اطوال جذور الأسنان وأشكالها بالصور
معلومات عن جذور الأسنان
جميع الأسنان بحاجة إلى جذور لتثبيتها في العظم، وتتدفق الدم عبر اللب أو القنوات الجذرية في الجذور إلى الأسنان والأنسجة العصبية الموجودة داخل الأسنان.
عادةً، تكون الجذورمخروطية الشكل وتحتوي على رأس مدور أو ذروة، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون الجذور منثنية أو منتفخة وتشبه قاعدة ميزان الحرارة، بالإضافة إلى أن الجذور قد تحتوي على تجاعيد أو أثلام أسفل جانب الجذور أو قد تكون مسطحة.
قد تحتوي الأسنان على جذر واحد أو جذور متعددة أو حتى جذور متعددة متداخلة، ويمكن للجذور أن تحتوي على عدة قنوات جذرية مختلفة.
أطوال وأشكال جذور الأسنان
يختلف عدد الجذور لكل نوع من الأسنان، إذ عادة ما يكون للقواطع والأنياب جذر واحد، وللضواحك جذر واحد أو جذران، وللأرحاء جذران أو ثلاثة جذور.
شكل الجذر | الطول الكلي | طول الجذر | عدد الجذور | عدد القنوات | |
القواطع المركزية العلوية | مسطح | 23.6 ملم | 13.0 ملم | 1 | 1 |
القواطع الجانبية العلوية | مسطح | 22.5 ملم | 13.4 ملم | 1 | 1 |
القواطع المركزية السفلية | مخروطي | 20.8 ملم | 12.6 ملم | 1 | 1 |
القواطع الجانبية السفلية | مخروطي | 22.1 ملم | 13.5 ملم | 1 | 1 |
الأنياب العلوية | مخروطي | 26.4 ملم | 16.5 ملم | 1 | 1 |
الأنياب السفلية | مخروطي | 25.9 ملم | 15.9 ملم | 1 | 1 |
الضواحك الأولى العلوية | مخروطي | 22.5 ملم | 14 ملم | 2 | 2 |
الضواحك الثانية العلوية | مخروطي | 22.5 ملم | 14 ملم | 1 | 2 |
الضواحك الأولى السفلية | مخروطي مع ثلم عميق | 22.5 ملم | 14 ملم | 1 | 1 |
الضواحك الثانية السفلية | مخروطي | 22.5 ملم | 14.5 ملم | 1 | 1 |
الأرحاء الأولى العلوية | متعدد مخروطي أو منحني | 21 ملم | 14 ملم | 3 | 4 |
الأرحاء الثانية العلوية | متعدد مخروطي أو منحني | 20 ملم | 14 ملم | 3 | 4 |
الأرحاء الأولى السفلية | متعدد مخروطي أو منحني | 21 ملم | 14 ملم | 2 | 3 |
الأرحاء الثانية السفلية | متعدد مخروطي أو منحني | 20 ملم | 13.9 ملم | 2 | 3 |
الشذوذات الشائعة في جذور الأسنان
تكون شذوذات جذور الأسنان واضحة فقط في الصور الشعاعية عادة، ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق للأسنان المقلوعة يمكن أن يكشف عن العديد من الاختلافات.
- لؤلؤ الميناء
تتكون لؤلؤة الميناء من عقيدات صغيرة ومستديرة من الميناء مع قطعة صغيرة من العاج، ونظرا لأن هذه العقيدات الصغيرة مغطاة بالميناء، فإنها تمنع ارتباط النسيج الضام الطبيعي ويمكن الكشف عليها باستخدام مسبر، وقد تؤدي إلى مشاكل في اللثة في هذه المنطقة.
يتواجد لؤلؤ الميناء بشكل شائع في الجزء السطحي الوحشي من الثالثة الأرحاء وأيضا بالقرب من مفترق الجذور في الأرحاء، ويظهر على الأشعة السينية على شكل إشعاعات دائرية صغيرة (مناطق فاتحة أو بيضاء على فيلم الأشعة).
- أسنان الثور
تعرف هذه الحالة باسم Taurodontia، تكون الحجرة اللبية في هذه الحالة طويلة جدًا، دون وجود تضيق بالقرب من الملتقى المينائي الملاطي، وتحدث هذه الحالة في الأسنان الدائمة فقط، ويقل معدل تكرارها عن 1 من بين كل 1000 شخص من الهنود الأمريكيين وبعض سكان القطب الشمالي، تنتج هذه الحالة عن عدم تنظيم الانسجة المتكلسة وغالبًا ما تحدث في الأسنان المعرضة للاستخدام المكثف.
- التمزق
التمزق هو انحناء حاد أو تشوه زاوي في جذر السن. يحدث التمزق غير المعتاد عادة نتيجة للإصابة الخارجية أو المساحة غير الكافية للنمو، ويحدث غالبا في ضرس العقل، ويلاحظ التمزق غالبا في الأسنان التي تحتوي على جذور إضافية. أما الانثناء فهو مصطلح آخر يستخدم لوصف الانحناء الحاد أو الانثناء في جذر السن، ويجعل هذا الوضع من الصعب قلع السن دون كسر الجذر.
- سن داخل سن
هذه الحالة تعرف باسم دنس إن دنت، وهي تعني سن داخل سن. إنها حالة تنموية غير طبيعية نتيجة انغماد المينا والعاج في مرحلة التطور قبل تشكيل الأنسجة الصلبة. سريريا، تظهر هذه الحالة غالبا على شكل شق عميق بالقرب من منطقة الارتفاع المينائي في القواطع. وفي الصور الشعاعية، يبدو الشكل كأنه سن يتشكل داخل سن. وعلى الرغم من أنها أكثر شيوعا في القواطع الجانبية العلوية، إلا أنه تم لاحظت هذه الحالة أيضا في القواطع المركزية العلوية والقواطع السفلية. وتحدث في حوالي 1% إلى 5% من الحالات السنية.
- الالتحام الملاطي
يشمل الالتحام الملاطي اندماج سطحي أو نمو ملاط اثنين من جذور الأسنان المتجاورة معا، وعلى عكس اندماج الأسنان، عادة ما تلتحم جذور هذه الأسنان بعد ظهورها في التجويف الفموي وذلك بسبب قرب الجذور وترسب الملاط الزائد، وتحدث هذه الحالة بشكل شائع في منطقة الأرحاء العلوية.
- الجذور القزمة
في هذه الحالة، تشمل الأسنان العلوية تيجانا ذات حجم طبيعي مع جذور قزمة غير طبيعية (قصيرة)، وعادة ما تتوضع الحواف القاطعة في الأسنان العلوية ذات الجذور القزمة في اتجاه اللسان (كما يحدث أيضا في القواطع السفلية). غالبا ما تكون هذه الحالة وراثية، ومع ذلك، يمكن أن تحدث جذور قزمة بسبب الحركة التقويمية السريعة للأسنان.
- فرط تكون الملاط
يحدث فرط تكون الملاط عندما يتكون كمية زائدة من الملاط حول جذر السن بعد بزوغه، ويمكن أن يحدث هذا الفرط بسبب الإصابة أو اضطرابات التمثيل الغذائي أو الالتهاب المحيط بالذروة، حيث يمكن أن يشكل الملاط الزائد طبقة رقيقة تربط بين جذور الأسنان المجاورة.
أسباب شذوذات أشكال الأسنان
يمكن أن يكون لمشاكل الأسنان التي تشوه مظهر الابتسامة تأثير كبير على جميع جوانب حياة الشخص، حيث تؤثر على كل شيء من الخيارات المهنية إلى العلاقات الاجتماعية، وفي حين أن المشاكل الطبية الموروثة يمكن أن تسبب فقدان الأسنان أو تشوهها، إلا أن هناك مشاكل إضافية يمكن أن تمنع الأسنان الطبيعية من التطور.
بعض الأمراض مثل الشلل الدماغي أو الزهري الخلقي يمكن أن تسبب ضررا للأسنان، وكذلك الجين المسؤول عن خلل التعظم الترقوي القحفي قد يسبب متلازمة إهلرز دانلوس أو متلازمة إيليس فان كريفيلد التي تؤدي أيضا إلى اضطرابات غير طبيعية في الأسنان، ومتلازمة إهلرز دانلوس هي اضطراب يؤثر على صحة الأسنان واللثة والعظام والجلد والعديد من أجزاء الجسم الأخرى.
يمكن أن تنتج شذوذات الأسنان نتيجة لعدة حالات مختلفة، فقد تؤثر بعض الأمراض على شكل ولون الأسنان ووقت نموها، ولا يعد الوراثة هي السبب الوحيد وراء شذوذ الأسنان، فالعوامل البيئية يمكن أيضًا أن تؤثر بشكل كبير على تشكل الأسنان..
علاج شذوذات أشكال الأسنان
بغض النظر عن سبب تشوه الأسنان، هناك الكثير من خيارات العلاج المتاحة لمشاكل الأسنان، مثل
- ربط الأسنان: يتضمن ربط الأسنان بإحكام بواسطة مواد خاصة بلون الأسنان لتحسين مظهر الأسنان الشاذة من خلال تصحيح الشكل أو الحجم أو اللون، كما يستخدم ربط الأسنان لملء الفراغات وهو أكثر جمالًا من الحشوات المعدنية.
- الفينير: يستخدم عادة مواد الراتنج أو الخزف المركب في صناعة فينير الأسنان، وهو عبارة عن قشور رقيقة جدا تلتصق بالأسنان لتحسين شكلها أو لونها.
- تيجان الأسنان: التيجان الأسنان هي غطاء يشبه السن يوضع فوق الأسنان المكسورة أو الشاذة، وتساعد على تحسين مظهر الأسنان وتقويتها.
- زرع الأسنان: يمكن أن تكون الزرعات السنية مفيدة في الحالات التي لا يمكن استخدام التيجان الأسنان بسبب فقدان الأسنان أو ضعفهما لعدم القدرة على دعم التيجان، وبدلاً من ذلك يتم ربط الزرعات السنية مباشرة بعظم الفك بواسطة أسطوانة صغيرة من التيتانيوم ويتم تثبيت التاج السني بها.