من اعراض ارتفاع السكر لغير المصابين
- إلتهبات في المهبل.
- التهبات وتغيرات جلدية كالجفاف والبثور.
- إلتهابات ونزيف في اللثة.
- فقدان الوزن وكثرة الجوع.
- تنميل في اليد والقدم.
- صعوبة في الرؤية والتركيز وصداع مستمر.
- شعور بالإعياء والأرق المتكرر.
- تأخذ الجروج وقت طويل في الشفاء.
- الاضطرار إلى التبول بكثرة.
- معدل ضربات القلب سريع.
- جفاف الفم وكثرة العطش.
- خلل في التنفس.
- تغير رائحة الفم.
- صعوبة التنفس.
- الغثيان والقيء.
التهابات في المهبل: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى الإصابة المتكررة بعدوى الخميرة التناسلية، وهي عبارة عن عدوى فطرية في المهبل، الخميرة المسببة هي فطر يسمى Candida albicans، وتتمثل الأعراض عند الإناث في تفرزات غير طبيعية أو حكة في المهبل واحمرار وألم أثناء التبول، ويزداد خطر الإصابة بالخميرة مع وجود سكر في الدم بكميات كبيرة، حيث يعتبر الخميرة مصدرا للطاقة من السكر، وفي حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم، فإن ذلك يشير إلى وجود مزيد من السكر في المسالك البولية.
التهابات وتغيرات جلدية كالجفاف والبثور: الزوائد الجلدية هي قطع صغيرة من الجلد الزائد التي توجد في ثنايا الجلد، وفي حالة إصابتك بمرض ارتفاع السكر أو محاولتك التحكم في وزنك، قد تتشكل مناطق داكنة وغليظة من الجلد الناعم (تسمى الشواك الأسود) على الرقبة أو اليدين أو الإبطين أو الوجه أو مناطق أخرى، ويمكن أن تشير هذه العلامات إلى مقاومة الأنسولين في الجسم، ويمكن أن تكون البثور والالتهابات والجفاف والحكة وتشوهات الجلد كلها علامات تحذيرية لارتفاع نسبة السكر في الدم.
التهابات ونزيف في اللثة: اللعاب يحتوي على الجلوكوز، وكلما زادت نسبة الجلوكوز زادت كمية البكتيريا الطعام التي تتفاعل مع الفم وتشكل طبقة البلاك. وهذه البلاك هي التي تسبب أمراض اللثة وزيادة الالتهابات واحمرار اللثة، وقد تتسبب أيضا في فقدان الأسنان. وتعد أمراض اللثة مضاعفات لمرضى السكر، حيث يتجاوب الجسم مع العدوى بإطلاق المزيد من الجلوكوز في الدورة الدموية، مما يجعل من الصعب التحكم في مستوى السكر في الدم.
فقدان الوزن وكثرة الجوع: بسبب الحاجة الحقيقية للطاقة في جسم الإنسان وفقدان الجلوكوز، يتحول الجسم إلى العضلات والدهون، وعندما يتم تحطيم العضلات والدهون للحصول على الطاقة، يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن غير المقصود وغير الصحي، ويحدث ضعف في العضلات وغيبوبة متكررة، ويصبح الإنسان أكثر عرضة للجوع المفرط ولكنه لا يشبع، وذلك بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تنميل في اليد والقدم: يمكن أن يؤدي عدم انتظام مستوى السكر في الدم إلى تلف الأعصاب وفقدان القدرة على التحكم بها، وهذا ما يعرف بالاعتلال العصبي السكري. يتميز هذا الاعتلال بالشعور بالوخز والتنميل في اليدين والقدمين، وقد يعاني بعض المصابين من آلام حادة في أطرافهم. ويعتبر الاعتلال العصبي شائعا بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر لفترة طويلة.
صعوبة في الرؤية والتركيز، صداع مستمر: يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تضخم عدسات العين نتيجة تسرب السوائل إليها، مما يجعل الرؤية غير واضحة والأشياء تبدو ضبابية، كما أنه يؤدي إلى تغيير شكل عدسة العين وجعلها غير قادرة على وضوح الرؤية والتركيز في الأعمال المتكررة مثل القيادة ويسبب أيضا صداعا حادا ومتكررا.
تأخذ الجروج وقت طويل في الشفاء: نلاحظ بطء في شفاء الجروح والخدوش والكدمات وأي جروح أخرى عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب وتأثير على الدورة الدموية، وخاصة في منطقة القدمين بسبب عدم وجود تدفق دم كاف في المنطقة، ويمكن أن تتعرض الجروح الطفيفة للإصابة بالتهابات وأن تصبح خطيرة للغاية وتؤدي إلى البتر.
شعور بالإعياء والأرق المتكرر: ذلك يعود إلى عدم معالجة الأنسولين في جسم الإنسان بشكل صحيح وعدم تناول كمية كافية منه، مما يؤدي إلى بقاء السكر في الدم بدلا من دخوله إلى الخلايا للاستفادة منه في إنتاج الطاقة.
الاضطرار إلى التبول بكثرة: تحدث الجفاف والإرهاق والحاجة المتزايدة للتبول بسبب عدم انتظام الأنسولين في الدم.
أطعمة ومشروبات تقلل نسبة السكر في الدم
- الماء وهو أفضل مشروب لسكر الدم.
- شاي غير محلى و شاي الأعشاب.
- عصير ليمون خالي من السكر.
- جميع العصائر الخضراء.
- حليب قليل الدسم.
- التوت والأفوكادو والتفاح.
- بذور الكتان وبذور الشيا.
- المكسرات بأنواعها.
- الأسماك بأنواعها.
- الزبادي والبيض.
- الفول والعدس.
- الشوفان.
- البامية.
يعتبر الحفاظ على نظام غذائي متوازن لمرضى السكري أو غيرهم من المرضى الأساس السليم لتنظيم نسبة السكر في الدم، وتُعد هذه الأطعمة والمشروبات مكملات غذائية لتحقيق التوازن المطلوب في نسبة السكر في الدم.
الوقاية من مرض السكر
- يجب اتباع نظام غذائي صحي وتقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا عند تناول الأطعمة والمشروبات، ويجب أن يحتوي النظام الغذائي على أكبر قدر من الأطعمة التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مثل الفواكه والخضروات واللحوم الحمراء، ويجب تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون واللحوم المصنعة.
- يُمكن الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني وتعزيز الصحة لمرضى السكر عن طريق اتباع نمط حياة صحي، مثل فقدان الوزن الزائد الذي هو الأولوية الأساسية للوقاية من هذا المرض.
- يساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على الحفاظ على وزن صحي وزيادة النشاط البدني، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري في الدم.
- يجب الإقلاع عن التدخين لأنه يسبب مقاومة قوية للأنسولين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
مضاعفات ارتفاع السكر في الدم
- ضعف العين.
- قرح والتهابات الجلد والقدمين.
- أمراض قلبية أو النوبات القلبية مفاجأة.
- تلف العصب.
- صعوبة الهضم.
- تلف الكلى.
- ضعف جهاز المناعة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- مشاكل في الحمل.
- الإصابة بالخرف.
- هشاشة العظام.
تؤدي المضاعفات الطويلة الأمد لمرض السكري إلى اضطراب مستويات السكر في الدم وزيادتها عن المعدل الطبيعي، مما يؤدي إلى:
ضعف العين: قد يحدث تشوه في الرؤية وصعوبة وضوحها خاصة في الليل.
قرح والتهابات الجلد والقدمين: قد تؤدي المضاعفات على مدار فترة طويلة إلى بتر الأصابع أو الأقدام، كما يمكن أن تتسبب في العدوى والكحة والآلام والالتهابات الشديدة.
أمراض قلبية أو النوبات القلبية مفاجأة: بسبب صعوبة مرضى السكر في التحكم في ضغط الدم ومستوى الكولسترول، يمكن أن يحدث لهم نوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم تدفق الدم إلى الساقين والقدمين.
تلف العصب: تلف الأعصاب يسبب آلاما وحروقا وفقدانا للشعور.
صعوبة الهضم: قد يؤدي استهلاك هذا المنتج إلى صعوبة في الإخراج (الإمساك)، وقد يسبب أيضا تشكل حركات الأمعاء السائلة أو السائبة.
تلف الكلى: قد يحتاج مريض السكر إلى خضوعه لجلسات غسيل الكلى أو زرع الكلى بسبب عدم عمل الكليتين بشكل طبيعي.
ضعف جهاز المناعة: نتيجة لذلك، يكون مريض السكر عرضة أكثر للإصابة بمضاعفات العدوى الشائعة، وعادة ما يعاني مرضى السكر من الاكتئاب.