صحة

اضرار صفار البيض

البيض هو من العناصر الغذائية البروتينية الهامة ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والأملاح والدهون التي يحتاجها الجسم. يطلق على الجزء الخارجي من البيض اسم الأبيض، أما الجزء الأصفر فيسمى المح. كلما كان البيض طازجا، زادت قيمته الغذائية. ولكن يجب تجنب تناول البيض بكميات كبيرة بسبب المخاطر الصحية المرتبطة به، خاصة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول وثلاثيات الجلسيرين، والتي يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض مثل ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب. يعتقد من قبل العلماء أن صفار البيض (المح) يمكن أن يسبب تأثيرات صحية خطيرة نظرا لاحتوائه على الكوليسترول وثلاثيات الجلسيرين.

أضرار وتأثيرات كثرة تناول صفار البيض : يلعب صفار البيض دورا محوريا في مساعدة أجنة الدجاج على النمو. حيث يوفر المواد الغذائية الضرورية لنمو الجنين الدجاجي، كما يقوم بامتصاص الماء من البياض. ويحتوي صفار البيض على مواد مثل الكولين التي تعزز صحة القلب، وعدة فيتامينات من بينها: ب 6 وهـ وأ وك. كما يشكل البروتين 43% من صفار البيض؛ والذي يلعب دورا هاما في امتصاص الكالسيوم والحديد والكاروتينات. وعلى الرغم من ذلك، فإنه يحتوي على نسبة من الكوليسترول والدهون المشبعة وغير المشبعة والصوديوم، ولذلك يجب تناوله بحذر

تشير جملة من الأبحاث العلمية أن خطورة صفار البيض تكثر في كثرة التناول  هو يحتوي كما سبق الذكر على مواد دهنية وكولسترول وثلاثي الجلسيرين والصوديوم والكولين وعند الإكثار من تناول تلك المواد الغذائية بالرغم من أهميتها للجسم إلا أنها تؤثر على الشرايين وخاصة الشريان السباتي ، يحدث تراكمات بشكل طفيف ومع الوقت تتزايد هذه التراكمات مع الوقت فيحدث انسداد بالأوعية الدموية بالتالي النوبات القلبية أو السكتات الدماغية يحث يمنع من تدفق الدم إلى الدماغ مما يترتب عليه السكتة الدماغية .

تشير الأبحاث العلمية إلى أن تأثير صفار البيض على الجسم يعادل تأثير التدخين للسجائر! بالنسبة لمرضى القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، يجب عليهم تناول الجزء الأبيض (البياض) وتجنب تناول الصفار. وبالنسبة لأولئك الذين تجاوزوا سن الأربعين، يجب أن يبدؤوا بتقليل استهلاك صفار البيض  .

تزداد مشاكل صفار البيض لمن يعانون من حساسية البيض يمتد أضرارها ليحدث للمريض تسمم غذائي ، أيضًا البعض يتناول صفار البيض غير مستوى أو معرض للنار بشكل غير مكتمل أو وضعه على البيض وتناوله نيء أو تناوله نيء بصلصة المايونيز كل ذلك يعرض الإنسان للتسمم ببكتيريا السالمونيلا والميكروبات العنقودية في حالة إصاصة الدجاجة بتلك العدوى، لذلك لابد من تناول الصفار على الخصوص وهو مستوي جيدًا لقتل ما به من عدوى ، والبعد عن تناوله بشكل مفرط فقط مرة إلى مرتين أسبوعيًا لمنع تراكمات الكولسترول بالدم وعلى الشرايين.

على الرغم من الأضرار التي يمكن أن يسببها صفار البيض، إلا أنه يحمل بعض الفوائد الصحية بلا شك. فهو يحتوي على مجموعة من الفيتامينات التي تعزز نمو الأطفال والأجنة، ويساعد في صحة الحوامل، ويعزز الذاكرة، ويحتوي على الكالسيوم اللازم لصحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى فيتامين د الذي يعزز امتصاص الكالسيوم، ويحتوي على الحديد الذي يمنع فقر الدم ويعزز جهاز المناعة، بفضل وجود الزنك والفسفور ومجموعة من المعادن التي تعزز جهاز المناعة. كما أنه يعالج ضرر الأنسجة والخلايا، ويحتوي على الدهون المشبعة وغير المشبعة، ويحتوي على الكروميوم الذي يساعد في إفراز الأنسولين ويسيطر على نسبة السكر في الدم. عند تناوله من قبل الأطفال، يعزز النمو الطبيعي ويحمي من الإصابة بالزهايمر على المدى البعيد. ومع ذلك، يجب أن يتم تناوله بشكل معتدل، دون إفراط أو تفريط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى