الدم في الأوردة بشكل أكبر من غيرهم، وذلك لأن التدخين يؤثر بشكل كبير على تخثر الدم ويعيق الدورة الدموية.
  • يعتبر الأشخاص الذين يعانون من قصور في القلب والرئة من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتجلط الأوردة.
  • تزيد الأمراض التي تؤثر على الأمعاء وتسبب الالتهاب بها، مثل الإصابة بمرض الكرون والإصابة بالتهاب القولون التقرحي، من خطر الإصابة بتجلطات الأوردة.
  • يعتبر الأشخاص الذين يعانون من السرطان أو يتناولون العلاجات المضادة لهذا المرض عرضة للإصابة بتجلط الأوردة بشكل أكبر، حيث تساهم تلك العلاجات في تجلط الدم.
  • بالإضافة إلى زيادة العمر فوق 60 عامًا، هناك بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر حدوث تجلط الدم، ورغم أنه يمكن لأي شخص في أي فئة عمرية أن يصاب بهذه التجلطات، فإن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين هم الأكثر عرضة لذلك.

مضاعفات تجلط الأوردة

يمكن أن يؤدي الأمر إلى مضاعفات خطيرة أكثر من مجرد تجلطات في الأوردة.

قد تكون الإصابة بالانسداد الرئوي من الأمور الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، حيث يحدث عندما تقوم الأوعية الدموية في الرئة بالانسداد، مما يؤدي إلى الجلطة، وتنتقل الجلطة إلى الرئة من جزء آخر من الجسم، وعادةً ما تحدث هذه الإصابة في الساق.

عند الإصابة بانسداد رئوي، يظهر بعض الأعراض على الجسم، ولذلك يجب مراقبتها بعناية والتوجه فوراً إلى أقرب قسم الطوارئ في المستشفى للحصول على الرعاية الطبية اللازمة. بعض هذه الأعراض تشمل:

  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • الشعور بدوار دائم وشديد في الرأس.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.
  • يمكن أن يترافق السعال المتكرر في بعض الأحيان مع نزول الدماء.
  • يمكن الشعور بألم شديد في منطقة الصدر، خاصةً عند التنفس العميق أو عند السعال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى