صحة

اضرار عملية ربط المبايض

ربط المبايض هو وسيلة من وسائل منع الحمل الدائمة، ولكن هذه الوسيلة ليست منتشرة كثيرًا، حيث يقوم الطبيب فيها بربط قناة فالوب، وبالتالي لا تصل البويضة إلى الرحم ولا يحدث الإخصاب.

عيوب عملية ربط المبايض                                  

-هناك احتمالية زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي بهذه العملية.

-عملية ربط قناة فالوب تمنع وصول البويضات إلى الرحم ولكن لا تمنع المبايض من إنتاج البويضات، وبالتالي يتم إنتاج البويضات والتي تصل إلى خارج القناة ويكون هناك إمكانية لإخصاب هذه البويضات خارج الرحم وبالتالي تتعرض السيدة لخطر الإصابة بحمل خارج الرحم، مما يستدعي تعريض السيدة لعملية إجهاض، لأن الحمل خارج الرحم يمثل خطورة بالغة على السيدة والجنين.

يمكن أن تسبب الحالات الشديدة من الإسهال تقلصات متكررة في منطقة الأمعاء لدى النساء.

قد يحدث التهاب في المثانة نتيجة لهذه العملية.

-لا توفر هذه الطريقة حماية من الأمراض الجنسية التي تنتقل أثناء ممارسة الجنس مثل الإيدز وفيروس سي.

الآثار الجانبية الناجمة عن إجراء ربط المبيضين

يشعر المريض ببعض الآلام والتقلصات في مكان الجراحة بعد العملية، وهذه الآلام طبيعية جدًا وتصاحب أيي عملية جراحية.

بعد العملية، قد تشعر المريضة ببعض الإفرازات المهبلية، وتكون هذه الإفرازات مشابهة لتلك التي تصاحب الدورة الشهرية.

تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير الكلي، وتصاحبها الكثير من الأعراض التي يسببها هذا التخدير. وتشمل هذه الأعراض مشاكل في التنفس والتهاب في الحنجرة، وهذا أمر طبيعي يحدث مع التخدير، وتكون هذه الأعراض مؤقتة وطبيعية.

بعد العملية، قد تشعر المريضة برغبة في الغثيان وتورم في منطقة البطن.

مميزات عملية ربط المبايض                                                

تعتبر هذه الوسيلة وسيلة منع دائمة وتحقق نسبة نجاح تصل إلى 99% في منع الحمل.

– لا يؤثر هذا الإجراء على دورة الحيض، حيث تحدث الدورة الشهرية في موعدها كل شهر دون أي اضطرابات.

لا يؤثر هذا على هرمونات المرأة ولا يؤثر على توازنها الهرموني.

هذه الحبوب لا تسبب نزيف الرحم كما يحدث في حالة استخدام اللولب، الذي يؤدي بشكل مستمر إلى نزيف الرحم.

أفضل وقت للقيام بعملية ربط المبايض : لا يوجد وقت معلوم لإجراء عملية ربط القناة الفالوبية، لكن من المفضل إجراؤها مباشرة بعد الولادة، حيث أن الولادة الطبيعية تسبب آلاما شديدة للسيدة، وبالتالي فإجراء العملية مباشرة بعد الولادة سيمنع الشعور بآلام جديدة فيما بعد، وسيكون الألم والمعاناة مرة واحدة. وفي حالة الولادة القيصرية، بعد إجراء شق البطن وإخراج الجنين يمكن للطبيب إجراء هذه العملية دون الحاجة إلى جراحة إضافية.

وسائل منع الحمل البديلة لربط المبايض : من الممكن استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل، ولكنها ليست بنفس قسوة عملية ربط القناة التناسلية. فإجراء ربط القناة التناسلية سيحرمك من الإنجاب نهائيا، بينما يمكنك التوقف عن استخدام الوسائل الأخرى والإنجاب مرة أخرى. وتعتبر هذه الوسائل أكثر أمانا من عملية ربط القناة التناسلية التي تتطلب التخدير العام وتسبب مشاكل. ومن أمثلة هذه الوسائل

-أقراص منع الحمل.
تشمل حقن منع الحمل -ومنها ما يُؤخذ كل شهر ومنها ما يُؤخذ كل ثلاثة شهور-.
توجد لاصقة تساعدك في منع الحمل تسمى لاصقة الأورثوايفرا.
-وهناك الواقي الذكري وأيضا الواقي الأنثوي.
يتم تغيير عازل عنق الرحم بانتظام للحفاظ على صحته.

تأثير عملية ربط قناة فالوب على المبايض : هذه العملية لا تؤثر على وظيفة المبايض، فكل مبيض سيعمل بشكل طبيعي وينتج البويضات بشكل طبيعي، ولكن البويضات لن تصل إلى الرحم، بل ستخرج من المبيض وتصل إلى تجويف البطن، حيث يتم تحطيم البويضات وامتصاصها من قبل الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى