اضرارالوقاية الصحية

اضرار دواء زولام

دواء زولام أو ألبرازولام ينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات، وهو دواء مهدئ ومنوم يعمل على تنشيط مستقبلات حمض غاما أمينوبوتيريك، مما يسبب تأثير تهدئة. يمكن أن يسبب الدواء الإدمان النفسي والجسدي، ولذلك يجب أن يصفه الطبيب فقط. يستخدم هذا الدواء في علاج الاضطرابات النفسية، وهو مضاد للقلق. يستخدم لعلاج حالات الاكتئاب النفسي والقلق واضطرابات النوم مثل الأرق والإرهاق، وكذلك حالات الغضب والهيجان المصاحبة لفرط النشاط في الجهاز العصبي. يستخدم أيضا في علاج الاكتئاب التفاعلي والاكتئاب النفسي، ولكن لهذا الدواء عدة آثار جانبية خطيرة على صحة المريض

أضرار استخدام دواء زولام:

استخدام الدواء زولام يسبب العديد من المضاعفات والأضرار، أهمها تغيرات في الشهية والوزن، فقدان الوزن بشكل غير صحي. عادة ما يتم وصف الدواء لحالات الاكتئاب الشديدة للتخلص من الأفكار السلبية مثل الانتحار والقلق، ولكنه يسبب أيضا آثارا سلبية أخرى. يمكن للمريض أن يعاني من حالة عصبية شديدة مع رجفة في اليدين والقدمين، وانخفاض الرغبة الجنسية، واضطرابات في الدورة الشهرية للنساء. قد يظهر أيضا اضطرابات في الجهاز الهضمي والنسيان، واضطرابات في الذاكرة والتذكر، وتأثير سلبي على التحصيل العلمي. قد يقوم المريض بحركات لاإرادية.

عندما يتم إعطاء الدواء للمريض في كثير من الحالات، إلا أن زيادة الجرعة لأكثر من 12 أسبوعا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض وآثار جانبية للدواء

ضعف التركيز والحاجة للنوم بشكل دائم طوال الوقت.

2-الأرق الشديد.

3- إدمان الدواء.

4-الشعور بحكة الرأس.

5-اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية .

6- الوهن العام بالعضلات.

7-الحساسية الجلدية.

8-الصداع والدوخة وفقدان الوعي أحيان كثيرة.

تشمل الاضطرابات الشهرية وفقدان القدرة الجنسية وانخفاض الرغبة الجنسية.

10-ضعف التذكر والارتباك و ضعف الإدراك.

ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند تداخل الدواء مع أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب والقلق ومضادات الصرع، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الديازيبام وأدوية الأمراض العقلية مثل الفصام، والمضادات الحيوية التي تحتوي على مادة الاريثروميسين، والأدوية التي تحتوي على مادة السيميتيدين مثل أدوية علاج قرحة المعدة والمسكنات مثل المورفين والكوديين، وكذلك أدوية القلب والذبحة الصدرية والخمور والكحوليات. في حالات الحمل، يمكن للدواء أن يؤثر على الجنين ويسبب تشوهات في الرضاعة، وقد تؤثر مكونات الدواء سلبا على الطفل، لذا يتم منع الحوامل والمرضعات من تناول الدواء. يجب ألا تتجاوز الجرعة 0.25 ملغرام في حالات القلق الشديد، ويجب إعطاء الجرعة تحت إشراف طبي من مرة إلى ثلاث مرات يوميا. يجب التوقف عن تناول الدواء بعد 10 أسابيع، بغض النظر عن استقرار الحالة، لتجنب وقوع أضرار ومضاعفات خطيرة لتفاعلات الدواء. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب إعطاء الدواء لمرضى الجهاز التنفسي والعصبي، ولأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه أي مكون في الدواء

موانع استعمال الدواء:

1-من يعانون من مرض myathenia gravis

2- من يعانون من أمراض الجهاز العصبي والنفسي أو قصور التنفس

3-الحامل والمرضعة.

4- لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه أي مكون في تركيب الدواء.

يعاني بعض الأشخاص من ضعف العضلات والوهن العضلي.

6- لأولئك الذين يتعاطون المخدرات، أو الكحول، أو يدخنون.

7- مع المرضى الذين يعانون من اضطرابات الفصام وأمراض القلب والذبحة الصدرية وقرحة المعدة لتداخل الدواء مع الأدوية.

– بعد مرور 10 أسابيع من تناول الدواء، يصبح غير مصرح به للاستخدام من قبل المريض.

عموما، الدواء مفيد في حالات القلق والاكتئاب الشديد الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية. ومع ذلك، عند زيادة الجرعة الموصوفة، يصبح الدواء مدمنا من الدرجة الثانية ويسبب العديد من الأضرار الخطيرة. عادة، هناك أدوية بديلة لدواء زولام تساعد على التخلص من القلق وتساهم في تهدئة المريض وتحسين النوم، وليس لها نفس التأثير الضار الذي يسببه زولام ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى