اضرار المواد الحافظة في الاطعمة السريعه والمعلبة
يحتوي العديد من أنواع الأطعمة الجاهزة والمعلبة على مواد حافظة ضارة، وبخاصة تلك التي يفضلها الأطفال، لذلك يجب أن ننتبه لخطورة هذه المواد وكميتها في هذه الأطعمة، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة
ماهي المواد الحافظة ؟
تتسبب في الضرر للأحياء الدقيقة (البكتيريا والفطريات والخمائر)، حيث تعطل نشاطها وتكاثرها، وهذا يعني أنها لها تأثير محافظ على المواد الغذائية. ومن بين المواد المحافظة الطبيعية المهمة تشمل السكر والملح والأحماض العضوية مثل حمض الخل وحمض اللاكتيك، والتوابل وزيوتها وثاني أكسيد الكربون الذي يستخدم كعامل مساعد في حفظ المشروبات الغازية، ويمكن إضافة هذه المواد إلى الطعام بأي تركيز يتناسب مع ذوق المستهلك وخصائص المواد المحفوظة .
ماهو الغرض من المواد الحافظة ؟
يزداد وقت الحفظ للمواد الغذائية، خاصة إذا كانت هذه المواد تنتج في فصول معينة من السنة .
يتم تضافر المواد الكيميائية إلى الأطعمة المصنعة لتوسيع نطاق توزيعها أو لتخزينها لمدة طويلة تصل إلى عدة شهور أو عدة سنوات، ويتم تسمية هذه المواد الكيميائية بأسمائها الكيميائية، لتسهيل الكشف عنها عندما تظهر كجزء من عناصر الأطعمة المصنعة التي ننوي شرائها
انواع المواد الحافظة واستخدامتها :
– حامض البنزويك وأملاحه ويستخدم فى كل من :
عصائر الفواكه – المشروبات الغازية – المربى – المانجو .
– حامض السوربيك وأملاحه ويستخدم فى :
تشمل المواد الغذائية التي ينبغي تجنبها عصائر ومشروبات، المخللات، الجبن المطبوخ، منتجات المخابز، الحلويات، اللحوم ومنتجاتها، والجبن الأبيض .
– حامض البربيونيك وأملاحه .
– ثانى أكسيد الكبريت ويستخدم فى :
الزبيب – المشمش المجفف – السكر الناعم – عسل الجلوكوز – الخضر المجففة – البيض المجفف – الجيلاتين – البسكويت – الحلوى – الفاكهة المجففة بشكل عام .
يتم استخدام ثاني أكسيد الكبريت بشكل مفرط في منتجات الفاكهة المجففة لإضفاء اللون الفاتح واللمعان، ولكن هذه المادة غير مرغوبة بسبب الأضرار الصحية العديدة التي تسببها، مثل التأثير على فيتامين بي وتسبب الحساسية واضطرابات الجهاز الهضم.
يمكن أن تكون أملاح النيتريت والنيترات التي يتم إضافتها إلى الملح لإنتاج ما يسمى بملح البارود والذي يستخدم في تصنيع منتجات اللحوم (البسطرمة) مركبات ضارة بالصحة وتسمى نيتروز أمين .
انواع المواد الحافظة الكيميائية :
المواد الحافظة:
تعمل هذه المواد على حفظ الطعام لفترات أطول دون تلف ومن الأمثلة التقليدية لهذه المواد : السكر والملح (ملح الطعام) والخل، كما إن لبعض المواد القدرة على منع أو تثبيط نشاط ونمو البكتيريا ، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في إضافتها إلى نوعية الطعام وطريقة صنعه وكذلك على الميكروب الذي قد يحدث التلف .
مضادات الأكسدة :
تعمل هذه المواد على تأخير أو منع التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الأكسجين مع الزيوت والدهون، وكذلك تؤخر مضادات الأكسدة أكسدة الفاكهة المجمدة والفيتامينات الذائبة في الدهون. وتتميز مضادات الأكسدة بالرمز (E) متبوعًا بأرقام من 300 إلى 399
المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة:
يلعب درجة الحموضة دورًا مهمًا في صناعة الأطعمة، حيث يؤثر معدّل التركيز الهيدروجيني على اللون والقوام والرائحة للأغذية، ولذلك فإن المحافظة على درجة الحموضة ضرورية في إنتاج بعض هذه الأغذية.
عوامل المزج والمواد المثبتة والمغلظة للقوام:
تساعد تلك العوامل على مزج مواد لا يمكن مزجها معاً؛ مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل أحدهما عن الآخر مرة أخرى، أما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية، كذلك فان المواد المغلظة للقوام التي تستعمل في صنع الكيك والحلويات والآيس كريم تزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر، ويرمز لها بالرمز (E) تتبعه الأرقام من 400 إلى 499.
المواد المعطرة:
تستخدم العديد من المواد الطبيعية أو المصنعة كمواد عطرية في صناعة الأغذية، وتضاف هذه المواد عادة بتركيز منخفض يمكن أن يصل إلى أجزاء من المليون.
المواد الملونة:
تستعمل هذه المواد الملونة الطبيعية منها أو المصنعة بكثرة في صناعة الغذاء، فعندما يختفي اللون الطبيعي للمنتج الغذائي أثناء التحضير فان مصانع الأغذية تضيف مادة ملونة، وغالبا ما تكون هذه المادة طبيعية، والمواد الملونة تجعل الطعام أكثر جاذبية وتزيد من إقبال المستهلك عليه، أما بالنسبة لأغذية الأطفال فالمجاز استخدامه من هذه المواد الملونة ثلاثة أنواع مصادرها جميعاً من الفيتامينات.
المواد المحلية:
يتم استخدام مواد التحلية الاصطناعية مثل السكارين والأسبارتام بشكل كبير كبديل للسكر العادي بسبب انخفاض سعراتها الحرارية
مصادر المضافات الغذائية
تتضمن بعض هذه المواد مكونات نباتية مثل E100 الذي يعطي اللون الأصفر للكركم، و E406 الذي يأتي من الآغار (أحد الأعشاب البحرية)، و E414 الصمغ العربي، و E460 السليلوز، و E1404 نشاء مؤكسد. كما تحتوي بعضها على مكونات معدنية مثل E174 وهو الفضة، و E175 وهو الذهب، و E509 وهو كلوريد الكالسيوم، و E507 وهو حمض كلور الماء. وتشمل بعضها مكونات حيوانية مثل E901 شمع النحل الأبيض والأصف.
هل تعتبر مواد الطعم والرائحة مضرة؟
بالتأكيد هي مواد ضارة لأن المصنع يستخدم الألوان الطبيعية أو المكسبات الطعمية دون ذكر المكونات المستخدمة فيها، مما يجعل المستهلك في جهل تام بطبيعة المواد المضافة. وعادة ما تستخدم لإضفاء خصائص مميزة للمنتج من حيث الطعم والرائحة. وهذه المواد لا يتم تسجيلها بشكل منفصل، بل يتم تجميعها تحت عنوان `المنكهات الطبيعية والكيميائية` على بطاقة المنتج. وبالتالي، لا يعرف المستهلك الكثير عن تلك المواد المضافة في منتج معين، وغالبا ما يتم استخدام هذه المنكهات لتغطية نقص في خواص المنتج أو مكوناته. تستخدم المركبات الصناعية مثل إيثيل الفانيلين لإعطاء رائحة الفانيليا، ومركب بايبرونيل إيزوبوتيرات لإعطاء رائحة الفواكه، خاصة الفراولة، وغيرها من المواد التي تم إنتاجها صناعيا. وبالطبع، تستخدم هذه المواد في العديد من المنتجات الغذائية مثل البسكويت والشوكولاتة والحلوى ومنتجات المخابز، خاصة تلك التي يفضلها الأطفال
هل جميع الأطعمة التي يتم إضافة مواد حافظة إليها ضارة؟
ليست كل الاطعمه المحتوية على مواد حافظة ضارة فهناك مواد حافظة طبيعية ولكن كيف للمستهلك ان يتعرف عليها ؟؟ عندما يجد علامه (E) وماذا يعني هذا الرمز؟تحمل المواد المضافة إلى المنتج الغذائي اسماً علمياً طويلاً ومعقداً، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر ٠ قد لا يكون الاسم العلمي أو التجاري مهماً للغالبية العظمى من المستهلكين، فمثلاً في أوروبا عملت الدول الأوروبية على توحيد الأنظمة والقوانين بينها، ولذلك فقد اتفق المختصون في دول الاتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد التي يصرح بإضافتها للمنتجات الغذائية، ولسهولة التعرف عليها سواء أكانت هذه المواد المضافة مواد طبيعية أم مواد مصنعة، وذلك بوضع حرف (E) ثم يتبعها أرقام معينة. فحرف ال(E) يدل على إجازة المادة المضافة من جميع دول الاتحاد الأوروبي لسلامتها، وإضافتها بالتركيز المتفق عليه لا يحدث أي آثار سلبية، ويمثل هذا التركيز ما يتناوله الفرد يومياً طوال حياته دون إضرار بصحته، أما الرقم فيدل على نوع المادة المضافة.
ماهي اضرار المواد الحافظة ؟
التقليل من جودة الأطعمة أو المشروبات أو غيرها يؤثر على نوعيتها
قد يؤدي الاستهلاك المفرط للفواكه والخضروات إلى تقليل فوائدها الصحية بنسبة تصل في بعض الأحيان إلى 40%
تزيد نسبة الكثافة داخل المواد الحافظة، مما يجعل الإنسان المتناول لها بكثرة يكون أكثر عرضة للسمنة من الذي يتناول المواد الطازجة
-تمنع المواد الحافظة حصانة الجسم من البكتيريا المسببة لطفح الجلدي
تمنع المواد الحافظة الجسم من مقاومة الأضرار التي تسببها الفيروسات وجميع المكروبات
تقل نكهة المواد الحافظة في الأطعمة المعلبة بنسبة لا تقل عن 20٪ عن الأطعمة الطازجة، ويمكن أن تزيد هذه النسبة مع زيادة كمية المواد الحافظة في المعلبات المصنوعة
– السرعة في تفقد العناصر الغذائية أو الفوائد الصحية عند استخدام المواد الحافظة، مثل الحليب والألبان ومشتقاتها
يتم تقليل نسبة السعرات الحرارية في المواد الحافظة بنسبة تتراوح بين 40-80%، وقد تتلاشى هذه السعرات الحرارية تدريجياً كلما اقترب وقت انتهاء المواد الحافظة
-لا تحتوي المواد الحافظة على المكونات الأساسي . وتجد مثلاً عند عصر البرتقال . تجد أن المواد الحافظة أو المعلبات تخلوا من البدور الأساسية وتجد العصير فقط . علماً أن المواد الأساسية في الفواكه أغلبها هي البدور ، ولذالك تجد بعض الشركات تنتج في الآونة الأخير عصير مع البدور لحفظ المواد الأساسية
دراسات توضح ضرر المواد الحافظة
ضرر المواد الحافظة كضرر رصاص البنزين
من المتوقع – حسب صحيفة The Independent البريطانية – أن تتم إزالة الملونات الصناعية التي تضاف إلى المئات من المنتجات الغذائية بعد تحذير فريق من الباحثين
يعتبر الجامعيون أنها تسبب لأدمغة الأطفال ضررا يشكل خطورة لا تقل عن الأضرار التي يسببها الرصاص الموجود في البنزين. أفادت الصحيفة أن بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعة ساوثامبتون اكتشفوا، بعد إجراء دراسة رسمية على سبعة من هذه المواد المحفوظة بناء على طلب من الوكالة الأمريكية لرقابة الأغذية، أن ذكاء الأطفال يتأثر بشدة بسبب هذه المواد المعروفة بـ “E-أرقام”، حيث يتم توضيحها بحرف “E” يليها رقم. وبعد تقديم نتائج الدراسة، نصح مسؤولو وكالة رقابة الأغذية مدراء الوكالة بإزالة ستة من هذه المواد المحفوظة المذكورة في الدراسة بحلول نهاية العام الحالي. لن تكون التوصية التي ستعرض على مجلس إدارة الوكالة في الأسبوع المقبل إجبارية، ولكن من المتوقع أن يطلب المشرع الأمريكي من المؤسسات إزالة تلك المواد واستبدالها بمواد طبيعية آمنة إذا كان ذلك ممكنا. وأشارت الصحيفة إلى أن جمعيات مدنية مهتمة بالصحة العامة انتقدت وكالة الأغذية بشدة لعدم حظر هذه المواد المحفوظة بعد صدور نتائج الدراسة التي تم تمويلها بمبلغ 750 ألف دولار من قبل الوكالة. وبدلا من اتخاذ إجراء فوري، أعلنت الوكالة أنها ستتفاوض مع المصنعين للعثور على أفضل السبل لإزالة هذه المواد، ولكنها تنتظر تقييم الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية لنتائج الدراسة المذكورة. وعلى الرغم من اعتراف الهيئة الأوروبية بأن المواد المحفوظة لها أضرار محدودة على صحة الأطفال، قررت عدم اعتبار الدراسة الأخيرة مبررا كافيا لتغيير معايير السلامة المتعلقة بهذه المواد. ولكن البروفيسور جيم ستيفنسون، الذي قاد فريق بحث جامعة ساوثامبتون، أرسل رسالة إلى وكالة مراقبة الأغذية في الولايات المتحدة يطالب فيها بـ “اتخاذ إجراءات فورية” استنادا إلى نتائج الدراسة. وأشارت الصحيفة إلى أن السياسيين لم يحظروا استخدام الرصاص في البنزين إلا في عام 2000، أي بعد عشر سنوات من تحذير الباحثين من أن الرصاص الموجود في البنزين يعرقل النمو الطبيعي لأدمغة الأطفال. وحذر ستيفنسون من أن نتائج دراسته وفريقه يسلكون نفس السيناريو الذي اتبعته دراسة الرصاص في البنزين، حيث ستستغرق وقتا طويلا قبل اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المستهلكين من أضرار هذه المواد المحفوظة.
المواد الحافظة الضارة توضع على اللقاحات(التطعيمات)لحفظها
منذ آب / أغسطس 2000، بدأت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات في استعراض المعلومات المتعلقة بالحرائك الدوائية للثيومرسال في البشر (بما في ذلك الرضع ذوو الأوزان المنخفضة عند الولادة) والقرود، وتقييم صلاحية النماذج الحيوانية لدراسة الروابط النظرية بين الثيومرسال واضطرابات النمو العصبية (مثل التوحد) عند البشر. توصلت مشورة الخبراء والبيانات المقدمة إلى اللجنة إلى أن الحرائك الدوائية للزئبق الإيثيلي تختلف بشكل كبير عن الزئبق الميثيلي. بسبب عمر نصف الزئبق الإيثيلي القصير (6 أيام؛ فاصل الثقة 95%: من 3 إلى 10 أيام) مقارنة بـ 40 إلى 50 يوما للزئبق الميثيلي، فإن التعرض للزئبق الإيثيلي في الدم قصير المدى، مما يمنع تراكمه بين الجرعات بفترات لا تقل عن أربعة أسابيع. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إزالة الزئبق الإيثيلي بشكل فعال عن طريق الأمعاء، بينما يتراكم الزئبق الميثيلي في الجسم. تؤكد جميع الدراسات المراجعة سرعة تخلص الجسم من الزئبق الإيثيلي، حتى في الرضع ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة. تم إجراء أربع دراسات وبائية منفصلة لتحديد العلاقة بين اضطرابات النمو العصبية واستخدام لقاحات تحتوي على الثيومرسال في المملكة المتحدة والدانمرك، ولم تجد هذه الدراسات أي أدلة تدعم عدم مأمونية اللقاحات الحالية التي تحتوي على الثيومرسال بالنسبة للرضع. قدمت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات مراجعة لسلسلة من الدراسات التي أجرتها “جيير” و”جيير” وتؤكد تراجع اضطرابات النمو العصبية في الولايات المتحدة بعد توقف استخدام لقاحات تحتوي على الثيومرسال في برنامج التمنيع الوطني. وجدت اللجنة عيوبا منهجية في النتائج المنشورة المتعلقة بالنمو العصبي وأمراض القلب بعد التطعيعذرا، ولكن النص الذي قدمته لي غير مفهوم باللغة العربية. يبدو أنه تم ترجمته بشكل غير صحيح أو تم تحويله من نص بلغة أخرى. يرجى تقديم سؤال أو طلب محدد بحيث يمكنني مساعدتك فيه.
العسل بديل للمواد الحافظة
كشفت دراسة أمريكية أن العسل يمكن استخدامه كبديل للمواد الحافظة التي تضاف إلى بعض الأطعمة لتمديد فترة صلاحيتها وجعلها صالحة لفترة أطول، نظرا لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة. ونقل موقع طبيب دوت كوم عن الباحث نيكي إنجيسيز الذي استبدل حمض الأمينية (EDTA)، والذي يستخدم لمنع تأكسد الزيت الموجود في مرق السلطة وسائل الذرة الحلوة، بالعسل، حيث أظهرت النتائج أن المواد المضادة للأكسدة في العسل حافظت على نوعية مرق السلطة لمدة تصل إلى تسعة أشهر وجعلت مذاقها الحلو طبيعيا.
أجرى تجارب على 19 نوعًا من العسل لتحديد تأثيرها وخصائصها وقدرتها على حفظ المواد التي تضاف إليها، وتبين أن معظم هذه الأنواع تحتوي على مركبات قادرة على حفظ الأغذية لعدة أشهر.
المواد الحافظة تزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية
كشفت دراسة حديثة أن المضادات البكتيرية والمواد الحافظة الموجودة في منتجات مثل الصابون ومعجون الأسنان وغسول الفم قد تزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية لدى الأطفال.
استخدم الباحثون بيانات من احصائيات شملت 860 طفل تتراوح اعمارهم من 6 سنوات الى 18 سنة لبحث الرابط بين المستويات الموجودة في البول من المضادات البكتيرية والمواد الحافظة الموجودة في العديد من المنتجات العناية الشخصية وبين وجود الاجسام المضادة الجلوبيولين المناعية IgE في دم الاطفال.
الاجسام المضادة الجلوبيولين المناعية هي جزء من الجهاز المناعي في الجسم, ويزداد مستواها بالدم استجابة لمسببات الحساسية وتزداد لدى الاشخاص المصابون بالحساسية.وقال الباحثون انهم وجدوا رابط بين مستوى التعرض بقياس كمية العامل المضاد البكتيري الموجود في البول وبين احتمال الاصابة بالحساسية مشيرا اليه وجود الاجسام المضادة بالدم لمسببات حساسية معينة.
كان احتمال الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من المادة المضادة للبكتيريا التريكلوسان أن يصابوا بحساسية الأطعمة أكثر من مرتين، وكانت احتمالية الإصابة بالحساسية البيئية أعلى بمرتين تقريبا مقارنة بالأطفال الذين يعانون من مستويات أقل من المادة المضادة للبكتيريا. وكانت الأطفال الذين يعانون من أعلى مستويات المادة المحافظة بروبيل بارابين لديهم احتمالية الإصابة بالحساسية البيئية أعلى بمرتين مقارنة بالأطفال الذين يعانون من أقل مستويات المادة المحافظة، ولكن لم يتم ربط مستويات بروبيل بارابين بحساسية الأطعمة.