اضرار الكتم على الشعر المصبوغ
يعمل النساء على ابتكار طرق وأساليب جديدة لتغيير شكل وجمال الشعر، سواء عن طريق تمشيطه وفرده أو صبغه بألوان مختلفة. وعندما يظهر الشعر الأبيض، يلجأ العديد من السيدات إلى صبغه بألوان مختلفة مثل الحناء أو الكتم. ولكن استخدام صبغ الشعر يمكن أن يتسبب في تلف بصيلات الشعر وجعله ضعيفا وهشا، خاصة إذا لم تتمكن الصبغة من الالتصاق ببعض أنواع الشعر. لذا، تلجأ السيدات إلى استخدام الحناء أو الكتم لتغطية الشعر الأبيض. هناك العديد من أنواع الصبغات الدائمة والسريعة التي يستخدمها النساء، وعندما يصبح استخدام الصبغة غير مجد، يبدأن في البحث عن حلول أخرى مثل الكتم أو الحناء. الحناء هي مادة طبيعية تستخرج من شجرة الحناء وتستخدم لصبغ الشعر بألوان محددة. لها تأثير قوي على كثافة وحيوية الشعر، وتساعد في اختراق الصبغة داخل الشعر لتعطيه اللون المطلوب.
تغذي الحناء الشعر بطبيعة طبيعة ولكن ما يضر بالشعر كثير و الكتم مختلف عن الحناء تمامًا يتم خلطه بالماء ويصبح لون بنفسجي غير لون الحناء هو في الأصل عبارة عن نبت ينبت في السهول له ورق قريب من ورق شجر الزيتون له ثمر في حجم الفلفل داخله نوى إذا طحنت كان لونها أسود أفضل أنواع الكتم هو الكتم الإيراني و يضاف عليها أصباغ نباتية أخرى مثل انديقو Indigo أو Isatin هي مواد نباتية لا تضر بالشعر مثل الصبغات الكيميائية وتزول إذا تم استعمال الشامبو عدة مرات متتالية ولكن استخدام الكتم فوق الشعر المصبوغ يحدث ضر بالغ بالرغم من أن الكتم في الأصل مادة نباتية إلا أن استخدامه فوق الصبغة يضر الشعر ولا يفيده
أضرار الكتم على الشعر المصبوغ :
تتألف صبغات الشعر من مجموعة من المواد الكيميائية غير العضوية التي تؤثر على فروة الجلد وجذور الشعر قبل أن تؤثر على الشعر نفسه. تحدث تفاعلات مع المادة الملونة في الشعر مما يؤدي إلى تغير لونها لتحقيق اللون المطلوب. تظل هذه الصبغات لعدة أيام متتالية على الشعر، وهذا ينطوي على خطورة في استخدامها، حيث تزداد تركيز المواد الكيميائية داخل جسم الإنسان على مدار الأيام أو الأسابيع. يتم إضافة مواد مثل صبغة البرافيلين دايمين أو ميتافلين دايمين أو أورثوفينيلين دايمين، ومادة الريزورسينول، والأمونيا أو النشادر، المواد التي تشكل خطرا على المرأة الحامل والمرضعة والطفل. بالإضافة إلى ذلك، لها رائحة نفاذة تسبب اختناقا وتؤثر على الجهاز التنفسي. ويتم إضافة مواد الأنيلين التي تعتبر موادا مسرطنة. هذه هي الأضرار الناتجة عن استخدام صبغات الشعر على الجسم .
تؤدي صبغة الشعر إلى تلفها وجفافها وتساقطها بسبب التأثير الكيميائي على فروة الرأس وأطراف الشعر، وخاصة الصبغات التي تحتوي على الأمونيا. بالإضافة إلى ذلك، الكتم على الصبغة يزيد من التأثير الضار على الشعر، مسببا جفافه وخشونته وتفاقم تلفه المصبوغ. يحدث ذلك بسبب التفاعلات الكيميائية التي تحدث بين المواد الكيميائية في الشعر والمواد الكيميائية الموجودة في الكتم، مما يؤدي إلى تغيير لون الشعر إلى لون غير مرغوب فيه. يتحول الشعر الطبيعي إلى شعر جاف ويزداد تلف الشعر الجاف. لذلك، من الضروري ترطيب الشعر يوما بعد يوم. وبالإضافة إلى ذلك، صبغ الشعر يمكن أن يسبب حساسية في فروة الرأس نتيجة تفاعل المواد الموجودة في الكتم مع المواد الكيميائية في الشعر، مما يؤدي إلى التهاب فروة الرأس وحدوث أمراض جلدية وتساقط الشعر بشكل مرضي ..
يُفضل استخدام الصبغة أو الكتم في حال فشل الصبغة، وعند اللجوء للاستخدام مرة أخرى، يجب منح الشعر فترة راحة حتى يتخلص تمامًا من تأثير الصبغة، ثم استخدام الكتم دون وجود صبغة على الشعر هو الخيار الأفضل لصحة شعرك ..