اضرارالوقاية الصحية

اضرار سماعات البلوتوث على صحة الانسان

نحن الآن نعيش في عصر تطور تكنولوجي كبير يتيح لنا استخدام المزيد من التقنيات الحديثة، وتعتبر سماعات البلوتوث واحدة من أهم مظاهر هذا التطور التكنولوجي. وعلى الرغم من العديد من الإيجابيات التي قدمتها وسائل التكنولوجيا الحديثة، فإننا نعيش معها بكثرة في هذه الأيام .

رغم أن للتكنولوجيا الحديثة مزاياها وعيوبها، إلا أن تلك العيوب والأضرار الناجمة عنها لا يتم الكشف عنها إلا بعد فوات الأوان، حين يصبح المستخدم عرضة للأمراض المزمنة وغيرها، ومن بين تلك التقنيات، سماعات البلوتوث، يجب علينا أن ندرك المشاكل والعيوب التي تؤثر على صحة الإنسان.

وظيفة سماعات البلوتوث :
سماعات البلوتوث قد انتشر استخدامها بين الكثير من الأشخاص خلال الأونة الأخيرة وبكثرة حيث إعتاد أصحاب الأعمال والأشخاص العاديين على وضع تلك السماعة وربطها بالهاتف المحمول من خلال البلوتوث والقيام بإجراء المكالمات وأيضا تتيح تلك التقنية لمستخدمي الهواتف الحديثة الترابط مع الهاتف الخاص بهم علي بعد مسافة 10 أمتار.

على الرغم من الفوائد الكثيرة التي توفرها تقنية سماعات البلوتوث للمستخدمين، إلا أنها تسبب أضرارا كثيرة قد يجهلها البعض، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث أمراض خطيرة تؤدي إلى فقدان الإنسان لحياته، نظرا لتأثير الإشعاعات الضارة التي تصدر عنها وتتأثر بها جسم الإنسان.

أضرار سماعات البلوتوث على الانسان :
أظهرت العديد من التقارير الطبية الأضرار العديدة التي يمكن أن تسببها سماعات البلوتوث، وعلى الرغم من أنها أقل خطورة على الإنسان من الإشعاعات التي تنتجها الهواتف الذكية، إلا أننا لا يمكننا تجاهل هذه الأضرار، والتي تشمل ما يلي:

يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية الناتجة عن سماعات البلوتوث بشكل متكرر إلى تدمير أنسجة الجسم، وفقًا للتقارير.

تؤدي هذه الإشعاعات إلى حدوث خلل كبير في أنسجة جسم الإنسان الحية.

3- كما أن الدراسات قد أفادت إلى أن استخدام سماعات البلوتوث لفترة طويلة من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالارهاق و الوهن والتعب.
4- كما أثبتت الدراسات على أن سماعات البلوتوث تساعد بشكل كبير في حدوث الضعف الجنسي لدى كل من الرجال أو النساء على حد سواء.

تسبب الإشعاعات الناتجة عن استخدام الهاتف الخلوي، خاصة أثناء إجراء المكالمات، سواء كانت صادرة أو واردة، في فقدان الذاكرة.

كما أن الإشعاعات الناتجة عن استخدام تلك السماعة تسبب خللاً كبيراً في التركيبة البيولوجية لجسم الإنسان، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، منها السرطان.

تؤثر أيضا بشكل كبير على الدماغ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز العصبي.

ونظرا لاختلاف في جهاز المناعة لدى الأطفال وضعفه بالمقارنة مع البالغين، يتعرض الأطفال إلى خطر كبير عند تعرضهم بكثرة للاستخدام السماعات الصوتية، حيث تشير التقارير إلى أن استخدام تلك السماعات بكثرة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال.

يتعين على الإنسان أن يحرص على التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة بحذر شديد بسبب جميع الأضرار التي يمكن أن تحدث، وأنه من الأفضل عدم الانجرار وراء الدعايات الجذابة التي تروج لهذه الأشياء، بغض النظر عن أنواعها.

بسبب الأضرار الجسيمة التي يمكن أن تحدثها في الجسم البشري، والتي يمكن أن تؤدي حتى إلى الوفاة، وخاصة في حالة وجود أمراض خطيرة، فإنه يجب إرشاد الناس حول استخدام سماعات الأذن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى