الآثار السلبية لسد النهضة على الدول المجاورة
أضرار سد النهضة على السودان
أكد الخبراء أن الأضرار التي تسببت بها سد النهضة في السودان كانت خطيرة، ما دفع الناس إلى طرح العديد من الأسئلة حول طريقة التفاوض بين السودان وإثيوبيا، وفيما يلي ملخص لبعض آثار سد النهضة على السودان
- تعد السودان من المدن التي يمر بها نهر النيل، وستؤدي انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق إلى تحويل طرق الري المريحة إلى ري عالي التكلفة، وخاصة عندما تعاني البلاد من نقص في الكهرباء والمواد البترولية.
- سد الطمي أمام سد النهضة يؤدي إلى فقدان السودان للمغذيات الطبيعية لأرضه، وهذا يتطلب استخدام الأسمدة الصناعية، سواء كانت مستوردة أو مصنعة، مما يتطلب كمية كبيرة من الكهرباء للحصول عليها من السودان.
- إن منع انتزاع الطمي أمام سد النهضة يمنع السودان من إنتاج الطوب الأحمر، وهذا ما حدث في مصر من قبل، وسيزيد من سرعة تآكل النيل الأزرق، مما يهدد المنشآت الحافظة على المياه والسدود والجسور.
- سد النهضة سيغمر الغابة ويذوب في الماء، مما يشكل تهديدًا بيئيًا لصيد السودان.
- الخطر الأكبر هو احتمالية انهيار سد النهضة، وسيؤدي ذلك إلى اختفاء معظم السدود والمدن والقرى في السودان.
- نظرًا لعدم وجود سدود كبيرة يمكن أن تعوض هذا النقص المتوقع، فإن أي نقص في المياه في نهر النيل الأزرق سيؤثر سلبًا بشكل كبير على السودان.
- يؤدي تخفيض مستوى المياة الجوفية إلى تقليل كمية المياه المتاحة وزيادة تكلفة رفع مستوى المياه الجوفية.
أضرار سد النهضة على مصر
- نهر النيل هو الحبل السري ومصدر الحياة في مصر ، وما كان للمصريين أن يعيشوا بدونه ، ومصر بدون نهر النيل قاحلة صحراء ، فوجودها ينسب إلى هذا النهر الكبير حيث لا توجد دولة في العالم تعتمد على وجودها ، وحياة سكانها تعتمد على مياه النهر ، مثلما تعتمد حياة مصر على مياه النيل والنيل هو النهر الذي خلقه الله وواصله في مصر من أجل خلق منافع لسكانها من جيل إلى جيل.
- يعد تكوين نهر النيل والبيئة المحيطة به أمرًا نادرًا، لأن هذه القصة مرتبطة بشكل وثيق بتكوين النهر وتأثير المصريين وإبداعاتهم في تأسيس أقدم حضارة إنسانية في دلتا النيل وواديه.
- تسبب بناء السدود على الأنهار الدولية عادةً في حدوث صراعات بين الدول، ولكن مشكلة النيل في مصر مختلفة، حيث إنه المصدر الرئيسي للمياه في مصر، ويوفر 90٪ من احتياجاتها المائية.
- تعيش معظم سكان مصر في وادي النيل، وتأتي 60٪ من مياه النهر من إثيوبيا، وهي واحدة من الأنهار الرئيسية التي تغذي النيل.
- ذكرت صحيفة التلغراف أن مصر ليست لديها تقريبًا موارد مائية، حيث يصل نصيب الفرد من الاستخدام إلى حوالي 660 مترًا مكعبًا سنويًا، ومع زيادة عدد السكان، يُتوقع أن يتضاعف ذلك في غضون 50 عامًا، وقد يستمر نقص المياه في الزيادة حتى عام 2025.
- تتأثر مصر بشكل كبير عندما يتم امتلاء خزان مياه السد، إذ ينخفض حصة مصر من المياه، المقدرة بنحو 55.5 مليار متر مكعب، والتي بدأ بناء السد في يوليو 2017 لتصل إلى 18 مليار متر مكعب من المياه وتغطي ما يقرب من 5 ملايين فدان في بوار، كما يولد السد العالي (4500 جيجاواط) الطاقة بنسبة تصل إلى 37٪، ويعاني من عجز في توليد الطاقة لمدة 41 عاما، بالإضافة إلى خسائر أخرى ذات أثر خطير.
- فيما يتعلق بالإنتاجية الزراعية وتأثير سد النهضة عليها، هناك أكثر من سبب لتراجع الإنتاجية المتوقع، فقد لا تستطيع المياه تلبية احتياجات المحاصيل وتزداد نسبة الملوحة في المياه بسبب سرعة دورانها، مما يؤدي إلى تدهور جودة المياه.
الدول المساهمة في بناء سد النهضة
- الصين
منذ توقيع اتفاقية بين شركة الكهرباء الإثيوبية وشركة تكنولوجيا المعدات الصينية المحدودة في عام 2013، كانت الصين واحدة من الدول التي ساهمت في بناء سد النهضة وشريك مهم في البناء بقيمة مليار دولار أمريكي لإنشاء مشروع خط النقل للسد، بالإضافة إلى المساهمة بالخبرات البشرية.
في عام 2010، قدم البنك الصناعي الصيني قرضًا بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لإثيوبيا للمساعدة في التحضير لبدء بناء السد، مما جعل الصين أكبر دولة شاركت في بناء السد.
- إيطاليا
إيطاليا هي واحدة من الدول المشاركة في مشروع بناء السد الذي يتم إنشاؤه منذ عام 2011 بواسطة شركة Salini Imralegio المتخصصة في بناء السدود، على الرغم من نفي البنك الدولي مرارا دعم السد. وفي عام 2013، أكد السفير المصري لدى إثيوبيا، محمد إدريس، أن البنك الدولي هو الممول الرئيسي للسد ونفى أن تكون إسرائيل لعبت أي دور مهم في التمويل.
- تركيا و قطر
كما أن تركيا وقطر مدرجين في قائمة الدول التي مولت سد النهضة من خلال مشروع استثماري زراعي كبير ممول من الدوحة وأنقرة ، حيث سيزرع المشروع 1.2 مليون فدان في منطقة السد ويبدأ تحت رعاية الولايات المتحدة و المفاوضات انتقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشغف إلى الوثيقة ، بهدف تفجيرها دون مساومة.
معلومات حول سد النهضة
- سد النهضة الإثيوبي ، المعروف سابقًا باسم سد الألفية وأحيانًا يسمى هداسا ، وهو سد الجاذبية الذي تم بناؤه على نهر النيل الأزرق على بعد حوالي 40 كيلومترًا شرق السودان في منطقة Beni ، حيث تبلغ قدرة هذا السد 6.000 ميغاوات وبعد اكتماله ، سيصبح أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا ، ويعتبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية حيث ستصل سعة خزان السد إلى 63 مليار متر مكعب ، مما يجعله أحد أكبر الخزانات في القارة الأفريقية.
- في دراسة أمريكية، أطلق على سد النهضة الإثيوبي اسم `سد الحدود`، حيث أعلنت الحكومة الإثيوبية في 2 أبريل 2011 عن بدء بناء مشروع سد النهضة، الذي سيولد ما يصل إلى 5250 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية على نهر النيل الأزرق في منطقة جوبا-بني سانغور-جوميز في غرب إثيوبيا، وتقع على بعد حوالي 20-40 كيلومترا من الحدود بين إثيوبيا والسودان، وتقدر تكلفته بحوالي 4.8 مليار دولار أمريكي.
- وكانت الادعاءات حول سد النهضة متناقضة ، لأن الحقائق العلمية التي تم الحصول عليها من خلال الأبحاث الأمريكية والأبحاث اللاحقة في عام 1964 أكدت أن سعة الخزان كانت بين 11.1 و 13.3 و 1.65 و 24.3 مليار متر مكعب ، لكن المسؤولين الإثيوبيين ذكر البيان 62 و 67 مليار متر مكعب و هذه الأرقام ليس لها أساس علمي.
الإعلان عن إنشاء سد النهضة
في فبراير 2011، أعلنت إثيوبيا نيتها بناء سد البارود على نهر النيل الأزرق (المعروف أيضا باسم سد هداسا)، والذي يقع على بعد 20-40 كيلومترا من الحدود مع السودان. يبلغ سعة التخزين القصوى للسد حوالي 16.5 مليار متر مكعب، وتم تخصيص إنشاؤه لشركة “Salini” الإيطالية وتمت تسميته باسم “Mashrou X” في البداية، وسرعان ما تم تغيير اسمه إلى “Grand Millennium Dam”. تم وضع حجر الأساس في 2 أبريل 2011، وتم تغيير الاسم للمرة الثالثة في نفس الشهر، ليصبح “سد النهضة الإثيوبي الكبير”. يعتبر هذا السد واحدا من أربعة سدود اقترحتها الولايات المتحدة في عام 1964.
يقع سد النهضة في نهاية نهر النيل الأزرق، حيث ينبع نهر النيل داخل حدود إثيوبيا، في منطقة بني سانغور-جوماز، وعلى بعد حوالي 20-40 كيلومترا من حدود السودان، وعند خط عرض 6:11 شمالا وطول 9:35 شرقا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 500-600 مترا فوق مستوى سطح البحر، ويصل معدل هطول الأمطار في منطقة السد إلى حوالي 800 ملم / سنة.