اضطراب الشخصية الحدية
الشخصية الحدية هي اضطرابات تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، مما يؤثر على الطريقة التي يفكر ويشعر بها الشخص ويؤدي إلى مشاكل متعددة في شكل حياته.
تأثير اضطراب الشخصية الحدية
تؤثر مشكلة الشخصية الحدية بشكل كبير على علاقة الفرد بالآخرين، وتتظهر عليه العديد من العلامات والتي من بينها:
يتمثل الخوف المرضي من النفس في أن يخشى الشخص بشدة الرفض أو الهجر الذي يتصوره، ويتخذ إجراءات متطرفة لتجنب ذلك.
عندما يصبح نمط العلاقة بين الشخص والآخرين غير مألوف أو يعاني من التوتر، سيكون لذلك تأثير كبير على الشخص.
يتضمن التغيير الواضح في الشخصية، القيم والمبادئ التي يتبعها الفرد، والتي يمكن أن يرى الشخص نفسه كشخص سيء أو حتى غير موجود.
يمكن حدوث فقدان الاتصال مع الواقع لعدة دقائق أو حتى ساعات.
من بين العواقب السلبية للإدمان أو الجنس أو القيادة المتهورة أو تقديم الاستقالة، أن يصبح الشخص مندفعًا ومتهورًا في تصرفاته وردود أفعاله.
السلوك الانتحاري هو التهديد بالانتحار الذي يكون رد فعل متهورا على الرفض.
يعتبر التغير المفاجئ في المزاج من السعادة إلى القلق والتوتر عاملاً يمكن أن يستمر لعدة أسابيع أو شهور.
أن يشعر غالبًا بالفراغ من حوله.
ينصح بالخروج باستمرار عن منطقة الراحة والتعرض للنقد المستمر أو حتى الدخول في المعارك البدنية لتحسين القدرة على التحمل والصمود.
في حال ظهور العلامات السابقة على الشخص، يجب عليه زيارة الطبيب للتحدث معه وإيجاد حل للمشكلة قبل حدوث تطور في الحالة، وهذا ينطبق أيضا على الاضطرابات العقلية الأخرى
اسباب تدهور الشخصية الحدية
توجد العديد من المسببات لهذه الحالة، ومن بينها:
عوامل وراثية
أشارت العديد من الدراسات إلى أن بعض المشاكل العقلية التي يعاني منهالأفراد هي نتيجة طبيعية للتوريث بين أفراد العائلة الواحدة.
تشوهات الدماغ
أكد بعض الأطباء والدراسات الحديثة أن بعض المشاكل العقلية يمكن أن تحدث نتيجة تشوهات في بعض المناطق في الدماغ أو نتيجة لتغيرات في بعض الأشياء التي تؤثر على الدماغ وتعمل بشكل غير صحيح، ومن ثم يحدث المشكلة.
يزيد عامل الخطر في الإصابة أو التعرض لتلك المشكلة نتيجة العديد من العوامل، بما في ذلك ما يلي:
استعداد الشخصية الوراثية لتلك المشكلة
يمكن للشخص أن يتعرض لهذه المشكلة إذا كان هناك أشخاص مقربون منه ولكنهم يعانون من نفس المشكلة، وهم من الدرجة الأولى مثل الأب، الإبن، الأم، الأخ، أو الأخت.
المعاناة من الطفولة العصبية
وقد تعاني الكثير من الأشخاص الذين يواجهون مشاكل الصحة العقلية والنفسية في الكبر من تلك المشاكل نتيجة التعرض لمشاكل جنسية أو الانتهاك والتحرش، أو الإهمال من الأسرة، أو تعرضهم لفقد أحد الوالدين في مرحلة الطفولة، أو التعرض لمشاكل عائلية متكررة خلال فترة الطفولة.
تلعب الصفات الشخصية للأفراد دورًا كبيرًا في اضطرابات الشخصية الحدية، حيثني على أن بعض المصابين يمكن ألا يظهروا عوامل المرض، ومع ذلك فإنهم مصابون به. تؤثر اضطرابات الشخصية الحدية بشكل كبير على الحياة وتسبب العديد من المشاكل والمضاعفات، ومن بين هذه المشاكل:
1- خسارة وظيفية بشكل متكرر.
2- عدم استكمال الشخص للتعليم.
3- التعرض للمزيد من المشاكل القانونية مثل السجن.
أن لا يدخل في علاقات عائلية مليئة بالمشاكل مثل النزاعات وغيرها من المشاكل.
5- الدخول في العلاقات المؤذية.
تتضمن المشاكل التي يمكن أن تحدث نتيجة الدخول في حالات الحمل غير المخطط لها الأمراض التي تنتقل جنسيًا والمعارك الجسدية ومشاكل أخرى.