اطلاق برنامج الصحافة الخضراء بالكويت مع بداية العام الدراسي
في إطار الحملات التي تنظم بداية كل عام دراسي، أطلقت حملة مهمة تعرف باسم الصحافة الخضراء، تهدف إلى تعزيز اللغة العربية لدى الطلاب وتتميز بعدة مزايا هامة كما يظهر فيما يلي.
الصحافة الخضراء
يعتبر برنامج الصحافة الخضراء واحدا من البرامج الرئيسية التي أطلقتها أكاديمية لوياك للفنون الأدائية في السابع والعشرين من هذا الشهر لدعم اللغة العربية بين الطلاب. يأتي هذا البرنامج كجزء من حملة لغتنا الأم التي اعتمدتها لوياك في الفترة السابقة، والتي تمت دعمها من قبل العديد من الإعلاميين بما في ذلك مجموعة الراي الإعلامي. نجحت هذه الحملة في العمل لمدة عامين متتاليين.
ورش الصحافة الخضراء
يوفر برنامج الصحافة الخضراء ورشا تدريبية لتحسين مهارات الكتابة والحوار باللغة العربية الفصحى للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما، ويشمل تعليم الأساسيات الصحفية والنقد الفني وإنتاج الإعلام المرئي والمسموع عن طريق نخبة من المتخصصين في الوكالات الإخبارية الكويتية، بما في ذلك كونا وبعض الإعلاميين الكويتيين الأشهر.
اهمية ورش الصحافة الخضراء
من بين المشرفين على هذا البرنامج، تتولى السيدة مناير القلاف، الكويتية، إدارة الورشة الإعلامية. صرحت بأن الورشة ذات أهمية بالغة، حيث تسعى لتزويد المشاركين بالخبرة المهنية اللازمة في مجال العمل الثقافي والإعلامي، بكافة فروعه المختلفة. يشارك في الورشة خبراء إعلاميون وأساتذة، بما في ذلك كتاب صحافة ونقاد فنيون وغيرهم. ومن بينهم أحمد ناصر والكاتب بسام الجزاف، بالإضافة إلى العديد من الأفراد المتميزين العاملين في هذا المجال. تتمثل فائدة هذه الورشة في تدريب الطلاب على قراءة النصوص والكتابة الصحافية وكتابة المقالات وغيرها من المهارات الفنية العديدة.
بالإضافة إلى التمارين التي سيتم إدراجها في هذه الورش، ستتضمن التمارين التنفسية وتمارين النطق والعمل على تدريب مخارج الحروف، مع عدد من أخصائي النطق الذين يعملون في مركز فوزية السلطان. وسيتم توفير تدريب على التمثيل الإذاعي والدبلجة تحت إشراف الفنان عبد الناصر الزاير. ستتضمن الورش أيضا زيارات ميدانية لعدد من مواقع الحدث الخاصة بالصحف المحلية، للتعرف بشكل قريب على طريقة صناعة الصحف وطباعتها، بالإضافة إلى زيارة لمختلف الاستديوهات العربية، بما في ذلك استديوهات أم بي سي في دبي
حملة لغتنا الأم
حملة لغتنا الأم هي إحدى أهم الحملات التي تم إطلاقها في العامين الماضيين، وهذا العام هو الثالث على التوالي. ركزت هذه الحملة على العديد من الأهداف، حيث كان الاهتمام الأساسي هو تطوير قدرات الطلاب في الكتابة والقراءة، وكذلك التحدث وفهم اللغة العربية الفصحى بسهولة تامة. تم تحقيق ذلك من خلال استخدام عدد من المقاطع الموسيقية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لفهم الأغاني التي تعتمد على اللغة العربية
ويهدف التمييز بين المقامات الموسيقية العربية وفهم الشعر والإيقاعات العربية وغيرها إلى تعميق فهم الطلاب لتلك اللغة العريقة وقواعدها وأصولها، من خلال دراسة العديد من الموشحات والأسس والمقامات والإيقاعات.